فريال يوسف: أخطأت في اختيار شريك حياتي
رغم حصولها على لقب واحدة من أجمل عشر نساء في تونس، ترفض التوقّف كثيراً عند جمالها، وتؤكّد أن هناك أشياء أخرى كثيرة تحرص عليها وتقف وراء نجاحها الفني.
الفنانة التونسية فريال يوسف تتكلم عن تجربتها الجديدة مع جمال سليمان، وسبب تأجيل لقائها مع عابد فهد وزينة، وسرّ اعتذارها عن فيلم أحمد عز، كما تكشف حقيقة التصريحات التي نسبت لها أخيراً، والشائعات التي أصابتها بحالة نفسية سيئة، وعندما سألناها عن الانفصال الذي حدث بينها وبين زوجها، اعترفت: «نعم أخطأت الاختيار».
- تشاركين جمال سليمان بطولة مسلسله الجديد «نقطة ضعف» فما الذي جذبك إلى هذا العمل؟
أكثر ما جذبني في المسلسل هو الشخصية التي أجسدّها، وتدعى «رباب»، وهي فتاة ناجحة في حياتها العملية لكنها فاشلة في حياتها العاطفية، وهذا التناقض يستمر معها طوال أحداث العمل، فعندما تتعرّف على الرجل الذي تنتظره عن طريق الصدفة تواجه العديد من الصعاب التي تعرقل ارتباطهما وحدوث الزواج بينهما.
وأنا سعيدة بالعمل للمرة الأولى مع جمال سليمان صاحب النجومية الكبيرة على مستوى العالم العربي، لكنني لم أخف من الوقوف أمامه والتمثيل معه.
- ماذا تقصدين؟
أقصد أن جمال سليمان يملك نجومية ضخمة جداً، لكنني لم أرهب ذلك مع بدء تصوير المسلسل، لأن فترة ظهوري ونجاحي في تونس قريبة من فترة نجاح جمال سليمان في سورية، فأصبح نجماً كبيراً في بلده، وأصبحت أنا أيضاً نجمة في بلدي.
وبعدها حضرنا إلى مصر لنقدم أعمالاً فنية مختلفة ونحقق مزيداً من النجاحات، وشاءت الأقدار أن نتقابل معاً في عمل درامي واحد هذا العام، وأقدّر تماماً عملي مع نجم سوري بحجم جمال سليمان، له حرفيته العالية في التمثيل، وأحاول التركيز على دوري حتى أستطيع الظهور بمستوى جيّد يليق مع أدائه العالي وصدقه في تجسيد الشخصيات.
- وهل هناك فنانون ترهبين التمثيل معهم؟
بالتأكيد هناك فنانون أشعر بالرهبة من الوقوف أمامهم، أمثال الزعيم عادل إمام ومحمود عبد العزيز. ورغم خوفي هذا أتمنى العمل معهما لأستفيد من خبراتهما الضخمة وأضيف إلى رصيدي الفني.
- ما هو شكل العلاقة بينك وبين بطلَيّ مسلسل «نقطة ضعف» جمال سليمان ورانيا فريد شوقي؟
لم تكن المرة الأولى التي أتقابل فيها مع جمال سليمان، بل تقابلنا في جلسة عمل خاصة، وشعرت من خلالها بأنه شخص ذكي ومثقّف ويملك لباقة في الحديث، لكن لأني لم أتعرف إليه عن قرب إلا من خلال المسلسل، اكتشفت فيه صفات أخرى مثل التواضع والأخلاق العالية والاجتهاد في عمله حتى يظهر بأفضل شكل ممكن.
وأتمنى أن يكون هذا المسلسل بداية الصداقة بيننا. أما رانيا فريد شوقي فتجمعني بها علاقة صداقة منذ عامين تقريباً، وبدأت بمشاركتنا معاً بمسلسل «خاتم سليمان»، وهي على المستوى الشخصي إنسانة رقيقة وتحمل العديد من المشاعر الجميلة، وتتعامل مع الجميع بطبيعتها دون تصنّع، وهذا ما جعلني أحبها هي وتسكن في قلبي بمجرد معرفتي لها.
