الفراشة يارا تحلّق مع عطر إسكادا في دبي
بفستان مليء بالورود والفراشات أطلت النجمة اللبنانية يارا على جمهور كبير في دبي مول، في حفلة إطلاق عطر ESCADA ELiXIR بصفتها سفيرة العطر في منطقة الشرق الأوسط. وأدّت في الحفلة مجموعة من أشهر أغانيها، ووقّعت أوتوغرافات لمئات المعجبين.
وعن جديدها الفني، قالت يارا إنها أصدرت أخيراً أغنيتها المصوّرة الجديدة “أجيك” وهي باللهجة الخليجية، بإدارة المخرج فادي حداد، بينما تستعد لاستكمال البومها الجديد الذي يضم أغنيات لبنانية ومصرية.
ما الذي يجمع بين «يارا» وعطر «إسكادا» الجديد؟
سؤال طرحناه عليها فأجابت سريعاً: « أحب لون العطر كثيراً وهو اللون الزهري، والعطر قريب جداً من شخصيتي، مليء بالجاذبية ويشكل مفهوماً للأناقة والفرح. وإلى جانب بساطته هو عميق ويناسب المرأة التي تبحث عن الأناقة والتفرد. والعطر قريب من شخصيتي ويمثلني ويشبهني، وكان لي الشرف في اختيارهم لي كوجه وسفيرة لعطورهم كماركة عالمية في المنطقة وسعيدة بهذا الاختيار. وفي العام الأول صادفنا النجاح عندما عملنا معاً، ولهذا عاودنا العمل وجددنا العقد، واليوم نقدم العطر للمرة الأولى في الخليج العربي».
ما الذي يمكن أن يضيفه كل منكما إلى الآخر؟
بالتأكيد إسكادا كاسم عالمي يضيف الكثير إلى اسمي الفني ومسيرتي الغنائية وصورتي والمعجبين بفني، ويهمني بالطبع أن اكون من خلال صورتي والمعجبين وجهاً يضيف إلى نجاحاتهم الدائمة.
بعيداً عن إسكادا أين يارا؟
أعترف بأني مختفية بعض الشيء خصوصاً عن الإعلام، لأني لا أحب الظهور لمجرد الظهور، بل عندما يكون هناك ما يمكن الحديث عنه كجديد ومفيد للناس وللفن الذي أقدمه. أما في مجال الغناء فقد شاركت قبل ايام في حفلات «ليالي فبراير» في الكويت، وكانت مشاركة رائعة وقبلها شاركت في حفلات ومناسبات عدة، ولكن بشكل عام أختار أغنياتي وفق مواصفات خاصة وبتمعن لأني حريصة على كل أغنية اقدمها لتأتي كإضافة لمسيرتي ولا تنتقص منها، وآخر اغنياتي كانت خليجية وهي «أجيك» قبل شهرين .
وماذا عن ألبوماتك ؟
تأخر البومي هذه المرة ولكنه سيصدر في أيار/مايو القادم، وأعترف أيضاً بتقصيري في مسألة إصدار ألبومات جديدة، ويعود ذلك لإحساسي بعدم الرغبة في طرح أغنيات في تلك الفترة التي كنا نمر بها، ولم أكن مرتاحة بل وغير سعيدة بأن تصدر لي مجموعة أغنيات أجواء صراعات في المنطقة، ولكني اليوم جاهزة بألبوم يضم 12 أغنية منوعة من بينها أغنية «مغروم» التي سجلتها لمسلسل خليجي، ومن بعده سيكون هناك ألبوم خليجي كامل.
هل مازالت «يارا» رافضة لفكرة العمل السينمائي؟
تلقيت ولا أزال أتلقي سيناريوهات لأفلام سينمائية كثيرة، ولكن السينما عمل كبير يحتاج إلى تفرغ تام واستعداد واعٍ، وكان هناك عرض متميز من مجموعة «إم بي سي» لفيلم باللهجة البدوية في إنتاج ضخم، ولكنه يحتاج إلى تفرغ وسفر لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، ولهذا فضلت تأجيل خوض تجربة السينما، ولكني لا ارفضها بالمطلق بل أرى أن الوقت غير مناسب لها حالياً.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024