تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

أيتها الأم.... جددي نفسك!

من منا لا ترغب دوماً في تجديد نفسها على الصعيدين الجسدي والنفسي؟ إليك ما تحتاجين إلى فعله لبلوغ هدفك...


لا
للملل

هل وجدت نفسك يوماً وأنت تحدقين في شاشة التلفزيون وتشاهدين شيئاً لا تحبينه؟ توقفي فوراً عن ذلك، وانتقلي إلى فعل شيء آخر أكثر فائدة أو متعة. قد تكون زيارة الجارة أو الصديقة مثلاً أكثر فائدة من تبديد الوقت أمام شاشة التلفزيون.


كسر الروتين

هل تفعلين دوماً الأشياء نفسها كل يوم أو كل أسبوع؟ سيجعلك ذلك تشعرين حتماً بالملل. أكسري الروتين عبر قلب المواعيد والأمور رأساً على عقب. فبدل النهوض من السرير والشروع فوراً في تنظيف المنزل، إذهبي لممارسة التمارين الرياضية أو لإنجاز تلك الأمور العالقة منذ فترة. تذكري دوماً أن الروتين يشجع على تبديد الوقت.


إعداد
جدول منظم

في بداية كل أسبوع، دوّني على دفتر صغير كل الأمور التي تريدين إنجازها خلال الأسبوع. ثم اشطبي الأمور التي أنجزتها، الواحد تلو الآخر. من شأن ذلك تشجيعك على التركيز أكثر على الأمور الواجب إنجازها.


اختيار
العطر المناسب لشخصيتك

إذا كنت رومنسية الطباع، اختاري عطور الأزهار الأنثوية. جربي مثلاً Flora by Gucci الذي يجمع بين روائح الورد وزهر الليمون الأفريقي وورق البنفسج.

وإذا كنت مرحة الطباع، اختاري عطور الفاكهة النضرة والمتلألئة. جربي مثلاً Bulgari Omnia Coral، ذلك العطر المشتمل على روائح البرغموت والتوت والرمان والخبيزة.


تجديد
الماكياج

جددي ماكياجك واجعليه أكثر انتعاشاً وحيوية لينعكس إيجاباً على نفسيتك. اختاري مثلاً بودرة الوجنتين الوردية اللون بدل البرونزية. وبالنسبة إلى ظلال العينين، أضيفي القليل من الظلال الوردية أو الذهبية اللماعة إذا كنت تستخدمين عموماً الظلال البنية. وإذا كنت تركزين دوماً على الظلال الكحلية أو الرمادية، أضيفي القليل من الظلال الأرجوانية الشفافة أو المتلألئة.

وبالنسبة إلى ماكياج السهرات، استعملي قلم الكحل الرمادي الداكن داخل الجفن السفلي للحصول على ماكياج لافت وإنما غير ثقيل. ولا بد دوماً أن تكون الشفتان حياديتين إذا كان ماكياج العينين قوياً.


تدليل
الشعر

- إذا كان شعرك القصير يبدو متعباً، أطلبي من مزين الشعر أن يضيف إليه بضعة طبقات. من شأن ذلك إضافة الحيوية إلى الشعر والوجه على حد سواء.

- إذا كان شعرك الطويل منسدلاً من دون حيوية، قصيه قصة جريئة تبرز حجمه.

- إذا كان شعرك باهتاً، دلليه بقناع ملطف ومغذ لترميم خصلات الشعر وإعادة الحيوية إليها.

- أضيفي الحيوية إلى شعرك عبر تلوين بعض خصلاته بلون مختلف. فإذا كنت سمراء مثلاًَ ولون شعرك داكناً، لوني بعض الخصلات بلون أكثر غنى، بحيث يبدو الشعر كله صحياً. وإذا كنت شقراء، استخدمي الشامبو الملون بين مواعيد الصبغات للحفاظ على جمال اللون الأشقر والحؤول دون تحوله إلى اللون النحاسي.


ارتداء
الثياب المناسبة

كوني صادقة مع نفسك، وفكري في أسلوب العيش الذي تعيشينه فعلاً، وليس ذلك الذي تحلمين به. فإذا كنت معلّمة مدرسة مثلاً وتنتقلين طوال النهار بين الصفوف، لا مجال أبداً لانتعال الكعب العالي طوال النهار، وكل يوم. فكري أيضاً في شكل جسمك وما يناسبه من ملابس.

