'ديب بيربل' تترحّم على أيامها بعبارة 'اليوم صرنا في زمن جاستن بيبر...'
احتفى جمهور منصة السويسي الذي قدر بـ 80 ألف متفرج بالمجموعة الأسطورية البريطانية "ديب بيربل" في أول عرض في المغرب، هذه المجموعة التي باعت أكثر من 100 مليون ألبوم فاقت كل التوقعات من خلال حضور أنيق فوق المنصة الذي و إن دل فإنما يدل على خبرة وحنكة في مجال "الهافي ميتال، أدت المجموعة خلال عرض امتد لمدة ساعة ونصف ساعة أغاني رائعة كالأغنية الخالدة "سموك أون ذو ووتر" (دخان فوق الماء) التي ردد كلماتها الجمهور الحاضر من كل الأعمار الذي استمتع بعرض لا يضاهى، وتجاوب كثيراً عندما أدى عازف البيانو النشيد الوطني المغربي وأذهل به الحضور.
وأجمع أعضاء "ديب بيربل" في ندوة صحافية قبيل الحفلة على أن الإبداع الموسيقي يعرف تدهورا كبيرا من حيث الجودة، وقال المغني إيان غيلان: "أعتقد أن حقبتنا كانت الأفضل، حينها لم نكن نملك أجهزو كمبيوتر محمولة ولا هواتف ذكية، حتى السيارة لم نكن نمتلكها، ولا حتى مال لسفر. كان أمامنا فقط آلات موسيقية، وكان علينا أن نبدع، اليوم صرنا في زمن جاستن بيبر...".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الأول 2024