- ما سبب توقّف مسلسلك الأخير «رغم الفراق» الذي تشاركك بطولته زينة؟
كان من المفترض البدء في تصوير العمل لعرضه في شهر رمضان المقبل، لكن تمّ تأجيله إلى أجلٍ غير مسمى، بسبب تعرّضه لمشاكل إنتاجية منعت فريق العمل من بناء الديكورات الخاصة به.
وشعرت بحزن شديد بسبب توقف المسلسل لانجذابي إلى سيناريو العمل الذي كتبه المؤلف بشير الديك، ورغبتي في العمل مع المخرج حاتم علي الذي يضيف بخبرته إلى أي عمل يخرجه، كما أنني كنت سعيدة بمشاركة زينة هذا المسلسل لأنها من الفنانات القليلات اللواتي استطعن تحقيق الشهرة والنجاح في فترة قصيرة.
وأعتقد أن التمثيل معها سيكون له مذاق مختلف ومتعة خاصة لم أشعر بها من قبل، ولذلك أتمنى أن تنتهي الأزمة الإنتاجية التي يمر بها المسلسل، ويحدَّد موعد لتصويره في أقرب وقت ممكن.
- وما حقيقة رفضك مسلسل «الملك النمرود» مع عابد فهد بسبب خلافك مع شركة الإنتاج على أجرك؟
كل ما أشيع حول تلك المسألة ليس صحيحاً ولا يمت إلى الواقع بصلة، فالعمل أرجئ إلى العام المقبل بسبب تعرضه لظروف إنتاجية صعبة، وفوجئنا جميعاً بهذا القرار الذي اتخذته شركة الإنتاج، رغم قيامها ببناء الديكور الرئيسي للمسلسل وهو قصر الملك النمرود.
أما الحديث عن أجري فلم يحصل لإعجابي الشديد بالعمل ورغبتي في المشاركة فيه، خصوصاً أنه من نوعية الأعمال الدرامية التاريخية ذات الإنتاج الضخم. لكن وللأسف المشاكل الانتاجية منعتني من تحقيق أمنياتي هذا العام سواء في مسلسل «رغم الفراق» أو «الملك النمرود».
- وما سبب اعتذارك عن عدم المشاركة في فيلم «الحفلة» مع أحمد عز ومحمد رجب وروبي؟
لم يحدث اتفاق بيني وبين شركة الإنتاج على بعض التفاصيل أثناء إبرام العقود فاعتذرت، رغم إعجابي الشديد بالسيناريو ومجموعة الأبطال، بدايةً من أحمد عز وروبي ورجب، فكان من المفترض أن أجسّد شخصية سكرتيرة والد روبي، والتي قدّمته بدلاً مني سارة شاهين، وأيضاً اعتذرت أيضاً نيكول سابا وقدمت دورها جومانا مراد.
- لكن تردد أنك رفضت العمل بسبب صغر مساحة الدور، فما تعليقك؟
اعتذاري لا علاقة له بمساحة الدور، والدليل على ذلك أنني قرأت السيناريو وأعجبت كثيراً بالشخصية، لكن حدثت بعدها بعض الخلافات في وجهات النظر بيني وبين شركة الإنتاج، كما أن الفيلم يعتمد على البطولة الذكورية والتي يجسدها أحمد عز ومحمد رجب، وكل الأدوار النسائية، سواءً لروبي أو جومانا مراد أو دينا الشربيني، لا تتعدىّ العشرة مشاهد، لكن جميعها مؤثرة في سياق الأحداث، وأيضاً الدور الذي كان من المفترض أن أقدمه مؤثر أيضاً بشكل كبير، لأن الشخصية مشاركة في جريمة القتل.
