مذكرة تفاهم مع جامعات سعودية لتدشين أول كرسي لتنمية الطفل في الخليج
قال الدكتور أحمد بن حمد البوعلي، المدير التنفيذي لمركز جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتنمية الطفل، خلال لقاء الثلثاء الشهري في غرفة الشرقية في 4 شباط/فبراير، إن المركز يسعى للاستفادة من التجربة الفنلندية باعتبارها متفوقة عالميا في قطاع التعليم، ويرغب في استقطاب التجارب العالمية والأساليب الجديدة في تنمية الطفل.
وأكد أن المركز بصدد توقيع مذكرة تفاهم مع جامعات سعودية، ومنها جامعة الدمام، لتدشين أول كرسي لتنمية الطفل على مستوى المملكة والخليج، مشيراً إلى انه يهدف إلأى توجيه برامجه للأطفال في مختلف مناطق المملكة، والذين يبلغ عددهم 716 ألف طفل.
ولفت إلى إحصاءات مهمة تشير إلى أن 90 في المئة من حالات إيذاء الأطفال هي نتيجة سوء معاملة الأم و الأب المنفصلين، إضافة إلى أن 94 في المئة من أمهات الأطفال المتسولين لا يعملن و 88 في المئة من أمهات الأطفال المتسولين أميات مقابل 9 في المئة يحملن الشهادة الابتدائية. وقال إن 69 في المئة من الأطفال المتسولين في مدينة الرياض من السعوديين، و68 في المئة من الأطفال البائعين عند إشارات المرور الضوئية غير سعوديين، و56,6 في المئة من الأطفال المتسولين من الإناث، كما أن 70 في المئة من الأيتام يتعرضون للإيذاء النفسي.
من جهته، قال أمين الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية عبدالرحمن الوابل إن اللقاء يأتي تعزيزاً للتواصل البناء بين الغرفة والمركز بهدف نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية التي تدعمها الغرفة. وفي ختام اللقاء كرم الوابل الدكتور احمد بن حمد البوعلي بدرع تذكارية .
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024