سيمور جلال: هذا ما حدث في لقائي الأول مع صابر...
يؤمن بموهبته وبقدراته الصوتية ويؤكّد لنا في كل لقاء بأن لقب the Voice لن يكون إلا ملكه. هو الأكثر ثقة بنفسه على الإطلاق، لفت المدربين والنجوم العرب بصوته وبحضوره ونال ثناء أصالة وغيرها من الفنانين الذين راهنوا على فوزه.
عشق الفن منذ صغره، صقل موهبته وطوّر إمكاناته من خلال إطلاعه على كل الفنون ليشبع هوايته. يجيد تأدية ألوان غنائية مختلفة، منها العراقي واللبناني والخليجي والمصري والجزائري والقدود الحلبية، إلى جانب تميّزه بالغناء التركي وإتقانه العزف على آلات العود والساز التركي والبيانو والكمان، وتلحينه بعض المقطوعات الموسيقية، والذي كان أخرها موّال "العراق" الذي قدّمه في كواليس الحلقة الماضية.
تجمعه بمدرّبه صابر مواقف عديدة يذكر منها اللقاء الأول الذي جمع بين أعضاء الفريق في غرفة صابر في كواليس البرنامج، حين غنّى كل مشارك منهم أغنية، وعندما حان دور سيمور، غنّى له موالاً عراقياً فبكى صابر... ثمّ طلب منه أن يغني له بالتركية، وفاجأه بأنه بكى مجدداً متأثراً بأدائه وبإحساسه، وعن هذا الموقف يقول سيمور: "نجحت في تحريك مشاعره وإحساسه، وهو مؤشر إيجابي ودليل على أني وصلت إلى قلبه، هذا موقف لن أنساه في حياتي...".
أنا وصابر...
الغناء متعتنا، حبّنا للموسيقى يجمعنا، نتشابه بإحساسنا وبتقنياتنا، وكلانا يعشق الغناء التركي. نملك جانباً مرحاً في شخصيتينا، وأحياناً نتشابه في الأزياء التي نرتديها. نتميّز بإصرارنا وبمثابرتنا وبابتكارنا الفني، وبما أني سلاحه الذي سيقاتل به في الحلقة الختامية، أقول له: "سأكون على قدر المسؤولية التي ألقيتها على عاتقي، سنفوز باللقب لأنك تستحقه، لأنك فنان وموسيقار كبير".
علّمني طريقة التعامل مع الأغنية وإضفاء الإحساس عليها، قرّبني من الكاميرا ومن الناس. ولمست في شخصيته بساطة غير طبيعية، لا يشعرني بأنه أكبر وأهم مني، يعاملني كصديق وشقيق له. ومن الناحية الفنية، أعتبره مدرسة لما يمتلك من مقومات وثقافة موسيقية، وهو ما يعجبني به... كما يلفتني أن علاقته بكل الفنانين جيدة، يحترمهم جميعاً ولا عداوة مع أي منهم.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024
The Voice
صوتان ذهبيان يتأهلان في أولى حلقات نصف النهائي للتنافس على اللقب ضمن برنامج "the Voice Senior"
The Voice
الفرق الأربعة بالأصوات الذهبية في the Voice Senior إلى نصف النهائيات
The Voice