سيرين عبد النور: معظم النازحين السوريين لم يعرفوا من أكون!
جلست بقربهم ولم يعرفوها. تعيش بين مأساتهم والرفاهية، بينما يواجهون الألم أو الدم «بلا حدود». فرحت كثيراً لأنهم لم يعرفوها، فهي لم تكن تؤدي دور النجمة سيرين عبد النور أمام الكاميرا هذه المرة، بل تزور مخيماً للاجئين السوريين سمعت فيه بكاء وصمتاً. بعد أن شرعت أمامها أبواب الشهرة، تفتح عبر تلفزيون الواقع نوافذ على حالات إنسانية وسط دراما مشهد لا تلعب هي بطولته بل طفل خدش البرد خديه ورجل يبعد مسافة دمعة عن الانكسار...
- صورك مع النازحين السوريين بين مخيمي الزعتري الأردني وجديتا اللبناني مؤثرة للغاية...
ذهبت إلى مخيم جديتا البقاعي أولاً. أتعاطف إنسانياً مع الضعيف لسبب وحيد هو أنني عشت هذا الواقع وهُجّرت من منزلي خلال الحرب الأهلية. لا أنسى أبداً انفجار خزانات الوقود في الدورة وخروجنا من المنزل منتصف الليل لنختبئ. كنت طفلة. انتقلنا للإقامة عند جدتي في الأشرفية. وهذا غير خروجنا من قريتي العبادية إلى مكان أكثر أماناً. أعيش أجواء الحرب منذ الصغر، وأفهم جيداً معاناتهم وأعرف تماماً شعورهم بعدم الأمان. رغبت في أكون معهم دعماً لهم واصطحبت الكاميرا معي لتكون صوتهم على الشاشة. فهم في حاجة ماسة إلى المساعدة وإلى إنسان صاحب ضمير. أشكر كل من ساعدني في العطاء وزودني صناديق مليئة بالألعاب والمواد الغذائية وبطانيات للتدفئة. كما أوجه شكراً كبيراً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR التي وجهت إلي دعوة وسنبقى على تواصل في المرحلة المقبلة.
- هل يتركز برنامج «بلا حدود» على الجانب الإنساني أم أن تجربة تلفزيون الواقع تغطي كل حياتك؟
يتركز البرنامج على يومياتي وجوانب في حياتي من بينها الإنسانية. فقد كنت أقوم بالواجب الإنساني بعيداً عن الكاميرا، على نطاق أوسع له علاقة بالتوعية من المخدرات والتحذير من تعنيف المرأة ودعم النازحين والتحرّش بالأطفال. أردت الإضاءة على مواضيع إنسانية وإجتماعية موجودة في عالمنا العربي وكأنها طرح علني يبحث عن الحلول.
- ما هو الموقف الذي صادفته في مخيم البقاع اللبناني ولا يزال يلازمك؟
لا يمكن أن أختصر الواقع هناك بصورة واحدة. لكنني لا أنسى رجلاً متقدماً في السن كان يجلس على الأرض. كان ضخماً ويضع كوفية. شعرت بحماسة الأطفال والنساء لحظة وصولي لكن هذا الرجل نظر إلي دون أي ردة فعل. ترجمت صمته بأنه لم يعد هناك ما يسعده، لم يعد يشعر بالحماسة تجاه أي شي في هذه الحياة خصوصاً أنه ألزم ترك وطنه في هذا العمر. شعرت بمدى تعلقه بأرضه سورية، هذا التعلق الذي كان يحدثني عنه جدي رحمه الله ووالدي. فهو ليس ذاك الشاب الذي قد يحمل طموح السفر إلى الخارج ليتابع دراسته بل يفكر فقط بأن يموت في أرضه. ورغم أن وقت مغادرتي المكان كان قد حان، أصررت على أن أجلس معه وأحادثه. تأثرت كثيراً حين سالت دمعته وأبكاني حين شعرت بقهره. قال لي إن ما من شيء يفرحه إلاّ العودة إلى سورية.
