كيف يهرب النجوم من الملل؟
يخطئ البعض عندما يظن أن الشهرة والأضواء تحمي الفنان من الإحساس بالملل، فهذه آفة لا يكاد ينجو منها إنسان، سواء كان مشهوراً أو مغموراً، والنجوم يعترفون بأن الملل زائر مكروه يقتحم حياتهم فجأة وبدون مقدمات، ولهذا يبتكرون طرقاً لمواجهته والتخلّص منه... «لها» تكشف أساليب النجوم في حربهم على الملل. ونبدأ مع نجوم من مصر.
منة شلبي
بدأت منة شلبي حديثها قائلةً: «لديَّ طريقة أتبعها دائماً للتخلّص من الملل وتجديد حياتي، وهي تغيير اللوك الخاص بي، من خلال قصّ شعري وتغيير لونه، وأيضاً أستخدام أنواع جديدة من الماكياج، وعندما أفعل ذلك أشعر وكأنني شخص آخر وأفقد الشعور بالملل نهائياً، وأستعيد النشاط والحيوية وأشعر بأن تغيير شكلي يجعل الدنيا تتغير من حولي ويعطيني تفاؤلاً بالمستقبل».
وأضافت: «آخر نيولوك قمت به كان سببه رغبتي في التخلّص من حالة الملل التي رافقتني في الفترة الأخيرة، وانشغالي بالبحث عن لوك جديد ينال إعجاب من حولي أبعدني عن الاستمرار في تلك الحالة، كما أنني لا أترك نفسي للملل، وأحاول دائماً الانشغال بعملي، عن طريق قراءة سيناريوهات جديدة أو التحضير لعمل فني».
نور الشريف
نور الشريف يقول: «أقضي على الملل عن طريق ممارسة هواياتي المفضلة، وهي قراءة الكتب في المجالات المختلفة، فهذه الطريقة تجعلني أبحر بخيالي في عالم آخر وأفقد أي شعور بالملل.
أيضاً لديَّ هواية أخرى تسلّيني وتمتعني، وهي التصوير الفوتوغرافي، فعندما أشعر بالملل أحمل كاميرتي الخاصة وأذهب إلى أي مكان وأبدأ التقاط الصور لأجمل المناظر، لأخرج صورة منفردة تظهر رؤيتي الخاصة لهذا المكان.
ولديّ صور فوتوغرافية كثيرة أحتفظ بها في حقيبة الذكريات لكل المناسبات الخاصة والعامة في حياتي، وهناك صور أخرى ألتقطها من أماكن مختلفة في أنحاء العالم، وأهتم كثيراً حتى الآن بتلك الهواية التي لا يمكنني الاستغناء عنها لأنها تشعرني بالسعادة».
إلهام شاهين
وتقول إلهام شاهين: «لا أشعر بالملل لأنني أحاربه دائماً بانشغالي بفني، فأنا لا أترك نفسي حتى أصاب بالملل، بل أبحث طوال الوقت عن أعمال فنية، وبمجرد أن أنتهي من تصوير عمل جديد أنشغل بالبحث عن آخر، وأبدأ قراءة السيناريوهات المعروضة عليَّ وأختار الأفضل منها، ثم أحضر عدداً من الجلسات لتحضير العمل، وبعدها أصوّر، وهذه العملية تأخذ وقتاً ومجهوداً كبيرين.
وحتى في أوقات فراغي التي تكون نادرة إلى حد كبير، أنشغل بمتابعة الفن أيضاً، فأشاهد الأفلام العربية والأجنبية على القنوات التلفزيونية المتخصصة في ذلك».
مصطفى شعبان
أما مصطفى شعبان فيقول: «طريقتي الوحيدة للخروج من حالة الملل هي ممارسة هوايتي في ركوب الخيل، فقد اعتدت على الذهاب بصفة مستمرة إلى إحدى المناطق المعروفة لتربية الخيول، وأجلس هناك اليوم بأكمله مع حصاني الذي اخترته عربياً أصيلاً، وأعطيه الطعام بنفسي، ثم أتجول به لفترات طويلة في المنطقة.