- ألم تندمي على عدم المشاركة خصوصاً بعد النجاح الذي حققه الفيلم؟
لم أحزن على الإطلاق، فالمسألة مسالة نصيب، ولم أشعر بالندم حتى عندما شاهدت الفيلم في عرضه الأول، وأعترف بأنه حقق نجاحاً كبيراً وأضاف إلى رصيد أحمد عز السينمائي، وأنتظر مشاركته في عمل فني جديد. كما أنني رفضت العديد من الأعمال السينمائية خلال الفترة الأخيرة، لأنها لم تكن في مستوى فيلم «الحفلة» من الناحية الفنية، وسأظل مصرّة على عدم تقديم أي فيلم لمجرد الوجود والانتشار، لكن لأنني أبحث عن السيناريو الجيّد الذي يحقق النجاح ويصنع لي تاريخاً فنياً أفتخر به في المستقبل.
- أعلنت أنك رفضت تقديم أفلام عدة بسبب احتوائها على مشاهد إغراء، فهل ترفضين تلك النوعية من الأعمال؟
معظم الأفلام التي عرضت عليَّ فيها ابتذال وإسفاف، ولم أقتنع بها على الإطلاق، وهذا سبب رفضي لها. أما مشاهد الإغراء فلا أميل إلى تقديمها، لأنها تخدش حياء المشاهد وتجعله لا يستطيع متابعة الفيلم مع عائلته، وأعتقد أن هذا الأسلوب من تقديم الإغراء انقرض حتى على مستوى السينما العالمية، وأصبح التوجّه هو الابتعاد عن الجرأة المبتذلة والعري، وأتمنى أن يكون هذا أيضاً توجه السينما العربية، لأن مجتمعاتنا الشرقية لا تتقبّل ذلك وإن على الشاشة.
- معنى ذلك أنك ترفضين العمل مع مخرجة مثل إيناس الدغيدي لجرأتها في أعمالها الفنية؟
لست ضد الجرأة في المضمون، لكن وهذا ما تصنعه إيناس الدغيدي وعدد من المخرجين الكبار، وإذا عرض عليَّ فيلم جريء في مضمونه سأشارك فيه بلا تردد.
- قدّمت الفوازير في فترة مراهقتك في تونس فهل تفكرّين في تكرار التجربة؟
عندما قدمت الفوازير كنت في الرابعة عشرة، وتأهلّت لتلك الخطوة عن طريق موهبتي في فن الاستعراض الغنائي والرقص، لكنني الآن أرفض تكرار التجربة سواء في مصر أو تونس، لأن الفوازير أصبحت فكرة مستهلكة ومكررة وعفا عليها الزمن، ولا تصلح في هذا العصر الذي نعيشه.
وأرى أن نيللي وشيريهان هما نجمتا هذا النوع من الفنون، وهما ظاهرتان لن تتكررا، وكل من حاول صنع الفوازير من بعدهما لم يستطع تحقيق النجاح الجماهيري الذي التي وصلتا إليه. وبالمناسبة أعتبر شيريهان صاحبة الفضل في دخولي مجال التمثيل ومثالي الأعلى الذي أتمنىّ الوصول إليه بالمستقبل.
- وكيف ساعدتك شيريهان في دخول مجال الفن؟
ساعدتني بفنها الذي تقدمه، هي السرّ وراء حبي للتمثيل رغم أنني لم ألتقِها أبداً، فأثناء طفولتي كنت أشاهد حلقات الفوازير يومياً وأحاول تقليد الشخصيّة التي تجسّدها، بل وأحياناً كنت آخذ الماكياج الخاص بوالدتي وأضعه على وجهي لأقترب من ملامحها وتفاصيلها.
وبدأت العائلة اكتشاف الجانب الفني لديّ، ومن هنا بدأ مشواري الفني الذي كان وراءه بشكل غير مباشر النجمة الجميلة شيريهان.
- من هم أصدقاؤك في الوسط الفني؟
الصداقة مختلفة عن المعنى المتعارف عليه، لأنني لست من هواة حضور الحفلات والمناسبات الخاصة، ولذلك لا أتقابل كثيراً مع الفنانين، لكن لدي علاقات جيّدة مع عدد كبير منهم، معظمهم ممن تعاونت معهم في أعمال فنية، سواء درامية أو سينمائية، مثل رانيا فريد شوقي وخالد الصاوي وهاني رمزي ونيللي كريم، ودائماً نتواصل عبر المكالمات الهاتفية.