- لمَ أردت إظهار وجهك الآخر؟
كل ما أفعله هو في إطار العفوية، لم أقم بهذا الأمر لكشف وجهي الثاني. واقفت على الظهور في هذا البرنامج متخذة قرار أن أكون على طبيعتي مئة في المئة. أنا لا أتباهى بما أفعله أمام الكاميرا اليوم بقدر تقديم المساعدة انسجاماً مع فكرة البرنامج ليتعلم المشاهد مساندة الغير وتشجيعه على ذلك.
- ما أكثر ما شعرت بالأسف تجاهه حين وصلت إلى البقاع؟
إقامتهم في الخيم، تركوا أرزاقهم وبيوتهم ولا يعرفون مصيرهم ويعيشون احتمال العودة. قلة المساعدات وكثرتهم. يطرح بعضهم هذا السؤال: «هل يمكن أن أموت خارج بلدي»؟ أو «هل سأجد ما صنعته بعرق جبيني حين أعود»؟ أتوا من مناطق لم يطمحوا فيها إلى الثراء بل إلى العيش بكرامة.
- إلى أي مدى يصعب العيش رهن علامة استفهام مصيرية؟
ما أصعب أن يعيش الإنسان حياته يوماً بيوم. لا يعلمون ما ينتظرهم. أنا أخطط للمستقبل وأعمل في الحاضر لغد أفضل، بينما هم لا يملكون هذا الحق ولا يعلمون ما يخبئه الغد لهم. يمنحهم الآخر الأمل عبر مساعدة مع غياب القدرة على العمل وإعالة عائلاتهم.
- من هي المرأة السمراء صاحبة المنديل الأزرق التي شبكت يديها وهي تروي لك قصتها؟
حين جلست مع هذه السيدة في البقاع، كانت تشعر بالخجل مني. حاولت إضحاكها وممازحتها وقول ما قد يطمئنها كامرأة. دمعت عيناها وقالت لي إنها لم تضحك منذ وقت طويل. لقد أدخلت الفرحة إلى قلبي بابتسامتها التي بادلت بها حناني.
- ثمة مواقف مضحكة وسط كل الأحزان، قد نصادفها ونحن نقدم واجب العزاء ربما. ما الذي واجهته في ذلك المكان حيث تتفاقم حجم المأساة؟
سأخبر مسألة مهمة للغاية، أفرحتني كثيراً. معظم النازحين السوريين لم يعرفوا من أكون!
- فعلاً؟
نعم، وهذا أفرحني كثيراً ولم يزعجني. قد يكونون نزحوا من مناطق لم يدخلها التلفزيون. لم يعرفوا أنني فنانة بل مجرد إنسانة جاءت لتدعمهم دون أن يدركوا خلفيتي.
- ما الذي أكسبتك إياه هذه التجربة على الصعيد الشخصي؟
بتّ أكثر قرباً من الله، وأشعرتني بأن الفرحة التي تدوم في قلبي ليست قطعة ملابس أو مجوهرات فاخرة أو حساباً مصرفياً وسيارة جديدة، بل مساعدة أشخاص غرباء لا أعرفهم. المساعدة دون مقابل أسمى وأهم. أظن أننا نخوض اختباراً حين نولد وفي فمنا ملعقة من ذهب لنتشارك بها مع الغير. لو أن كل إنسان فكر من هذا المنطلق لكنا نعيش في عالم صحي.
- هل تشعرين بانكسار أمام طفل سوري يبكي لأنك اختبرت الأمومة؟
الطفل لا حول ولا قوة... لا يعرف أن الدم يخرج من بشرته بسبب البرد. يبكي من الألم لكن لا يعرف ما أصابه. حين أبرد ألتقط بطانية وإن جعت أبحث عن الطعام لكن الطفل يحتاج إلى رعاية ومن يهتم به. الطفل هو نقطة ضعفي. يولد الحنان مع الإنسان وليس ضرورياً اختبار الأمومة للتعاطف مع الطفولة. هناك من لم تنجب لكنها تملك مشاعر أمومة أكبر ممن رزقت أطفالاً. قد تمارس المرأة على أخيها أو صديقتها دور الأم أحياناً. سمعت صوت طفل يبكي في جديتا فاقتربت من مصدره. كان يبكي خوفاً من التلقيح الذي يتلقاه، أخذته من الممرضة وحملته لكي يهدأ. غنيت له كما أفعل لابنتي تاليا حين تبكي خصوصاً حين نزور الطبيب. نجحت في إسكاته رغم أنه لا يعرفني، وشعرت لاحقاً برغبة في أن أشبع به عينيّ لأنني أعرف أنني لن أراه مجدداً. تعلقت به في لحظات.