وفي نهاية اليوم أشعر بسعادة وراحة نفسية بالغة لا أجدهما سوى مع ركوب الخيل. وعلاقتي بالخيول لها طابع خاص، فمثلاً أتعامل مع حصاني وكأنه صديقي المقرب، أحكي له أسراري وأتحدث معه عن كل شيء، كما أشعر به وأحس بمشاعره المختلفة سواء كان حزيناً أو سعيداً أو جائعاً وغيرها، وهو أيضاً يشعر بأوقات فرحي أو حزني، لأن الخيول تتميز بالإخلاص والعطف».
محمد رجب
ويقول محمد رجب: «ممارسة الرياضة هي الحل الأسلم والسريع للخروج من حالة الملل، وقد جربت ذلك بنفسي، فبمجرد أن أتعرض لهذه الحالة أذهب على الفور إلى صالة «الجيم»، وأمارس عدداً من الرياضات المختلفة وبعض التمارين التي اعتدت عليها لمدة تقارب الساعتين، لأعود بعدها غاية في النشاط والحيوية. فالرياضة لها العديد من الفوائد، أولاها أنها تحرّك الدورة الدموية، وهذا يجعلك تشعر بالنشاط ويبعدك عن الاكتئاب أو الملل، كما أنها تحافظ على رشاقة الجسم وهي من الأشياء التي أحرص عليها دائماً.
وأيضاً لديَّ هواية أخرى تخرجني من حالة الملل، وهي مشاهدة مباريات كرة القدم العالمية، وأفضل متابعة الدوريين الإسباني والإيطالي لما يحملانه من متعة وتشويق، بمجرد إطلاق صفارة الحكم وحتى آخر دقيقة في المباراة».
آسر ياسين
أما آسر ياسين فيقول: «أتغلّب على الملل من خلال ممارسة هواية الرسم والنحت، فأنا عاشق للرسم وأملك داخل منزلي غرفة صغيرة مخصّصة لذلك، وأحب أن أجلس فيها في أوقات فراغي لأستمتع برسم لوحة جديدة تعبر عما يدور بداخلي.
وكذلك بالنسبة إلى النحت الذي يشعرني براحة نفسية وسعادة غامرة، رغم المجهود الكبير الذي أبذله ليخرج بأفضل شكل ممكن.
أيضاً من الأشياء التي تجعلني أبتعد عن الإحساس بالملل ممارستي رياضة اليوغا، فهي من الرياضات الممتعة والتي لا يعرف الكثيرون فوائدها للجسم والعقل، فهي من أكثر الرياضات التي أحبها، ودائماً ما أتحدث عنها مع أصدقائي وأقاربي، وأنصح الجميع بممارستها، لأنها تقضي على الملل نهائياً وتعطي شعوراً بالتفاؤل وحب الحياة».
إيهاب توفيق
أما إيهاب توفيق فيقول: «عندما أشعر بالملل أقرر السفر مع أسرتي إلى بعض الدول الأوروبية والعربية التي أشعر فيها بالراحة النفسية والدفء، ومنها إسبانيا وإيطاليا ولبنان والإمارات، وهناك أزور المناطق الطبيعية الخلابة وأيضاً الأماكن الأثرية وألتقط الصور التذكارية مع أسرتي».
ويضيف: «في بعض الأحيان يكون الحل للخروج من الملل هو البحث عن أغنية جديدة بفكرة مختلفة لتقديمها لجمهوري، فطعم النجاح كافٍ لجعل أي إنسان سعيداً».
مي سليم
وتؤكد الفنانة مي سليم أن السفر إلى دبي يعد الحل الوحيد الذي يساعدها للتخلص من الملل، وتقول: «عندما ينتابني شعور الملل أو الاكتئاب أقرر السفر مع ابنتي إلى دبي، بدون تردد، لتمضية إجازة سعيدة مع أمي واشقائي، فالبقاء معهم يساعدني في التخلص من ضغوط الحياة والعمل، وأشعر معهم بالراحة والاستقرار».
