تعليقات لجنة Arab Idol 2 رسمت ملامح النتيجة بحضور الشاب خالد
التنافس اشتدّ وأصبحت كل هفوة محتسبة. خيار الأغنية، الأداء، الحضور، والتأثير في الجمهور، هي العوامل التي ستحسم الأمور بدءًا من اليوم، والتي ستحدّد مصير مواهب Arab Idol 2...
في حلقة الجمعة، اختار المشاركون تأدية ألوان غنائية جديدة، فوفّق البعض منهم، ودفع البعض الآخر ثمن خياره. وبالإضافة إلى أغنيات الاختبار المنفردة، قدّم محمد عساف وسلمى رشيد دويتو "لو كنت نسيت" فأخفقت سلمى في المقطعين، فيما تميّز دويتو فرح يوسف وزياد خوري "يا تراب عينطورة" بتجانس صوتيهما مع الأغنية. أما أحمد جمال وبرواس حسين وعبد الكريم حمدان فقدّموا تريو هو عبارة عن أغنيات شعبية من عبق بلادهم. غنّى أحمد لحسن الشافعي "سلامتها أم حسن" وأشعل الأجواء في المسرح، واختارت برواس أغنية من التراث الكردي، أما عبد الكريم فاختار أغنية الفنان الراحل فهد بلان "واشرح لها".
وقد تميّزت الحلقة بالطاقة الإيجابية التي رافقت انطلاقتها، بحلول المغنّي الجزائري الشاب خالد ضيفاً عليها، ليفتتحها بأغنيته الشهيرة C’est La Vie، فراقص راغب نانسي، ثمّ رحّب بصديقه "القديم" على المسرح. وشكرت نانسي عجرم الشاب خالد على إيصال الأغنية العربية إلى العالمية، وباركت له أحلام بالمولود الجديد وعبّرت عن فخرها بفنّه وتوّجته زعيماً للراي. أما حسن الشافعي فقد وصفه بالفنان العالمي، ثم عبّر عن حقده لأحمد فهمي (ممازحاً)، لوقوفه إلى جانب الشاب خالد، وتوّعد أن يأخذ بثأئره منه في الطائرة خلال عودتهما إلى مصر. وفي ثاني ظهور له، غنّى الشاب خالد أغنية "عايشه"، فغنّت معه أحلام رغم عدم إيجادها التحدّث بالفرنسية.
البداية كانت مع زياد خوري الذي اخترق الجدار الفنّي وغنّى "لهجر قصرك" بحرفية وتمكّن، مما دفع حسن لأن يمنحه صفة الفنان الذي حلّ ضيفاً على الحلقة، لا المشارك في البرنامج.
من جديد، كتب عبد الكريم حمدان كلمات موّاله وقدّمه مع أغنية "على العقيق"، فأثنى عليه راغب بقوله إنّ شعلة القدود الحلبيّة يجب أن تحيا بصوت أصيل مثل صوته، وأعربت نانسي عن خوفها على مصيره في البرنامج. أما أحلام، فحرصت على توجيه الملاحظة له كي يتقدّم ويصل إلى الناس بأبهى حلّة، فأثنى حسن على كلامها وقال: "صوت عبد الكريم يبكي الحجر".
وجود عائلة فرح يوسف في الاستوديو زادها تألّقاً، فقد اختارت أغنية "أوعدك" وأشعرت راغب بأنه يستمع إلى فايزة أحمد بصوت سعاد محمد، وأبهرت حسن بثقافتها الموسيقية "المرعبة".
أشعل أحمد جمال الغيرة بين نانسي وراغب حين غنّى للأخير "قلبي عاشقها"، فطالبته نانسي بأن يغنّي من أغنياتها، وباركت لمصر بموهبة ابنها العظيمة. أما راغب فقد عبّر عن سعادته بسماع أغنيته بأسلوب جديد مختلف عن نمط غنائه. فقد وضع أحمد روحه في الأغنية وأضاف إليها من إحساسه ورومانسيته، وكانت هويّته الفنيّة ظاهرة فيها. واعتبرت أحلام أنه سيسدّ فراغاً كبيراً في الأغنية في مصر. أما حسن فأخبره عن الحملات التي تشهدها شوارع مصر في هذه الفترة لتشجيعه، وأن صوته أصبح موجوداً في كل بيت والناس يصوّتون له بكثافة.
فقدت برواس حسين تركيزها في أحد مقاطع أغنية "يا طير يا طاير" ونسيت الكلام، فاعتبرت أحلام أنها قامت بمجهود كي تؤدّي الأغنية مما أفقدها من إحساسها أيضاً، وتمنّت عليها أن تعود إلى المستوى الذي أظهرته حين غنّت لأم كلثوم. فيما قدّر حسن اجتهادها وفرحت نانسي بالتعرّف إلى ثقافة فنية جديدة عن طريقها.
اختار محمد عساف ملعباً جديداً ليلعب فيه، فكانت أحلام الحكم. غنّى لفنان العرب محمد عبده "بعاد كنتم"، فوقفت وهنّأت نفسها، لأنها كانت من طلب من عساف تأدية هذا اللون، وختمت بقولها: "أعتقد أنك ستكون Arab Idol 2". كما وصف راغب صوته بالـ "نشيط" والمليء بالتلوينات، واعتبره حسن "الجوكر"، متوقّعاً منه أن يغنّي بالإسبانية في الحلقة المقبلة.
وفي الختام، رغبت سلمى رشيد في إثبات وجودها، فاستعانت بصاحبة أقوى شخصية في الغناء شيرين عبد الوهاب وغنّت لها "كتّر خيري"، فكان لا بد من أن يظهر "الإحساس" خلال تأديتها للأغنية، فشيرين سيدة الإحساس وأغنياتها هي الأقرب إلى القلوب. سلمى "لعبتها صح" ونالت ثناء اللجنة على أدائها، فجدّد راغب إيمانه بصوتها الذي أظهر مزيجاً من القوة والحنان في هذه الأغنية.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024