تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

عبير صبري: الشائعات جمعتني بأحمد السقا

غادة عبد الرازق

غادة عبد الرازق

نور الشريف

نور الشريف

أحمد السقا

أحمد السقا

مصطفى شعبان

مصطفى شعبان

تعترف بأن مشاركتها في ثلاثة مسلسلات في وقت واحد كانت تجربة مرهقة، حتى أن أياماً مرّت عليها لم تذق فيها طعم النوم سوى ساعتين، وبأن الإجهاد الذي تعرّضت له كان وراء آلام الظهر التي اضطرتها للخضوع لجراحة أخيراً.
عبير صبري تتكلّم عن الشائعات التي ربطتها بأحمد السقا، وحقيقة خلافها مع غادة عبد الرازق، ورسالتها إلى مصطفى شعبان، واعتراضها على وصف مسلسلها مع نور الشريف بالفاشل، كما تكشف موقفها من الزواج مرة أخرى، وتعلن بكل صراحة: أوافق على أن أكون زوجة ثانية.


- ما هي أخبار حالتك الصحية بعد عملية الغضروف التي أجريت لك أخيراً؟
أطمئن الجميع أنني بخير الآن، والحمد لله صحتي في تحسن مستمر. فقد أجريت لي جراحة الغضروف في ظهري، لأنني كنت أعاني آلاماً شديدة للغاية ناتجة عن الإجهاد الذي تعرضت له في رمضان الماضي بسبب مشاركتي في ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة، حتى أنني كنت أنام ساعتين فقط في اليوم.

- من وقف بجانبك في أزمتك؟
لا أعتبرها أزمة، لكن الحمد لله أغلب نجوم ونجمات الوسط الفني اتصلوا بي وجاؤوا للاطمئنان إلى حالتي الصحية، وأشكر كل من سأل عني أو دعا لي.

- هل أصابتك عين الحسود؟
بالتأكيد أصابتني، لأنني والحمد لله قدمت أدواراً مهمة في رمضان الماضي من خلال ثلاثة مسلسلات هي «مزاج الخير» و«خلف الله» و«الوالدة باشا». لكنني أشكر الله على كل شيء، رغم أنني أؤمن بشدة بالحسد وهو مذكور في القرآن الكريم.

- هل بدأت التحضير لرمضان المقبل؟
حتى الآن لم أوقع أي عمل جديد لرمضان المقبل، لأن الرؤية لم تتضح، فما زال هناك وقت طويل أمام المؤلفين للانتهاء من السيناريوهات التي يكتبونها، وأنا الآن أقرأ أكثر من عمل وأفاضل بينها.

- هل خططت للظهور بشكل مختلف في رمضان المقبل؟
بطبيعتي لا أحب التخطيط لشيء بل أترك الأمر للقدر والنصيب، لكن في كل عمل جديد أحاول أن أتميز وأقدمه بشكل جيد وأفضل مما سبقه، ولذلك فأنا ألاحظ تطوراً في أدواري في كل عمل.
وبشكل عام أرفض تماماً المشاركة في رمضان المقبل بأعمال كثيرة، حتى لا أجهد نفسي وأتعرض لما تعرضت له في رمضان الماضي، ولذلك سوف أشارك في عمل أو اثنين على الأكثر.

- ما سبب اعتذارك عن عدم المشاركة في مسلسل «قلوب»؟
رفضت لأنني لم أرغب وقت عرضه عليَّ في دخول أي خطوة فنية جديدة، فقد شعرت بحاجة كبيرة إلى الراحة لمواصلة أعمالي الفنية بنشاط، بالإضافة إلى خضوعي لجراحة الغضروف، فقررت ألا أشارك في أي عمل فني وليس مسلسل «قلوب» فقط.

- ما حقيقة مشاركتك في الجزء الثاني من مسلسل «شارع عبدالعزيز»؟
لا أعرف شيئاً عن هذا المسلسل، ولم يأتني أي اتصال من القائمين عليه، وأؤكد أن مشاركتي في العمل ليست أكثر من شائعات تداولتها بعض الصحف والمواقع الإلكترونية.

- هل صحيح أنك ستشاركين أحمد السقا في فيلم «الجزيرة؟
هذا الخبر أيضاً غير صحيح.

- هل تمنيت أن تكون هذه الشائعة حقيقية؟
بالطبع تمنيت أن تكون حقيقية، لأن العمل مع أحمد السقا شرف كبير لي، وهو نجم كبير وأي فنانة تتمنى العمل معه.

