تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

عاصي الحلاني عن المرأة: يكفي أن تكون أمي...

ماذا تعني لك المرأة؟

يكفي أن تكون أمي، هي ست الدنيا، هي كل شيء في الحياة. هي الأم الأخت الزوجة والإبنة.

والدتك بعيدة عنك اليوم، هل أخطأت بحقها؟

لم أخطئ يوماً لكن تمنيت لو بقيت وقتاً أطول إلى جانبها. "أعتذر منكِ لأني لم أستطع أن أكون إلى جانبك أكثر"، وعندما غابت شعرت بأهمية وجودها.

كيف تعيّدها؟

أتمنى أن تكون روحها في الجنة، وأنا لا أشعر بأنها رحلت لأن كلامها ببالي دائماً ورضاها، حتى لو لم تكن موجودة بجسدها لكن طيفها موجودٌ معي.

 

هل تخيّل أحداً أن تخرج مروة؟!

لم تكن راضياً عن أداء غازي واستبعدته في هذه الحلقة، كيف بنيت قرارك؟

أردته أن يبقى متفرداً في النمط الغنائي الذي يبرع فيه وعارضت تغييره. لكل منّا لونه الذي يبرع فيه، وغازي بارع في المواويل والأغنيات التي سبق أن قدّمها على المسرح، لا في المصري ولا في هذه الأغنية، كان عليه البحث عن اختيار أفضل لتقديمه خلال هاتين الدقيقتين. بالمناسبة، "في أحلى من صوت مروة؟!" هل تخيّل أحداً أن تغادر مروة البرنامج؟! أنا شخصياً لم أتوقّع هذا الأمر لكنها لم تغنِّ بشكل جيد جداً، ولا يعني ذلك أنها ليست جيدة ولا أقصد التقليل من شأن موهبتها. هذه هي اللعبة ومنذ الحلقة السابقة ونحن نحزن ونفاجَأ بكل مشارك يغادر البرنامج.

هل تراجع غازي عن مروره السابق؟

في الأسبوع الماضي لم يتح لي المجال لأن أفكر مرتين قبل اختياره، علماً أني أحب ريم مهرات كثيراً وهي من أهم الأصوات في الفريق وقد شُتمتُ لأني أبقيته واستبعدتها، لكني كنت مقتنعاً بأن غازي كان جيداً جداً وكان استبعاد ريم أسهل عليَّ كوني أملك في فريقي فتاة تغني اللون نفسه الذي تؤدّيه.

هل تتوقّع له النجومية؟

غازي من أهم الأصوات في البرنامج وأنا مؤمن بأنه أول من سيسطع نجمه في عالم الفن بعد البرنامج. لقد عانينا على مدى سنوات طويلة لكي يعرفنا الجمهور في الوطن العربي، وها هم ينالون شهرة لا مثيل لها من خلال إطلالاتهم في البرنامج وخصوصاً المباشرة منها ويشاهدهم كل العالم وليس الوطن العربي فحسب، أتمنى عليهم استغلال هذه الفرصة والإستفادة من هذا الظهور وإصدار الأعمال الفنية، لأنهم أصبحوا نجوماً بمجرد وقوفهم على هذا المسرح.

هل ترى أن هالا وعدنان سيكسبانك اللقب مرة جديدة؟

هل هناك أهم من صوتيهما في البرنامج؟! فنياً ليس هناك أهم، بالتأكيد هناك مواهب مهمة لكن أفضل منهما لا يوجد... بالنسبة إلى هالا، لم يكن طبيعياً صوتها وحضورها وأداؤها، تبرع أينما وجدت. وفي اللون الذي يؤديه عدنان، لا أحد يتفوّق عليه مع احترامي للجميع، فهو يملك خبرة فنية وتقنية وإحساس وخامة تميّزه عن سواه. وبرأيي the Voice يجب أن يكون أحدهما.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080