تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

الحمامات المغربية والمساج ممنوعة في المشاغل النسائية

سحر نصيف

سحر نصيف

كشف الناطق الرسمي باسم أمانة محافظة جدة عبدالعزيز الغامدي لـ"لها"، أن الجهات المختصة لم تسمح حتى الآن بإنشاء الأندية الرياضية النسائية، مضيفاً أن القانون الحالي يسمح بمراكز العلاج الطبية التابعة للمستشفيات. وقال:"إن الحمامات المغربية وجلسات المساج الموجودة في بعض مشاغل الكوافيرات النسائية أو مشاغل تجهيز العرائس تعتبر ممنوعة حتى الآن، ولم يصدر نظام لإقرارها".

من جهتها، طالبت رئيسة لجنة الرياضة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الملك عبدالعزيز سابقاً، سحر نصيف لـ"لها" بمنح الفتيات حق مزاولة الرياضة والاشتراك في الأندية الرياضية أسوة بالشباب. وأشارت إلى أنه من المناسب الآن إدخال أنشطة المرأة الخاصة بالرياضة ضمن برامج الصحة والتعليم والرياضة، وانتهاء بتكوين فرق نسائية لمزاولة هذه الهواية بشكل منظم واحترافي، متمنية في الوقت ذاته أن تشارك المرأة في البطولات العالمية والوطنية.

وفي ما يتعلق بقرار إزالة الحمامات المغربية والأندية الرياضية، أوضحت أن هناك رياضة الآيروبكس الموجودة حالياً في بعض مراكز تجميل السيدات، وتعمل بشكل غير قانوني لأسباب غير منطقية، داعية أصحاب القرار إلى منح الرخص اللازمة لمزاولة هذا النشاط. وذهبت في حديثها إلى أهمية التفكير جدياً في السماح للسيدات بدخول الملاعب الرياضية والمشاركة في تشجيع الأندية من دون معوقات.

وأكدت سيدة الأعمال وصاحبة مشغل نسائي سابقاً حنان مدني أن ملف الحمامات المغربية والأندية الرياضية ممنوع رسمياً في السعودية منذ أكثر من 12 عاماً. وقالت: "المنع مستمر رغم انتشار النشاط. وأنا ضد قرار الإزالة من بدايته. مع الأسف الشديد كان هناك نوادٍ رياضية نسائية ممتازة مثل نادي الجزيرة، ونادي الجمجوم. كان يجب وضع ضوابط بدل إغلاق هذه الأندية". وزادت: "نتيجة لذلك فإن كل النوادي التي فتحت بعد ذلك، وكل الحمامات المغربية ليست مرخصة أصلاً، مع أن غالبية الصالونات والمشاغل لديها حمامات مغربية ونواد وهي جميعها غير مرخصة".

وتحكي عن تجربتها الشخصية في هذا المجال قائلة: "أنا تضررت من هذا القرار وأغلقت نشاطي منذ أكثر من عام، وسافرت إلى خارج السعودية".

وكانت أصوات نسائية طالبت الجهات المختصة بالسماح بفتح الأندية النسائية، والتراجع عن قرار إغلاق الحمامات المغربية والمساج، خصوصاً أن هذه الأزمة كبدت عشرات سيدات الأعمال خسائر كبيرة، إضافة إلى حرمان الفتيات من الحصول على هذه الخدمات منذ أعوام طويلة.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077