- واكب الإعلام لاحقاً زيارة الممثلة الأميركية أنجلينا جولي للمخيم البقاعي نفسه...
نعم، فهي تمثّل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR. لم يكن حملي لقب سفيرة للنيات الحسنة ضرورياً لزيارة مخيم النازحين السوريين. وفي الوقت نفسه، يجب تمثيل المنظمة للتحدث باسمها أولاً، وهذا ما تفعله أنجلينا حين تقيم الحفلات الخيرية وتلقي المحاضرات. الدعم هو هدف إنساني غير متعلّق بالألقاب بل بأخينا الإنسان.
- كيف تشرحين عنوان برنامجك «بلا حدود»؟
كنت أفضل لو أن العنوان كان «إنسانية بلا حدود». اقترحوا فكرة أن يكون برنامج «سيرين بلا حدود» لكنني لم أوافق على ذلك. لم أرغب في أن يحمل هذا البرنامج بالذات اسمي. لم أرغب في الاستعراض بكل بساطة.
- ما الفرق الذي لمسته بين مخيمي الزعتري وجديتا؟
تحوّل مخيم الزعتري إلى مدينة مصغرة، افتتحت المحلات التجارية هناك. حين دخلت المكان شعرت بأنني في مدينة، وجدت متجراً للخضار وسوبر ماركت ومستشفى، حتى أنني لمحت محلاً لفساتين الأعراس هناك. يخطبون ويتزوجون وينجبون بشكل طبيعي. طموحهم أن يواصلوا الحياة في هذا المخيم وبأسلوب مصغر عن الواقع الذي كانوا يعيشون فيه.
- زرت ميلانو أخيراً، هل واكبتك الكاميرا لتصوير مشاهد إضافية من البرنامج هناك؟
نعم حضرت أسبوع الموضة في ميلانو، انتقلت إلى حياة مختلفة.
- هل تشعرين بأنك امرأة محظوظة؟
لا أعتقد بالحظ، أنا إنسانة مؤمنة بمشيئة الله. وما لا أستطيع الوصول إليه فهذا ما لم يكتبه الله لي. حين تلقيت عرض برنامج «بلا حدود» رغبت في أن أفعل ما يرضي الله وأن أمشي على الطريق الصحيح. أحمدالله أنني حين قررت زيارة النازحين تدخلت العناية الإلهية وحصلنا على كمية كبيرة من صناديق المساعدات. قابلت مدمنين للمخدرات والكولونيل غسان شمس الدين في مخفر حبيش في مكتب المكافحة، أردتها دعوة لإظهار حقيقة هذه اللذة الموقتة... رافقت المعنيين خلال مداهمة لإلقاء القبض على تجار ومتعاطين في الشارع أيضاً.
الانتقال إلى عالم الرفاهية والأضواء
- كيف تصفين هذا الانتقال من عالم المأساة إلى عالم الأضواء والموضة؟
كان مؤسفاً الانتقال من عالم المأساة إلى حياة الرفاهية، لا يمكن أن تغيب الحالات الصعبة والمشاهد القاسية عن تفكيري. لم ينته لقائي معهم بمجرد أن أدرت ظهري. من جانب آخر، جذبتني الموضة في ميلانو وكانت المرة الأولى التي أطلع فيها على مجموعات المصممين التي ستطلق في الشتاء المقبل 2015. تجربة التسوق ممتعة هناك، شعرت وكأنني على كوكب آخر وكأن كل من يمشي في الشارع هو عارض. يعيشون ثقافة الموضة، هم متأثرون بمدينتهم كعاصمة للموضة.
