35 حفلة لفنانين مغاربة في مهرجان 'موازين' من بينهم سلمى رشيد

28 شباط 2014

أعلنت جمعية مغرب الثقافات لائحة الفنانين المغاربة الذين سيشاركون في إحياء أكثر من 35 حفلة في مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، في دورته الثاثلة عشرة التي تقام في الرباط بين 30 أيار/مايو و7 حزيران/يونيو.

تشهد الليلة الأولى من المهرجان مسابقة "جيل "موازين 2014"، و تتبعها ثلاث حفلات للموسيقى المعاصرة، سيقدم خلالها ابن عم الفنانة دنيا باطما الفنان طارق باطما ألبومه الأخير. وتستقبل منصة سلا حضور الفنانة و الراقصة المحترفة المغربية السويسرية سامية طويل المتأثرة بموسيقى البوب والروك والإيقاعات الإثنية، فضلا عن موسيقى السول والموسيقى الشرقية.

و سيكون الجمهور أيضا على موعد مع الأغاني الرائعة لسعيد موسكير، الفنان القادم من مدينة الدار البيضاء الذي يوحد بين أساليب موسيقية متعددة.

و ستعرف الليلة الثانية المخصصة للموسيقى المغربية حضور جيل جديد من الفنانين، مثل كوثر نهاد المقيمة في نيويورك لمتابعة دراستها والتي تؤدي عدة أشكال موسيقية، كما أطلقت سنة 2012 قطعتها الموسيقية "نتا لي بغيت".

وفي البرنامج المغني المغربي ابراهيم براكات القادم من الرباط والذي يغني موسيقى مغربية كلاسيكية.

و ستستمر السهرة مع التوأمين صفاء وهناء اللتين تعتبران ظاهرة فريدة حققت شهرة واسعة في المغرب و العالم العربي. و ستختتم المغنية الشابة إيمان قرقيبو هذا العرض، وهي استطاعت ربح قلب الجمهور خلال الدورة الرابعة لمسابقة استوديو 2M (2007) مكنتها من الذهاب للقاهرة لتسجيل أول أغانيها.

و سيقدم مهرجان "موازين" يوم الأحد 1 حزيران عرضاً لأغانٍ مغربية تعود إلى أسلوب فترة السبعينات، بحيث ستكون حاضرة في هذا العرض الفرقة المراكشية "لرصاد".

بعد هذا، سيكون الجمهور على موعد مع مجموعة "عبدو وبنات لمشاهب". وستختتم هذه السهرة الأولى مع حفلة للمجموعة الأسطورية "تكادا".

وفي الوقت نفسه وعلى منصة النهضة، ستغني سلمى رشيد المتخرجة من "أراب آيدول" والتي حققت نجومية سريعة.

و ستهتز منصة سلا على إيقاعات الهيب هوب يوم الإثنين 2 حزيران، مع حميد VFF و الفنان ماستا فلو ومغني الراب مسلم. في حين سيكون الجمهور على موعد مساء الثلثاء مع موسيقى الريف و موسيقى الأطلس و موسيقى منطقة سوس مع مجموعة "طيفيور" (تعني أجمل من القمر).

وسيمثل منطقة الأطلس الفنان أحوزار. أما منطقة سوس فتمثلها الفنانة الرايسة تابعمرانت، المشهورة بكلماتها الرائعة و شجاعتها في الدفاع عن الهوية الأمازيغية.

و خلال سهرة يوم الأربعاء، سيستمتع الجمهور مع أول مجموعة نسائية لموسيقى "كناوا" و المسماة "بنات كناوا" من خلال عزف رائع على آلة "الكمبري".

الألحان التقليدية لمنطقة سوس ستكون حاضرة أيضا من خلال الفنان فولان بوحسين ومجموعته "ريباب فوزيون" القادمة من مدينة أكادير. وسيكون جبارة الفنان الثالث خلال هذه السهرة.

يوم الخميس 5 حزيران، ستكون موسيقى الراي حاضرة على شاطئ سلا. إذ سيؤدي الفنان سي مهدي أغاني مرحة للجمهور ويتبعه الشاب قادر والفنان الدوزي.

و ستكون السهرة المقبلة مميزة بفضل عودة الفنان بينحاس كوهن المعروف بجوه الموسيقي الاحتفالي و الفريد.

و ستغلق منصة سلا على إيقاعات موسيقى ثلاثة أسماء رائدة في الموسيقى الشعبية، مع الفنان حميد السرغيني الذي يعيد الأغاني بأسلوبه الخاص باللغة الأمازيغية. و ويليه الفنان مصطفى بوركون الذي يكتب الأغاني و يلحنها كما يعزف على الكمان. في حين ستختتم الفنانة زينة الداودية هذه السهرة الشعبية بامتياز.

و على منصة النهضة، تقام سهرة مغربية نسائية يوم الجمعة 6 حزيران، مع الفنانة رشيدة طلال التي تعتبر أول امرأة تكسر حاجز منع النساء من الغناء في منطقة جنوب المغرب، تليها الفنانة سعيدة شرف التي تملك أغاني صحراوية رائعة كما أنها تبرع في الأغنية الأمازيغية و الموسيقى المغربية التقليدية. والختام مع الفنانة المتألقة لطيفة رأفت التي تعتبر رمز الأغنية المغربية بفضل روائعها "مغيارة"، "دنيا"، "الحمد لله"، "يا أهلي يا عشراني" وسواها.

هذه نماذج من البرنامج المغربي من "موازين" الذي يضم أيضاً نخبة من الفنانين العرب والأجانب.