- إذا كان جسمك مستطيل الشكل، أي أنه لا يوجد أي خصر لديك لكنك تملكين ساقين جميلتين، امتنعي عن تناول الفساتين الملتفة وأي شيء آخر يفضح غياب خصرك. ركزي بدل ذلك على الفساتين الضيقة التي تبرز ساقيك.

- إذا كان جسمك مثلث الشكل، أي أنك تملكين كتفين عريضين جداً ووركين ضيقين، ابتعدي عن حشوات الكتفين وركزي بدل ذلك على التنانير المثلثة القصة والتنانير الممتلئة والبلوزات البسيطة.

- إذا كان جسمك إجاصي الشكل، أي أنك عريضة في الأسفل ونحيلة في الأعلى، ابتعدي عن التنانير المثلثة القصة وأي شيء مزخرف تحت الخصر. ركزي بدل ذلك على السراويل والتنانير الضيقة والبسيطة، واستعملي الأكسسوارات والأوشحة حول العنق والصدر.

- إذا كان جسمك على شكل الساعة الرملية، أي أنك تملكين خصراً نحيلاً مع توازن في حجم الثديين والوركين، ابتعدي عن الفساتين الضيقة والقصات المستقيمة. ركزي بدل ذلك على الفساتين الملتفة.


تجديد
العلاقة مع العائلة

بالنسبة إلى العلاقة مع الزوج، يجب أن تتجدد باستمرار كي لا يقتلها الروتين. لذا، احرصي دوماً على تمضية بعض الوقت معاً، بعيداً عن الأولاد وهموم العائلة.

وبالنسبة إلى العلاقة مع الأولاد، لا بد أن ترتكز دوماً على الأمور الإيجابية. فكلما ركزت على السلوك السلبي، أساء الأولاد التصرف. احرصي على مكافأة الأولاد عندما يحسنون التصرف، واجعليهم يعترفون بأخطائهم عندما يخطئون، بدل معاقبتهم بقسوة.

أما العلاقة مع الأهل فتشهد العديد من الاضطرابات كلما تقدم الأهل في العمر. بالفعل، يفقد الأهل استقلاليتهم عندما يتقدمون في العمر، ونجد أنفسنا مضطرين للاهتمام بهم مثلما نهتم بأطفالنا، مما يسبب لنا القلق والتوتر والارتباك. حاولي التحلي بأكبر قدر ممكن من التسامح مع الأهل.

وفي كل الأحوال، لا تنسي أبداً ذاتك. فالاهتمام بالزوج والأولاد والأهل لا ينفي أبداً اهتمامك أيضاً بذاتك وأناقتك وجمالك. لا تكوني الضحية وإنما كوني دوماً القدوة.


التفكير
بإيجابية

عند التفكير بإيجابية، يتبدل سلوكك وتصبحين أكثر سعادة من دون أن تدركي حتى ذلك. كما أنك تجذبين الأشخاص الإيجابيين إلى حياتك وتستمعين أكثر بالحياة. تصرفي كما لو أنك واثقة من نفسك، وسوف تصبحين حتماً واثقة من نفسك. فكري بإيجابية وسوف تصبحين إيجابية. أحيطي نفسك بالأشخاص الذين تحبينهم وتضحكين معهم وابتعدي عن كل ما يزعجك.


التخلص
من العادات السيئة

تخلصي من كل العادات السيئة التي لديك وحاولي استبدالها بأخرى أفضل. فإذا كنت تدخنين أو تأكلين بإفراط، مثلاً، تعرفي إلى مضار تلك العادة السيئة. حددي من ثم موعداً للتوقف عن تلك العادة السيئة، واطلبي مساعدة الأهل والأصدقاء في التنفيذ. استخدمي دوماً الحوافز الإيجابية لمساعدتك على تحقيق أهدافك، وطوّري عادات إيجابية لملء الفراغ. مارسي مثلاً التمارين الرياضية أو تمارين الاسترخاء. لا تعاقبي نفسك في حال ارتكبت هفوة، وإنما كافئي نفسك كل أسبوع إذا نجحت في الابتعاد عن تلك العادة السيئة. من شأن ذلك ضمان وصولك إلى النجاح في تحقيق هدفك!

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078