- من لفتك من المصممين هناك؟ وما هو لون شتاء 2015؟
حضرت عرض دار Trussardi وأجرينا مقابلة مع مديرتها الإبداعية غايا تروساردي، كذلك عروض دور Alberta Ferretti وJil Sander وPhilosophy... كان اللون الزيتي طاغياً بشدة، والبني أيضاً.
- التقيت النجمة إليسا هناك...
إليسا حبيبتي، أحبها كثيراً.
- هل كان الأمر صدفة؟
نعم، علمنا أننا في ميلانو في الوقت نفسه من خلال موقع Instagram، فنحنا «عاملين لبعض Follow». التقينا ونحن نتسوق وتناولنا القهوة معاً لاحقاً. كل منا كانت لها مشاريعها.
- هل كنت تعرفينها عن قرب؟
أعرف إليسا شخصياً بالتأكيد. كنا في شركة الإنتاج نفسها، ونحضر المناسبات نفسها أحياناً.
- هل أناقة الفنانة مكلفة؟
طبعاً، الأناقة بحد ذاتها مكلفة واقتناء الأسماء التجارية خصوصاً أنه لا يمكن الظهور بالأزياء نفسها مرة ثانية على الشاشة.
- كلما ازدادت النجومية ازداد ثمن الإطلالة...
لا علاقة لثمن الإطلالة بالنجومية، ألن تدفع امرأة بعيدة عن الأضواء الثمن نفسه لفستان قد أرتديه؟ لكن كوني فنانة لا يمكنني أن أرتدي الفستان نفسه - حتى لو ثمنه «بلوه» - مرتين لأن جمهوري سيستغرب. فهو ينتظر كل جديد مني. الأناقة مكلفة.
- بعد نجوم مصر أحمد عز وخالد النبوي ومحمد هنيدي، من هو النجم السينمائي الذي ستتقاسمين معه البطولة؟
أحضّر لمسلسل حالياً بعنوان «سيرة حب» عبارة عن 90 حلقة، مع مكسيم خليل وخالد سليم. كما سأجتمع سينمائياً مع مكسيم في فيلم سيبدأ تصويره في الصيف من إنتاج مروان حداد، إضافة إلى فيلم آخر مع أحمد السعدني وشريف سلامة من إنتاج شركة الصباح.
- هل تشعرين بأن الممثل السوري مكسيم خليل هو توأمك الدرامي؟
لا، ليس توأمي ولست كذلك بالنسبة إليه أيضاً. لقد نجحنا مع بعضنا وقرار الاستفادة من هذا النجاح في عمل جديد يعود إلى المنتج. ومع ذلك، لا يمكن القول إننا ثنائي فني. فنحن لم تجتمع إلاّ في مسلسل «روبي». كل منا انصرف إلى مسلسل دون الآخر، أنا مثلت مع عابد فهد...
- شاهدت مسلسل «الشك» لأن مكسيم أحد أبطاله إلى جانب الممثلة المصرية مي عز الدين. هل ستتابعين مسلسل «لو» من أجل عابد فهد؟
سأتابع مسلسل «لو» لأن أبطاله هم عابد ونادين نجيم ويوسف الخال. لن أتابع هذا المسلسل من أجل عابد فقط، أحب نادين ويوسف كثيراً وأنا أشجع الممثل اللبناني. أتمنى لهما كل الخير. أعرف تفاصيل هذا المسلسل بحكم صداقتي بالمنتج صادق الصباح، سيكون «لو» مسلسلاً مشوقاً للمشاهدين.
- ليس الوقت مناسباً لإصدار أعمال غنائية حالياً...
أحضر لإصدار أغنيتين وأنتظر الوقت المناسب لتسجيلهما، إحداهما درامية وهي من كلمات وألحان مروان خوري. لن أقول اسمها لكي لا تحمل 20 أغنية العنوان نفسه. وهذا حصل من قبل.
