أقتنعي بأنك لست أمًا كاملة
تشعر بعض الأمهات بالتوتر وعدم الرضى عما يقدّمنه لعائلاتهن، خصوصاً اللواتي يحرصن على الكمال في كل ما يقمن به، ولو على حساب راحتهن الشخصية. وقد يشعرن بالغبن إذا لم يتّبع أفراد عائلتهن نمط العيش نفسه، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على العلاقة بين الأم والأبناء والزوج. ربما كنت واحدة من هؤلاء الأمهات!
يمكنك أن تكوني الأم الغريبة الأطوار. يمكنك أن تكوني قليلة الصبر، كما يمكنك أيضاً تقديم عقارب الساعة كي يأوى أطفالك إلى الفراش باكرًا وتنعمي ببعض الراحة والهدوء. إذ ليس عليك القيام بكل الأمور على أكمل وجه، فالأبناء لا يحتاجون أماً كاملة، بل جلّ ما يطلبونه قوانين منزلية معقولة يمكنهم الالتزام بها، والكثير من الحنان والعواطف، وأم سعيدة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024