- ما حقيقة تصريحاتك حول تعرضك للاضطهاد فنيّاً في تونس؟
هذه مجرد أكاذيب ليس لها أساس من الصحّة، فأنا حققّت نجوميّتي وصنعت اسمي في تونس وقدّمت بطولات أعمال درامية وكان عمري عشرين عاماً، وغضبت كثيراً عندما علمت بتلك التصريحات الكاذبة، لأنها تخصّ بلدي. وأؤكد أن خبرتي في التمثيل اكتسبتها من تونس عندما عملت هناك مع أجيال مختلفة من الممثلين، وأتشرّف دائماً ببلادي، وسأظل أكنُّ لها كل الحب والانتماء.
- يبدو أن الشائعات تحاصرك دائماً!
تعرّضت لشائعات أثرّت على نفسيّتي وجعلتني أصاب بحالة من الحزن الشديد، وآخر تلك الأكاذيب شائعة وفاتي في حادثة سير في القاهرة، والمثير للدهشة أنها لم تكن المرة الأولى التي تخرج فيها شائعة كهذه، فقد ترددت قبل عامين.
وأتمنى أن تختفي تلك الشائعات، وخصوصاً شائعة وفاتي، لأنها تثير حالة من الذعر والخوف لعائلتي، وهذا أكثر ما يزعجني.
- وهل ساعدك جمالك في امتهان بالتمثيل خصوصاً بعد حصولك على لقب واحدة من أجمل عشر نساء بتونس عام 2011؟
الجمال شيء مهم لأي فتاة، ودائماً ما أبحث عن ظهوري بشكل جميل وجذاب، ليس أمام الكاميرا فقط، وإنما في حياتي العامّة أيضاً، وحصولي على لقب واحدة من أجمل عشر نساء في تونس أمر أعتزّ وأفتخر به دائماً. لكنني لا أتوقّف عند جمالي كثيراً، وإنما هناك العديد من الأشياء التي أهتمّ بها حتى أبلغ مرحلة الثقة بالنفس والاقتناع بوجودي كإنسانة قبل كوني فنانة، ومن ضمنها المستوى التعليمي، ولذلك أصرّيت على استكمال دراستي رغم انشغالي بالفن، حتى وصلت إلى مرحلة ما قبل الدكتوراه في تخصّص إدارة الأعمال والمشاريع.
وأحزن كثيراً من بعض الآراء التي تتحدّث عن جمالي الشكلي وتغفل بقية العوامل المؤثرة في فني، من موهبة وأداء واختيارات للأدوار، لأن التمثيل لا يتوقف على شيء واحد، بل يتطلّب مواصفات عديدة لتحقيق النجاح.
- صرحت أنك من أشد المعجبين ببرامج اكتشاف المواهب الغنائية. فما هي البرامج التي نالت إعجابك أكثر من غيرها؟
تابعت برنامج «The Voice» مثل الملايين من مختلف أنحاء الوطن العربي، وهو برنامج يستحقّ النجاح الذي وصل إليه لأنه اختار لجنة تحكيم متميّزة ومتفاهمة، وكان لكل منهم أسلوبه المميز والمختلف، فقد ظهرت شيرين عبد الوهاب بطبيعتها ورقّتها، وأعجبني هدوء القيصر كاظم الساهر، وخفة ظل عاصي الحلاني وصابر الرباعي، بالإضافة إلى الأصوات الغنائية التي أنتجها البرنامج في موسمه الأول.
وتعلّقت كثيراً بأصوات قصي حاتم ومراد بوريقي ويسرا محنوش، وأنتظر سماع أول ألبوماتهم الغنائية. ومن البرامج التي جذبتني أيضاً منذ الموسم الأول «أراب آيدول» وأتابع الآن بشكل أسبوعي الموسم الثاني منه، لأنه برنامج عالمي استطاعت قناة mbc أن تصنع منه نسخة عربية بشكل أكثر من رائع.
