تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

مجلة Elie Saab الإلكترونية ... لمحة من حلم

آن الأوان لحياكة حكاية من نسيج آخر، غير التول والدانتيل... حكاية لا تقتصر على المجموعات الأنيقة واللمسة الأخيرة في الكواليس.

يمثل مشروع "المجلة الإلكترونية" لإيلي صعب الإبن المستقبل وشغفاً آخر بتفاصيل أخرى مع محبي الدار. ذكر عبارة "زاوية أعمق" وقصد المحتوى التحريري، فهذه المجلة هي "مجال أبعد للحلم" لحلم الدار. لأن عالم المصمّم ليس مجرد فستان بل خياطة خيال من نسيج لحظات فنية ذهبية. رؤية مختلفة لعالم إيلي صعب البراق والراقي دائم التطور والنابض بالإضواء إنما الثابت بأسلوبه. إنها تفاصيل أدهشت هوليوود على البساط الأحمر، وجذبت أميرات راقتهن فكرة ارتداء تصاميم اللبناني العالمي يوم الفرح، وهو يوم سيستعيدونه مدى الحياة.


The Light of Now
أنوار الآن...

 "تختار النجمات تصاميم إيلي صعب على البساط الأحمر. إنهن تحت الأضواء. هذا جانب من الضوء. يفيض النور من أزيائه التي ترفل على المنصة بترف البريق. هذا جانب آخر من الضوء في مدينة الأنوار باريس. أما الجانب الآخر، فهو أسلوب تصميم قارورة عطره وسماكة زجاجها الذي يتيح دخول كمية من النور تترك انعكاساً داخل القارورة وكأنها بلّورة نور، حتى رائحة العطر هي بمثابة أنشودة ضوء Une ode à la Lumière. إنها أضواء الآن وأنوار سطعت الآن وستظل تحمل حرارة اللحظات الأولى، The Light of Now

هو عنوان المجلة التي ستواكب أخبار الموضة والفن وتبتكر زواياها شهرياً".


ما الذي سيراه المتصفح أكثر من الفساتين؟

مضى أكثر من أربع سنوات على حضور "إيلي صعب" الالكتروني، لكن ثمة ما هو أبعد من الفساتين والمجموعات كان يشغل بال الدار. يقول إيلي الابن : "منذ البداية، أردنا تشكيل جمهور "أونلاين" ونريد أن ننقلهم إلى مستوى آخر من التواصل اليوم". منبر جديد مع مضمون يطلع الجمهور على حكايا الأنوار وما خلفها، يضيف: "شعرنا بأننا بحاجة إلى منبر جديد ينشر أفكار "إيلي صعب" ويبوح ببعض الأسرار. كل ما نفعله في نهاية المطاف يقص رواية واحدة نريد مشاطرتها بأسلوب تحريري جذاب". زوايا كثيرة في عالم "إيلي صعب" ستغوص فيها المجلة، "كل حدث ومناسبة تنظم نغطيها بأسلوب تحريري ومن زاوية لا تشبه البيانات الصحافية. إنطلاقة المجلة مع مقال عن تعاون الدار مع شركةEvian  وتصميم القنينة المطبعة بالدانتيل من زاوية أخرى، وسنسرد تفاصيل مشاريع سننجزها هذا العام، إلى جانب تعاونات سابقة لاحقاً. كما يمكن طرح أسئلة للمرة الأولى على صانع العطور، وجهة نظره التي أدت إلى توليف نفحات عطر بعينها أو كيف نقل الضوء إلى قارورة العطر؟". يسكنه شغف التفاصيل التي لطالما توخت الدار دقتها : "نصوص قصيرة لكن عميقة سترافق مجموعة الخياطة الراقية الأخيرة مثلاً، حديث عن الإلهام مع شريط مصوّر. ثمة دخول في تفاصيل جمالية وفنية للمرة الأولى لم يكن ممكناً ذكرها في موقع الدار الإلكتروني". في أرشيف الدار الكثير لكشفه، "لقد دوّنا وسجلنا كل ما فعلناه منذ ثلاث سنوات بأساليب مختلفة". لا تحتاج هذه المجلة إلى ابتكار الحدث "لانتاج مادة صالحة للنشر والحديث عن النفس. نحن نملك كل شيء ونحتاج فقط إلى الإطار المناسب لعرضه ومشاطرته بأسلوب فني مع محبي الدار". ما الذي سيراه المتصفح أكثر من الفساتين؟ "إنه الإلهام الذي قد يكون مذكوراً في البيان الصحافي لكننا سنخبر قصتنا الحميمة مع هذا الإلهام، مع الرسام الهولندي Sir Lawrence Alma-Tadema مثلاً.  ثمة قراءة فنية لإحدى لوحات هذا الرسام. كما أننا نملك لقطات حصرية من زوايا تصوير غير تقليدية وصور حيوية للتفاصيل Gif".