وتضيف: «بصراحة أنا لا أكتفي بالجلوس مع أسرتي في المنزل خلال إجازتي في دبي للتخلص من ضغوط الحياة، بل أحرص على الخروج مع شقيقاتي وصديقاتي لشراء الملابس والأحذية والإكسسوارات، فالتسوق من أهم الطرق التي تخلّص أي فتاة من حالة الملل إذا سيطرت عليها».
نجلاء بدر
وتقول نجلاء بدر: «رغم أن التسوق يعد أمراً مُكلفاً للغاية ويضعني في ورطة مادية، خاصةً أنني لا أمارس هذه العادة بشكل طبيعي بل أشتري كل ما يعجبني من ملابس وإكسسوارات وأحذية وأدوات تجميل مهما كانت كلفتها، حتى وإن كنت لست في حاجة إليها، فإنه الوسيلة الوحيدة التي تجعلني أتخلص من الملل والاكتئاب».
وتضيف: «بعد انتهاء شهر رمضان شعرت بحالة من الملل فقررت السفر إلى إيطاليا على الفور، وهناك اشتريت ملابس وأحذية وإكسسوارات كثيرة.
والغريب أنني عندما عدت إلى مصر قررت التسوق مرة أخرى، وهو الأمر الذي وضعني في أزمة مادية، ورغم سلبيات عادة التسوق إلا أنها كافية لرفع روحي المعنوية».
ساندي
ويبدو أن التسوق هو الوسيلة التي تلجأ إليها الفنانات للتخلص من الملل والاكتئاب، فقد اتفقت الفنانة ساندي مع نجلاء بدر في الوسيلة التي تلجأ إليها للخروج من الملل، وتقول: «من المستحيل أن أستسلم للملل أو الاكتئاب، وعندما أشعر بأن هذا الإحساس قد يسيطر عليَّ أقرر السفر إلى أي دولة أوروبية أو عربية للتسوق وشراء الملابس والإكسسوارات، حتى وإن كنت لست في حاجة إليها.
وهناك وسيلة أخرى يمكن أن ألجأ إليها في مواجهة الكآبة او الملل، فأقرر اعتماد «نيولوك» وأغير لون شعري والتسريحة».
عبد الفتاح الجريني
أما الفنان عبد الفتاح الجريني فيقول: «مباراة كرة قدم مع أصدقائي تعد الحل الوحيد لإخراجي من أي حالة اكتئاب أو ملل، مهما كان حجمها أو أسبابها، فمن خلال لعب كرة القدم أتمكن من التخلص كلياً من ضغوط الحياة ومشاكلها، وأنجح في استرداد نشاطي وطاقتي.
فالرياضة ليست فقط مفيدة لصحة الإنسان البدنية، لكنها في غاية الأهمية للحفاظ على صحته النفسية.
وهناك طريقة أخرى تخلصني من الاكتئاب، وهي السفر إلى المغرب وزيارة والدتي وشقيقاتي الثلاث، فأنا أعشق جو التآلف الأسري الذي يجعل الإنسان لا يشعر بالوحدة على الإطلاق، مهما كانت الضغوط والمشاكل التي يتعرض لها بشكل يومي».
نسمة محجوب
نجمة «ستار أكاديمي» نسمة محجوب تؤكد أنها تتبع وسيلة يصفها المقربون منها بالغريبة، لكي تتمكن من التخلص من الملل.
وتقول: «لا أحب الاستسلام لحالة الملل عندما أصاب بها، لأنها تتحول سريعاً إلى اكتئاب من الصعب التخلص منه، وبالتالي ألجأ سريعاً إلى أفلام الرسوم المتحركة وأحرص على مشاهدتها لساعات طويلة، فهي لا تخلصني من الملل فحسب بل تصيبني بحالة من الضحك الهستيري وأشعر بالاستمتاع والإثارة عند مشاهدتها».