- شاركت في ثلاثة مسلسلات في رمضان الماضي، فأيها الأقرب إليك؟
أعتبر مشاركتي في مسلسل «مزاج الخير» الأقرب إلى قلبي والأكثر نجاحاً بين التجارب الثلاث التي قدمتها في رمضان الماضي، لكن هذا لا يمنع أنني سعيدة بالمشاركة في الأعمال الثلاثة، خاصة أنها حققت نسباً عالية من المشاهدة، رغم العرض الحصري لـ«الوالدة باشا» و«خلف الله».
بالإضافة إلى أن أدواري في الثلاثة أعمال كانت مختلفة بعضها عن بعض، وهذا ما شجعني على دخولها دون قلق، إلى جانب تعاوني مع نجوم كبار في هذه الأعمال، مثل نور الشريف ومصطفى شعبان وباسم سمرة وسوسن بدر.

- صرحت من قبل أن أمنيتك بالعمل مع مصطفى شعبان تحققت في «مزاج الخير»، والعمل تعرض لهجوم شديد، ألا تندمين على المشاركة في هذا العمل؟
بالفعل تمنيت العمل مع مصطفى شعبان منذ فترة طويلة، وتحققت هذه الأمنية من خلال مشاركتي له بطولة مسلسل «مزاج الخير»، وأنا لم أندم أبداً على المشاركة في العمل، وعلى العكس فأنا سعيدة للغاية، لأن المسلسل حقق نسباً عالية من المشاهدة، ووصلتني عنه ردود أفعال إيجابية للغاية، بالإضافة إلى أن دوري فيه كان مختلفاً وأعتبره إضافة إلى رصيدي الفني.

- ما موقفك من الهجوم على «مزاج الخير» قبل عرضه وبعده؟
لا دخل لي بالهجوم على العمل، وأنا لم أتعرض لأي هجوم بصفة شخصية، وأرفض تماماً الهجوم على أي عمل فني قبل أن يخرج إلى النور، لكن حين يُعرض العمل يكون للجميع الحق في انتقاده، سواء بالإيجاب أو السلب، وعلى أبطال العمل تقبل كل الآراء.

- كيف ترين فشل مسلسل «خلف الله» الذي تعاونت فيه مع النجم نور الشريف؟
لا أرى أن المسلسل فشل، لكنه لم يحقق نسباً عالية من المشاهدة في الموسم الرمضاني لأسباب كثيرة، منها عرضه بشكل حصري على فضائيات قليلة، وعدم تسويقه بشكل جيد يجذب المشاهد نحو العمل.
لكن يكفيني في هذا العمل أنني عملت مع النجم الكبير نور الشريف الذي يتعامل مع الجميع بتواضع شديد، واستفدت كثيراً من العمل معه. كما أنني دائماً ما أستفيد من أخطائي.

- وما حقيقة تعرض الإخوان لك أثناء وجودك في السويد قبل فترة؟
كنت وقتها ضمن وفد مصري في أحد المهرجانات، وكان أنصار للإخوان هناك، وحين رأوا الوفد بدأوا إطلاق بعض العبارات السيئة ضد الفريق عبدالفتاح السيسي، ورفعوا إشارات «رابعة» واستفزوني للغاية، وكنت الوحيدة من الوفد التي وقفت في وجههم رافعة علامة النصر فهاجموني بهتافاتهم وإشاراتهم.

- كيف ترين مصيرهم الآن؟
ليس لهم مصير الآن، وأهم شيء أنهم رحلوا عن الحكم، ومصر أصبحت الآن حرة وامتلأ الشعب المصري بالأمل والتفاؤل.

- لماذا صرحت من قبل أنه يستحيل الاستغناء عن المشاهد الجريئة في الأفلام؟
لم أقل ذلك، بل هي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

- لكن البعض يُصنفك كممثلة إغراء فهل تقبلين هذا التصنيف؟
أرفض هذا التصنيف بشدة، لأنني لم أقدم أعمالاً تتضمن أي مشاهد غير مقبولة، وأنا لا أفكر أبداً في المشاهد التي يحويها الدور بقدر ما أفكر في دور جيد يستوقفني.

- لماذا اعتذرت عن عدم المشاركة في مسلسل «حكاية حياة» مع غادة عبدالرازق؟
وجدت أن الدور المعروض عليَّ لا يناسبني، بالإضافة إلى انشغالي وقتها بأعمال أخرى، هي التي قدمتها في رمضان.

- وهل ندمت على عدم المشاركة فيه خاصةً أن العمل حقق نجاحاً كبيراً؟
لا أعرف الندم، وأؤمن بالله سبحانه وتعالى وبنصيبي. شاهدت المسلسل وأعجبت به كثيراً، كما أنني والحمد لله شاركت في أعمال مهمة أيضاً في رمضان الماضي، وكانت لها أصداء قوية لدى الجمهور.

- كيف تسير علاقتك بالفنانة غادة عبدالرازق؟
علاقتي بها طيبة ولا يوجد أي خلاف بيننا، وسعيدة للغاية بالمشاركة معها في مسلسل «مع سبق الإصرار» في رمضان قبل الماضي.