- هل تؤدين أغنية «العد العكسي»، شارة مسلسل «لعبة الموت»؟
أغنيها بيني وبين نفسي. فأنا أحبها بصوت مروان خوري وبإحساسه. لقد حصلت هذه الأغنية على أكثر من جائزة وكانت من أجمل أغاني المسلسلات في رمضان الماضي. هذا مروان في النهاية، ولا يمكن أن يؤدي أغنية بسيطة بل «غير شكل».
- إلى أي مدى يعيش لبنان بأسره «لعبة الموت» وليس فقط نساؤه؟
الموت محتم وليس لعبة. الموت هو لعبة الحياة، هذه فلسفتي. تعنيف المرأة في مجتمعنا اللبناني له علاقة بالبعد الثقافي لدى الإنسان، والاستعانة بالعنف لحظة الغضب وفقدان السيطرة هي دليل ضعف لا قوة.
- بماذا تشعرين حين تقرئين عبر مواقع التواصل الإجتماعي تغريدات عن احتمال مغادرة بعض النجوم لبنان مثل السوبر ستار راغب علامة؟
هذا مؤسف، فلبنان في حاجة إلينا ولمن يملكون رؤية إيجابية ويحملون ثقافة الفن في دمهم. لمن سنترك لبنان؟ أحب لبنان كثيراً ولم أفكر لحظة في الانتقال للإقامة خارجه رغم أن أهلي هاجروا، والدي وأشقائي أقاموا في أميركا.
- هل ما زلت تحرصين على عدم إظهار وجه ابنتك تاليّا؟
لا أحرص على ذلك، لكنني لا أشعر بحاجة إلى إظهار وجهها.
- تركيبة شعر تاليّا متموجّة حسب ما أظهرت صورها من الخلف؟
نعم، مثلي. هكذا كنت وأنا طفلة، تشبهني بملامحها.
- هل سنشاهدها في برنامج «بلا حدود»؟
هناك احتمال كبير، نعم.
- هل تقرئين لها قصص الأطفال؟
أعرض لها أفلاماً خاصة بالأطفال أكثر من قراءة القصص.
- كم أصبح عمرها؟
سنتان وسبعة أشهر.
لن تتعلّم ابنتي من أخطائي...
- هل يمكن أن تتدخلي في حياة تاليّا العاطفية مستقبلاً؟
قد أقدم لها النصائح دون أن أتدخل. فأنا والدتها في النهاية وأريد مصلحتها. لكن من جانب آخر، أنا على اقتناع بأن على كل إنسان أن يعيش تجربته في هذه الحياة ولن يتعلم إلاّ من أخطائه. لن تتعلم من أخطائي بالتأكيد.
- تؤدين دور فتاة غير مستقرة عاطفياً اسمها «لينا» في فيلم «سوء تفاهم». ما أكثر ما يجعل العلاقة مع الشريك غير مستقرة؟
غياب الثقة والاحترام في علاقة الثنائي. حين تلتقي الفتاة الشريك لتعيش معه قصة حب وتؤسس معه عائلة لاحقاً، عليها أن تختار الشخص المناسب وهو كذلك. للأسف، يختار البعض الشريك حسب الشكل، الفتاة الجميلة أو الجذابة. بينما أمور أعمق وأهم هي ضمانة العلاقة، مثل تفهم الشريك وثقافته والانسجام الفكري معه.
- هل كان صدفة ارتباطك برجل من خارج الوسط الفني؟
فضلت الارتباط برجل غير فنان لأنني لم أرغب في إحضار مهنتي إلى المنزل والعكس صحيح. أقول على الدوام، من الأفضل أن يرتبط الفنان بشريك بعيد عن الأضواء. لكن لو أغرمت بزوجي فريد وهو فنان، كنت لأتزوجه في كل الأحوال!
- هل ما زلت على تواصل مع الممثل المصري أحمد عز الذي تشاركت معه بطولة مسلسل «الأدهم»؟
قدمت له واجب العزاء يوم وفاة والده قبل أشهر.
- هل يمكن أن تسأليه عن أزمته الشخصية ودعوى النسب التي أقامتها الممثلة زينة عليه؟
لا علاقة لي بهذه القضية، ولا يمكن أن أسأل عن أي تفاصيل.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024