الحزن في صوتك
لين صار الكون من حولين حزيْن لين خلَّى عاصي المعْنَى يلينْ وانسكب حزْنك علَى شِعري حنينْ أكْتم الصّرخة وينساب الأنينْ كيف داهمْ خلوتي في لحظتينْ جرّحتني مثلك سْيوف السّنينْ في معاليق الحشا جَرْحه دفينْ من عذاب الوجد بيّاح الكنينْ خافت البسْمة علَى وجهي تبينْ الله الّلي ينتصر للصّابرينْ
|
الحزن في صوتك أزعجْ ساكني غصْب عنّي حزْن صوتكْ هاجني* وامتثل حرف القصيد وعادني شلْت أنا صوتك وحزْنك شالني شِفْت حزنك كيف حزْنك شافني طير أنا مِثْلكْ زماني ضامني* صابك الّلي مِنْ زمانٍ صابني كلّما ودّعت همٍ زارني الفرح عقب الصّداقة هابني طير ياالّلي صوت حزْنك هاضني*
*ضامني: ظلمني، والضّيم هو الظلم قال الشاعر: *هاضني: هيّجني. أمضّني، آلمني. «لسان العرب مادة هيض».
|
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024