هل يتخلى البيت الأبيض عن جاستن بيبر؟

30 كانون الثاني 2014

سلّم النجم الكندي الشاب جاستن بيبر نفسه للشرطة في كندا حيث اعتدى على سائق ليموزين كان يقود فريق عمله إلى الفندق. وقبلها بأسبوع، كانت الشرطة قد ألقت القبض على النجم الشاب بتهمة قيادة السيارة تحت تأثير المخدرات، ومحاولة الهروب من الشرطة وقيادة السيارة من دون رخصة. وقد اعترف بيبر بأنه كان يدخن حشيشة الكيف (ماريجوانا) ويستخدم حبوباً للأعصاب. وتردد أن بيبر كان في ملهى في ميامي مع عدد من الفتيات وترك برفقة عارضة كانت تقود سيارة لامبورغيني استأجرها في ميامي. كما قام بيبر مع أصدقائه بسباق سيارات وسط الطريق!

وخلال الشهر نفسه، دهمت الشرطة منزل النجم الشاب بعد شكوى من أحد الجيران برمي البيض على منزله مما أثار قلقه وخوف طفلته الصغيرة. وعندما دخلت الشرطة منزل بيبر، طلبت منه أن يبقى في "الكاراج" لتبحث عن دليل يدينه أو يبرئه، مثل أشرطة الفيديو في المنزل أو البيض! وقد أوقفت الشرطة صديقهLil Za ، الذي كان يمكث في منزله وفي حوزته كوكايين. وأعلنت الشرطة في بيان صحافيّ أنّ رجالها لم يعثروا على أدلّة تدين بيبر بعد، وأنّه كان خلوقاً وتركهم يقومون بعملهم دون أن يتدخّل.

وبعد شهر صاخب بالأحداث، سافر بيبر في عطلة إلى Punta Chame في بناما مع صديقته العارضة شانتال جيفريز والمغني Usher الذي تبناه وأطلقه موسيقياً ووالدته، في رحلة هدفها تهدئته وتقديم النصيحة له بالعودة إلى صوابه.

وفي الوقت نفسه، يدرس البيت الأبيض حالياً طلباً رسميّاً بترحيل بيبر من الولايات المتحدّة كونه يؤثّر سلباً على المراهقين فيها. والبيت الأبيض مضطر لاتخاذ قرار في هذا الشأن بعدما وقّع الوثيقة أكثر من مئة ألف شخص.