أسلوب لنسج فستان ولإخبار قصة

"سنمضي في الكواليس مجدداً، لا ينتهي العرض بعد العرض، ثمة قصص لا بد أن تسرد كحكاية فستان زفاف. هناك أسلوب لنسج فستان ولإخبار قصة". لا يعرف محبو إيلي صعب الكثير عنه بل يكتفون برؤية مجموعة الفساتين، "هو سبب كافٍ لدعوتهم إلى عالمه لمعرفة المزيد ومصدر أفكاره الإبداعية والقصة وراء مجموعة الأزياء الجاهزة أو عرض من منظار آخر لمجموعة ما قبل الخريف ربما...". تطغى الصورة على موقع الدار وبقية مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك حيث لا يمكن إرفاق الصور إلا بكلمات مختصرة. أما مع المجلة اليوم، "فسندخل عمق القصة، لدينا فريق تحريري رائع ومتخصص. ستبرز المجلة ترويسات وعناوين كبيرة في الموضة والفن والموسيقى، تفاصيل سننشرها باللغتين الفرنسية والإنكليزية". لن يقتصر الحديث على الأناقة والفساتين، "من يدخل عالم مجلة "إيلي صعب" ومضمونها ستكون لديه قواسم مشتركة معنا. نحن نفتح أمام محبي الدار نافذة إلى العالم عبر رموز فنية أو عارضات ومشاهير ونجوم مجتمع وكل من يملك موهبة وقد يمثل اسمنا التجاري بطريقة أو أخرى".


"إيلي صعب" بنفحة فنية وثقافية

إنها دعوة إلى دار"إيلي صعب" مع نفحة ثقافية وفنية تروق له وعلى صلة وثيقة بفنه وحرفته ومهارته. لن يشاهد محبو "إيلي صعب" في المجلة المجموعة الكاملة للفساتين بل "مزاجاً آخر لإبداعات إيلي صعب وتصاميمه، كتنسيق محتمل لإطلالة أو ما يليق مع الفستان ..". أما عالم المشاهير والأضواء المزدحم بالوشوشات والنقاد والذي يشكل فصلاً جذاباً في حكاية الدار، فيوضح إيلي : "فكرنا ملياً وقررنا التعاون مع شخصية لها علاقة وطيدة بعالم المشاهير هي المدوّنة كاثرين كالون التي لديها مدونة رائعة عن مشاهير البساط الأحمرRed Carpet Fashion Awards . تتابع عن كثب كل أخبار البساط الأحمر، كما لديها متابعين كثر. ستقود قسم المشاهير". لن يقتصر الحديث عن المشاهير على نجمة اختارت فستانها من الدار.


نعود إلى الوراء لنقترب...

"سنعود إلى تاريخ العلامة التجارية. سنعود إلى الوراء لنقترب من محبي "إيلي صعب". كيف بدأنا وإلى أين وصلنا ؟... بكلمات قوية". كيف يمكن تصنيف هذه المجلة ؟ "هي مدونة لعلامة تجارية Brand Blog لكنها ليست مدونة. تتوجه إلى كل جمهورنا الذي يملك فضول معرفة المزيد عن الدار. الاستراتيجية هي الانتقال إلى الماركة وألاّ تنحصر الصورة بالمصمّم. سندخل إلى مشغل إيلي صعب مع الحفاظ على بعض الأسرار كأحجية تلازم كل إبداع وعالم ساحر. يمازح قائلاً : "إذا أخبرنا كل شي تنتهي القصة باكراً". يعتبر إيلي أبواب المجلة فصولاً في رواية واحدة : "حين نعود إلى الوراء وإلى البداية ونقرأ أحداث اللحظات الأخيرة سنشعر بأننا بين صفحات قصة واحدة. كل ما نفعله له هدف واحد. نطاقنا محدّد ودقيق عبر المقالات التي سيستعرضها موقع المجلة شهرياً:

www.the lightofnow.com

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077