وتضيف: «هناك وسيلة أخرى ألجأ إليها، وهي قراءة كتب عن الموسيقى والفن، أكتسب من خلالها العديد من الخبرات والمعلومات، فالقراءة هي خير وأفضل صديق في الحياة، وبواسطتها أتخلص من همومي».
في الكويت: خيارات كثيرة لمواجهة الملل
فنانو الكويت لديهم الكثير من الخيارات التي يقتلون بها الملل حين يدهمهم ظله الثقيل، والسفر هو الرابط المشترك إذ إن لكل منهم وجهته المفضلة، بينما تتلوّن هواياتهم وتتنوع أنشطتهم داخل البلد وما أكثرها، وحتى أماكنهم مابين شاطئ البحر والشاليه والمزرعة والنادي الصحي... وهذه تفاصيل.
نور
قالت الفنانة نور: «أحب دائما ممارسة اليوغا وأحرص عليها في هذه الايام، إلى جانب بعض السفرات التي غالباً ما تكون قصيرة إلى بيروت».
أضافت: «أمارس هذه الرياضة منذ ما قبل دخولي المجال الفني، واعتبرها من أروع الرياضات التي يمارسها الانسان حتى يحصل على الاسترخاء الكافي لجسمه وأعصابه، وأشعر بعد انتهاء كل جلسة وكأنني ولدت من جديد، وأنني أصبحت بدون كآبة أو ضغط».
فهد الناصر
ومن جانبه، قال الملحن والموزع الموسيقي فهد الناصر: «الملل ليس بغريب عني وأفضل الوحدة في هذه الحالة، ولكنني اتفاداه دائما بالاستغفار، التسبيح، التهليل والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، كما أنني عاشق للسباحة والتمارين السويدية، ومن باب التناقض قد أقدم على أمر آخر لإزالة الملل وهو شرب الشيشة».
عبدالله الطليحي
ورأى الفنان وبطل الـ «كيك بوكسنغ» عبدالله الطليحي أن الدخول الى النادي الصحي لمدة ساعتين يومياً كفيل بالقضاء على كل لحظة ملل قد تتسرب الى حياته، كما اعتبر العمل والتفكير بتقديم كل ما هو جديد لجمهوره يتطلب بذل جزء كبير من وقته وجهده.
فاطمة الطباخ
وقالت الفنانة والمذيعة فاطمة الطباخ: «الملل أقضي عليه بالعمل، فالعيش وفق نظام وكسر الروتين بالقيام بأنشطة جديدة له دور كبير، ولكن إذا كان لا بد من الملل فالنوم سيكون الراعي الرسمي للقضاء عليه».
وأضافت الطباخ: «فقدان الهدف في الحياة عنصر أساسي لتسرب هذا الشعور إلى حياتنا، ولو وضع كل منا هدفاً لحياته فلن يشعر به من الاساس، وشخصياً أرغب في ان أكون دكتورة وأماً ومربية صالحة، واقوم بكل عمل بتفانٍ وإخلاص».
غدير صفر
واعتبرت الفنانة غدير صفر ان حلها للقضاء على الملل يكون بأمرين هما السفر او ركوب الجيت سكي في البحر.
أضافت: «لديّ علاقة خاصة بالبحر فهو ملاذي في لحظات الحزن والملل، وركوب الجيت سكي مسافات طويلة وبعيدا عن الناس يشعرني بالبهجة، فالبحر هو كاتم الاسرار الذي ابوح له بكل مكنونات صدري. كما أحب السفر الى اليونان لما فيها من مناظر طبيعية خلابة».
