تعلّمي كيف تحبين الفوضى الكونية المحيطة بك
تشعر بعض الأمهات بالتوتر وعدم الرضى عما يقدّمنه لعائلاتهن، خصوصاً اللواتي يحرصن على الكمال في كل ما يقمن به، ولو على حساب راحتهن الشخصية. وقد يشعرن بالغبن إذا لم يتّبع أفراد عائلتهن نمط العيش نفسه، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على العلاقة بين الأم والأبناء والزوج. ربما كنت واحدة من هؤلاء الأمهات!
تضج الحياة العائلية بالأمور غير المتوقّعة، أمراض معدية، خيبات مفاجئة وأمور كثيرة ومتعبة تشعرين بأن لا نهاية لها، وكما يقول المثل" الحياة تنتهي والشغل لا ينتهي". ولكن في الوقت نفسه هناك الكثير من لحظات الهدوء والحنان والحب التي يعبّر عنها أطفالك لك، والكثير من المفاجآت سارة. تذكّري أن أطفالك هم العذر الذي تتذرعين به لتبرري شعورك بالإحباط. هناك عبارة لممثل كوميدي يقول فيها:" تنظيف بيتك، في شكل مبالغ فيه، خلال نمو أطفالك، شبيه بالشخص الذي يجرف الطريق قبل أن تتوقف الثلوج عن التساقط". لتدخلي في لعبة الفوضى التي يسببها أطفالك لأنها ستنتهي عاجلاً أم آجلاً وتذكري أن بعد العاصفة دائمًا الطقس الجميل.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024