كما أنني من عشاق راغب علامة على المستوى الشخصي، وهو الفنان الوحيد الذي يطلق عليه معشوق التوانسة وإطلالته تعتبر إضافة كبيرة للبرنامج، لأنه يملك كاريزما وشخصية فريدة من نوعها.
أما أحلام فهي صاحبة شخصيّة قوية، وهذا يجعلها حاسمة في آرائها وقراراتها في البرنامج، ووجودها يعطي ثقة باختيارات لجنة التحكيم، لأنها تعتبر نجمة الخليج الأولى ولديها خبرة كبيرة في الغناء.
وبالنسبة إلى نانسي عجرم أرى أن وجودها مع لجنة التحكيم هذا العام كان اختياراً مناسباً، لأنها أضافت بعض المرح، وأعجبت كثيراً بعبارتها المعتادة بالبرنامج وهي «آه ونص»، وظهورها بطفولتها ورقتها أعطى البرنامج طابعاً مختلفاً.
ولا أريد أن أغفل دور الموزع الموسيقي حسن الشافعي، وخبرته الضخمة في عالم الموسيقى والألحان، والتي ظهرت بوضوح في اختياراته للمواهب الغنائية. اللجنة متكاملة لا ينقصها شيء، وهي سر نجاح البرنامج.
- ما سبب انفصالك عن زوجك رجل الأعمال المصري؟
لم يكن زواجاً بالمعنى المتعارف عليه بل عقدنا القران فقط، ولم نستمر بعدها أكثر من ثمانية أشهر ثم قرّرنا الانفصال. وأرى أنني أخطأت في الاختيار وأنا سعيدة بإنهاء تلك العلاقة، لأنها كانت مهددة بالفشل منذ بدايتها.
واكتشفت أشياء كثيرة أثناء فترة الارتباط، فقد ظهرت نوايا هذا الشخص الذي كان يحمل لي الكثير من الأشياء التي ستؤثرّ سلباً على حياتي ومستقبلي، واكتسبت خبرات لم أكن لأكتسبها لولا مروري بتلك التجربة، ولذلك لم أندم على تلك الفترة من حياتي.
- وهل جعلتك تلك التجربة أكثر حرصاً في التعامل مع من حولك؟
ليس بالضبط، لأنني لم أنخدع بهذا الرجل، بل إن التسرّع جعلني أرتبط بشخص دون أن أتعرف عليه، فعقد القران جاء في توقيت تصويري مسلسل «خاتم سليمان»، وكنت مشغولة بالتصوير طوال الوقت ولم نكن نتقابل كثيراً حتى أتعرّف على شخصيته الحقيقية، بالإضافة إلى عدم معرفتي به قبل ذلك، لكن بمجرّد أن تعاملنا معاً وتقاربنا اكتشفت أنه لا يمكن الاستمرار.
- هل تفكرين في الزواج مرة أخرى؟
المرأة بطبيعتها تعشق الاستقرار وتكوين أسرة وإنجاب أطفال، وأنا مثل أي فتاة تحلم بذلك، لكن لا أحد يعلم الموعد الذي يمكن أن تتحقّق فيه تلك الأمنيات، لأنها أشياء في علم الغيب وتعتمد على النصيب.
كما أنني لا أتعجّل الارتباط ولا أبحث عنه، وكل ما يشغل تفكيري خلال الفترة الحالية الاجتهاد في تقديم أعمال فنية راقية.
- هل لديك شروط معيّنة في الرجل الذي سترتبطين به؟
لا أهتم بالشكل الخارجي، بل أكثر ما يجذبني في الرجل هو شخصيته الداخلية ومدى حبه واهتمامه بي. أنتظر شخصاً حنوناً ومعطاءً ويخاف عليَّ ويحب كل تفاصيل حياتي ويشجّعني في عملي، وهذه الصفات التي ستجعلني أقدّم له الحياة السعيدة. وأتمنى أن أجد هذا الشخص لأكمل معه حياتي.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024