محمد رمضان
أما الفنان الشاب محمد رمضان، فقال: «اختار عادة السفر بصورة سريعة وتكون الوجهة دبي خاصة أن لديّ العديد من الأصدقاء الإماراتيين ونمضي وقتاً ممتعاً بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية، وفي أحيان أخرى أغير الاتجاه واختار السفر إلى دولة أوروبية ذات طبيعة أخاذة، ويكتمل جمال الاجازة بوجود الوالد – حفظه الله – معي لأنني أعتبر أنه أب وصديق وأخ.
ولأن هذه السفرات تكون بدون ترتيب مسبق عادة ما تكون أسبوعاً او أياماً وفي احيان اخرى لا تستغرق اكثر من يوم».
علي الدوحان
وقال الكاتب الشاب علي الدوحان: «لديّ خياران والوقت هو الذي يتحكم في اختياري هنا، فعندما يكون لديّ متسع من الوقت اختار الذهاب الى النادي الذي اعتبر أنه أمر أساسي في حياتي، والا فأنني ألجأ إلى ممارسة هوايتي المفضلة وهي التصوير الفوتوغرافي».
وأكمل الدوحان: «عندما تصيبني حالة ملل ألجأ الى الاختلاء بنفسي وأكون في أجواء هادئة خاصة انني شخص بيتوتي بطبعي ولا أحب الأماكن المزدحمة.
وقد أقوم بالرسم أو حتى المشي على شاطئ البحر وخاصة في فصل الشتاء، ولو أتيح المجال للسفر فالوجهة ستكون هولندا التي أعشق طبيعتها».
مسك وشهد
اما الفنانتان الشابتان شهد ومسك، فقالتا: «أمضينا حياتنا في أسفار من مكان إلى آخر، وحاليا استقرينا على العيش في تايلاند.
واذا تسلل الملل إلى حياتنا نذهب الى جزيرة كوه جانغ أو كوه سموي، فنقصد الشلالات والغابات الطبيعية، فالمناظر هناك خلابة وآسرة وتجعل الانسان يشعر بفرح وصفاء داخلي بمجرد أن ينظر إليها».
زينب خان
آخر أسبوع من كانون الأول/ديسمبر 2012 كان آخر إجازة حظيت بها الفنانة الشابة زينب خان التي تقول: «أمضيتها في البيت، وحالياً أتمنى لو أنني أستطيع أخذ إجازة قصيرة لبضعة أيام، ولكنني لا أستطيع بسبب ارتباطات العمل بين المسرح والتقديم.
وأعتقد أن هذا الزخم الموجود في حياتي هو الذي يبعدني عن الملل ويجعل يومي مليئاً بالعمل إلى درجة جعلت منزلي يتحول الى فندق».
طلال السدر
وبدوره، قال الفنان طلال السدر: «جَمعة الأصدقاء في الديوانية للحديث والمناقشة في الكثير من الأمور الخاصة وحتى المواضيع العامة، أعتبرها من الترفيه في لحظات الملل، وأيضا ساعة يومياً في النادي تخرج الكثير من الطاقة السلبية من داخلي».
وأكمل السدر: «أما في حال كان لديّ متسع من الوقت فاختار السفر الى دولة البحرين الشقيقة بحكم قربها من المملكة العربية السعودية، لمشاهدة أحدث الأفلام في الصالات السينمائية».
عبدالعزيز الكسار
قال الفنان الشاب عبدالعزيز الكسار: «ملاذي الدائم هو «الجيم» خاصة انني مواظب على ممارسة رياضة رفع الأوزان بصورة شبه يومية، بالإضافة الى السباحة.
كما أحرص على تمضية بعض الاجازات القصيرة في أسبانيا وتحديداً مدينة برشلونة، واذا لم يكن هناك وقت اكتفي بتمضية نهاية الاسبوع مع عائلتي في الشاليه أو المزرعة».
في السعودية: السياحة والرياضة والعمل الاجتماعي
في مواجهتهم للملل، يلجأ النجوم في السعودية الى السياحة والسفر غالباً، وبعضهم يمارس الرياضة ويقدّم الخدمات الاجتماعية، والبعض الآخر يختار الابتعاد عن الضجيج لإراحة عقلة وجسده.
