تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

ستّار سعد: أشبه كاظم بإحساسه وبتعاطفه مع النساء!

تأثر بالقيصر وأثّر فيه فاسترجع معه بداياته الفنية، معلناً أنه سيدعمه ويسانده في البرنامج. أمور كثيرة يتشابهان بها، أبرزها تعاطفهما مع النساء، كما يجمع بينهما الإجتهاد والإستمرارية والحرص على العمل.

بعدما حلم لسنوات بلقاء كاظم، أصبح ستّار أقرب الناس إليه. هو الذي يعيل عائلته ويطمح من خلال مشاركته في the Voice إلى تحسين وضعه المعيشي، إلى جانب اكتساب الخبرة من قدوته في الفن.

لا يخشى منافسة سيمور، ويعتبر أن الأصوات كلها تستحق الفوز، وما كان ليحزن لو فازت خولة بدلاً منه، لأنها برأيه كانت تستحق تمثيل الفريق. ويقول: "سواء فزت أنا أو سيمور أو هالا أو وهم، فما من فرق، فوصولنا إلى الحلقة النهائية وتمثيلنا فرقنا بحدّ ذاته فوز".

 

أنا وكاظم...

هو مدرسة للفن العربي، يصعب عليَّ وصفه، إنسان كبير بتواضعه وبأخلاقه وبفنّه وبحبّه لأعضاء فريقه، وبحرصه على ظهورهم بأفضل صورة. سعيد جداً ومحظوظ لأني وصلت إلى قلبه وتقرّبت منه واستمرّيت معه. لقد دعمني بشكل كبير ووقف إلى جانبي دون أن يفرّق بيني وبين أي صوت في الفريق، أَحبَّ كل الأصوات وأَقسم لنا بأن من يغنّي بشكل أفضل سيبقى ضمن فريقه.

نجحت في إقناعه وإقناع الجمهور بأدائي وبحضوري، واستفدت من خبرته الفنية وسوف أوظّف ما اكتسبته منه في مسيرتي. أمنيتي هي أن يصوّت لي الجمهور العراقي خصوصاً والعربي عموماً لكي يكون اللقب من نصيب القيصر.

عندما زرته في منزله...

اكتشفت أنه إنسان عظيم بتواضعه وبفنّه، بسيط وقريب من القلب، وهو ليس مطرباً فحسب، كاظم رسام بارع، أبهرتني لوحاته وضيافته واستمتعت بزيارته إذ كسرنا الروتين اليومي الذي نعيشه في البرنامج، أكلنا وغنّينا وعزفنا معاً وتعرّفنا على جوانب جديدة من شخصيته.

لن أنسى الأيام الجميلة التي عشتها في البرنامج وأتمنى لو أنها لا تنتهي. فقد أمضيت مع المشتركين ومدربي الصوت وخصوصاً الدكتورة إيمان التي تعبت معي كثيراً، أجمل لحظات عمري.

وعن المهمّة التي تنتظره والتي سيمثّل فيها كاظم وفريقه، يقول ستّار: "أنتظر اللحظة التي سأصعد فيها على المسرح، وصلت إلى الحلقة النهائية وبإذن الله سأحصد اللقب. كاظم يعتمد عليَّ، ومن واجبي بذل كل جهدي لكي أعلنه "المدرّب الأفضل" لهذا الموسم".

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078