لِهوايَ... امرأةٌ واحدة
لِهوايَ امرةٌ واحدةٌ
في يدها مفتاحُ عمْرٍ
وتراتيلُ غرامٍ ووعودْ
حين خفّقْتُ لأطيرنّ بَعيداً
طالَ بي سَيْري على هامِ الذُّرى
وَحدي على آهاتِ وَجْدي
بينَ بَرقٍ ورُعودْ
كنتُ غَيماً... مطراً يَهمي ومن ثَمَّ يَعودْ
مرّةً فوقَ بِحارٍ.... مرّةً فوقَ قِفارٍ
مرّةً فوقَ سَرابٍ لا يجودْ...
وجناحي طَافَ آفاقَ مُحالٍ وسُدودْ
قلتُ لا، قلتُ نعم، قلتُ له لا...
قلتُ للساكنِ جَنبي
وهو يهوي في اضطرابٍ وشُرودْ...
أيها الخافقُ مَهلاً
قَدري في يدِها حلمٌ وأغلالُ عُهودْ
وائتلاقاتُ مساءٍ
ترتخي أهدابُهُ في ضمّةٍ...
بين ارتعاشاتِ السُّهودْ،
ونداءاتُ عيونٍ تبعثُ الوَجدَ رُويداً من جديد...
وجَناحي من سماواتي لأرضي.. للقيود
لاحتراقي.. لجراحي
لانتفاضي من رمادي
فانفضي عنّي رمادي كي أعود...
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024