عبد المجيد عبدالله
تحدث الفنان عبد المجيد عبدالله قائلاً: «مزاولة العديد من الهوايات ومن أهمها السفر والتنقل إلى مجموعة من البلدان الأوروبية من أجل التعرف على العديد من الجوانب التي تتعلق بثقافة المجتمعات الأوروبية، إضافة إلى البعد عن الروتين الذي يسبب وجود الملل في حياة الناس بشكل عام، هما طريقتي للهروب من الملل».
وأضاف أن «المشاركات في المهرجانات الغنائية والتحضير الموسيقي لطرح أعمال فنية جديدة، كذلك ما يتعلق بالأعمال التجارية الخاصّة تلعب دوراً كبيراً في تبديد الشعور بالملل»، وينصح بتخصيص وقت من السنة للتمتع بإجازة برفقة الأسرة لتكون «الدواء الشافي للخروج من دائرة الملل الذي قد يؤثر على النتاجيْن الفني والعملي».
ناصر القصبي
النجم الكوميدي ناصر القصبي يقول: «الشعور بالملل تجده لدى كل إنسان بحكم الروتين اليومي وكثرة الارتباطات بعدة أعمال لصالح نتاج معين أو منشأة تجارية مغلقة على كوادرها البشرية»، مضيفاً أن الحياة «بشكل عام تفرض على الإنسان أن يكون تحت سيطرة الروتين اليومي المؤدي إلى الملل». ويرى أن هناك العديد من الجوانب التي تساعد على الخروج من هذا الداء الذي يعد طبيعياً في حياة البشر كونه جزءاً منهم، وهو يحب هواية القنص في الطبيعة أو الصحراء للخروج عن المألوف من حيث المجال والبيئة، لذا يجد في البيئة الطبيعية متنفّساً للتخلص من الملل.
ليلى السلمان
من جانبها، قالت الممثلة ليلى السلمان: «لا شك أن الملل من الأمراض التي تسبب ضغطاً نفسياً يسيطر على التفكير ومكامن الإبداع. ولوجود الملل في حياة الناس أسباب عديدة لتكرار البرنامج اليومي وتكرار لقاء أشخاص معينين».
وهي تستطيع التخلص من الملل عندما تغلق هواتفها وأجهزتها الالكترونية وتتفرغ لراحة عقلها وجسدها وتبتعد عن التفكير في أمور الحياة بشكل عام، وتتفرغ لزيارة أقرباء لم تشاهدهم منذ وقت طويل.
هاني ناظر
الفنان هاني ناظر له وجهة نظر مختلفة كونه ينظر إلى أن الملل شعور يأتي بسبب سوء تنظيم للجدول المتكرر في حياة الناس مما يسبب الروتين الذي يجعل الملل جزءاً من حياة الأفراد.
ويرى أنه «لا بد أن نضع لأنفسنا العديد من البرامج فيكون لدينا كل شهر برنامج مختلف عن الذي سبقه». ويلفت إلى أن هناك نشاطات عدة تطرد الملل كالسفر والقراءة والرياضة وزيارة المقربين والمرضى.
ريم عبدالله
قالت الممثلة ريم عبدالله إن الشعور بالملل يجعل الإنسان غير قادر على العطاء وبذل الجهد لتحقيق أهدافه، وتشير إلى أن ذلك يلقي بظلاله على الإنتاج الفكري والمهني بشكل عام، وتضيف: «لا بد للإنسان أن يخوض في أكثر من جانب من أجل التغيير والبعد عن الرتابة والنمطية التي لا تأتي بالجديد».
وهي تحب السفر إلى دبي للاستمتاع ببرنامج سياحي يساعدها على التغيير، ومن ثم زوال الشعور بالملل، وتقول: «إن الشعور بالملل يأتي حسب استمرار روتين حياة الشخص وسيره على برنامج واحد دون تغيير».
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024