لِقاءُ الساعَتينْ
لَم يَكُنْ إلاّ زَهاءَ الساعَتينْ
كيفَ دارَ السحرُ فيها بينَنا في نظرَتينْ!
ثُمَّ ذاكَ الدّفقُ يَسري بحنانٍ لليَدينْ
ثُمَّ شيءٌ هوَ أخفى من خَفيٍّ
قال للقلبِ سَلاما
يا تُرى هلْ ذلك الأمرُ نُسمِّيهِ غَراما؟
نَسهَرُ الليلَ عليهِ ننسُجُ الوَهمَ ضَراما
نرسلُ الشوقَ سُطوراً ودموعاً وكلاما
نشتَكي للسُّهدِ أنّا قد غَدَونا عاشقيْنِ
مع أنّ الأمرَ قَدْ كانَ...
زُهاءَ الساعَتين
أنتِ مَن أنتِ على الّدربِ خيالٌ في خيالْ
جئتَني أسطورةً من قَصصِ الحبِّ المُحالْ
ثُمَّ قُلنا إنّهُ الحبُّ وصدّقنا الضَلالْ
أيُّها الخافِقُ مَهلاً...
لَمْ يَكُنْ إلاّ... لِقاءُ الساعَتينْ
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024