- من هي النجمة الأولى والأكثر نجاحاً في مصر الآن؟
لكل فنانة أسلوبها وأداؤها الخاص الذي يميزها عن غيرها، ولولا وجود هذا الاختلاف لما كان هناك تنوع في الأعمال الدرامية.

- هناك أكثر من فنانة تقول إنها الأولى في مصر ولا يوجد من ينافسها، فما رسالتك لهن؟
أعتقد أنه ليس من الصحيح أن تقول الفنانة عن نفسها أنها الرقم واحد أو النجمة الأولى في مصر، لأن التقويم للجمهور. وأنا لا يهمني الدخول في صراع على مثل هذه الألقاب، لكن يهمني أن يقترن اسمي بالموهبة والأداء الجيد فقط.

- كيف تُقوّمين ما قدمته حتى الآن؟
الحمد لله أنا راضية بشدة عما قدمته، وهناك تطور ملحوظ في أدائي خلال السنوات الأخيرة، لأنني أحاول أن أقدم أدواري بشكل مختلف ومتنوع، وأبحث دائماً عن عدم التكرار، لكن ما زال الطريق أمامي طويلاً لأقدم المزيد طوال مشواري الفني.

- ما رسالتك لكل من شقيقتك مروة ومحمد سامي والفنان مصطفى شعبان؟
أقول لشقيقتي: «أنا فخورة بك وما زال أمامك المستقبل لتحقيق أحلامك، وأتوقع لك أن تكوني الأولى في جيلك بين الإعلاميات لأنك موهوبة للغاية»، وهي صديقتي أيضاً وأتعامل معها على ذلك قبل أن تكون شقيقتي وأتمنى لها الخير كله.
وللمخرج محمد سامي أقول: «أنت مخرج كبير جداً رغم صغر سنك، محترم للغاية وخلوق ودائماً ما تقدم أعمالاً لافتة وتحقق نجاحاً كبيراً».
وأقول لمصطفى شعبان: «أنت نجم جماهيري والجميع يحبون أعمالك، وأنت صديقي وطيب على المستوى الشخصي، وسعدت بمشاركتك في «مزاج الخير».

- كيف ترتبين أولويات حياتك؟
لا شيء يسبق عائلتي، وثاني أولوياتي هو عملي في الوسط الفني، وبعدهما حياتي الشخصية، والمال بالنسبة إلي يأتي في المرتبة الأخيرة، لأن هناك الكثير من الفقراء يعيشون حياة هادئة وسعيدة، وفي المقابل هناك أغنياء غير سعداء للغاية، كما أن الرزق من عند الله.

- إلى أي مدى تضايقك الشائعات؟
لا أهتم بها رغم أنها تستفزني كثيراً.

- ما أكثر الشائعات التي أزعجتك؟
لا أتذكر شائعة بعينها، لكن هناك أكثر من شائعة خرجت ضدي وتضايقت منها كثيراً، بالإضافة إلى أنه يتم تحريف حديثي في أغلب الأوقات من أجل الإثارة الإعلامية.

- لماذا لا تفكرين في إقامة دعاوى على من يطلقون الشائعات ضدك؟
أفكر في ذلك، خاصةً ما يتعلق بالشائعات التي تمس حياتي الشخصية.

- ما سبب تأخر زواجك حتى الآن؟ هل الأمر مُتعلق بالنصيب أم أن هناك موقفاً بعد فشل زواجك السابق؟
لا يوجد سبب بعينه والأمر متعلق بالنصيب، وحين يأتيني ابن الحلال الذي أرى فيه المواصفات التي أتمناها وأبحث عنها بالطبع سأتزوجه، لكن حتى الآن لم أجد هذا الشخص. أبحث عن رجل بمعنى الكلمة في أخلاقه وتعاملاته، يجب أن يكون طيباً وشهماً وابن بلد.

- هل تقبلين أن تكوني زوجة ثانية؟
ليس لديَّ مانع من تكرار تجربة الزواج، وسأقبل أن أكون زوجة ثانية بشرط أن أجد الرجل المناسب، والذي لا يظلم زوجته الأولى بزواجه مني.

- هل يُمكن للمرأة أن تعيش بلا رجل؟
لا يمكن لأي امرأة أن تعيش بلا رجل، لأن هذا مسار الحياة الطبيعية.

- هل تندمين على بعض قراراتك الشخصية والفنية؟
بالطبع ندمت على قرارات كثيرة على الصعيدين الفني والشخصي، لكنني دائماً ما أحاول أن أتعلم من أخطائي.

- ما الذنب الذي لا يُمكن لعبير صبري أن تغفره لأي شخص؟
لا أستطيع أبداً أن أغفر النفاق، لأنني لا أحب الأشخاص ذوي الوجهين.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079