صابر الرباعي: سيمور يشبهني ومروة 'فظيعة' وسأحاول خطف هذه الأصوات...

29 كانون الثاني 2014

بخيارات لا غبار عليها اكتمل فريق صابر الرباعي، الذي ضم «بطبوط»، «مونا مور»، «أبو العز» وجاستين بيبر.. الفريق تميّز بالمودة والمحبة التي كان لصابر دور كبير فيهما، كما أن بعض أعضاء الفريق يجمعون بين الخجل والتهذيب الفائق وحتى البكاء لدى رؤيتهم له. في مرحلة «المواجهة» ربما لن يقتنص أحداً... ولكن عينه على بعض المواهب في حال تخلّى عنها المدربون الآخرون. عن فريقه يتحدث صابر الرباعي في هذا اللقاء مع «لها»..

- ما الذي يميّز فريقك؟
شعرت بأن هناك مودة بين أعضاء الفريق، جلست معهم أكثر من مرة، واكتشفت أن لكل واحد منهم «بطاقته الرابحة» التي سيخرجها لاحقاً. ولكن شعرت بأن ألفة ولدت بينهم. والذي يميزهم أنهم متنوعون في أدائهم ومتميزون، 80% من فريقي متفوقون، لكي لا أقول 100%.

- هل ندمت على موهبة مرّت ولم تكن من نصيبك؟ موهبة من؟
هناك موهبتان أو ثلاث من فريق كاظم والفتاة السورية هالا قصير، وإذا استطعت أن أحصل عليهم في مرحلة المواجهة سآخذهم. وليس شرطاً أن أختار أصواتاً لا أستطيع أن أكمل بها، فإن أردت اختيار صوت ما، أريده أن يضيف إلى فريقي فإن هدفي ليس تكبير مجموعتي بل ترتيبها وإبقاء النخبة فيها. ومن المحتمل أن أصل إلى المرحلة المباشرة بستة مشاركين فقط وألا أقتنص أي صوت.

- صوت لم تنسه منذ غنّى وحتى اليوم؟
أصوات سيمور جلال، محمد الفارس وJustin Bieber أي ربيع جابر.

- هل من صوت تتذكره أيضاً ولكنه لم يتأهل؟
هناك شخص عراقي-كردي غنى وأدرنا له نحن الأربعة كراسينا وأوقفنا التصوير وأردنا وقتها أن نضم إلى فِرقنا 14 شخصاً وليس 13 فقط. صوت مثل هذا لا أنساه...

- على من أطلقت أسماء أخرى؟
«بطبوط» محمود ترابي، «أبو العز» محمد عبد العزيز، «جاستين بيبر» ربيع جابر، «MON AMOUR» سيمور جلال، «CHERRY» شيريل خيرالله، «ننوس» نانسي نصرالله، علا الهادي «OLALA». واعتقد أن هذه الأسماء تختصر المسافات بيننا.

- من منهم الأقرب إلى لونك الغنائي؟
سيمور قريب جداً من لوني ومروة ناجي «فظيعة» أيضاً.

- هل تفكر في التعاون مع الأشخاص الذين يشبهون لونك الغنائي حتى لو لم يتأهلوا إلى النهائيات؟
بكل سرور.

- «أحلى صوت» مع من؟
معي أكيد، وهل سأقول مع محمد كريم؟!

- لديك ثقة بفريقك؟
ثقتي بفريقي كبيرة، فهو يضمّ عدداً من الأصوات المتميزة.

- الإلفة والمودّة الموجودتان بين أعضاء فريقك، هل لك دور فيها؟
إلى حد ما، هناك دور لي وللدكتورة أمل مدربة الصوت في الإلفة والموّدة اللتين تميّزان فريقي، لأني أحاول أن أتقرّب منهم من الناحية النفسية وأشرح لهم أنها لعبة وأننا فريق واحد. وبكل صدق أحب الاجتماع بهم...

- ماذا تتحدثون عندما تجتمعون؟
أستمع إليهم وآخذ منهم ويأخذون مني، وتعرفت إليهم وإلى شخصياتهم وكيف يفكرون وحتى في مرحلة المواجهة أقول للذي يرحل إني أود أن أراه باستمرار.

- مَن مِن المشاركين لديه شيء مميز في شخصيته، من ناحية المرح أو الخجل أو أي شيء آخر، لفتك؟
هناك أشخاص خجولون، محترمون ومهذبون جداً. مثلاً هناك شخص مهذب كثيراً وحين يريد أن يتكلم معي يرفع يده، وعندما سألت بقية الفريق عنه، قالوا لي أنه إنسان مهذب جداً، هذا إنسان أرتاح عندما أراه أو أتحدث إليه، كما يضمّ فريقي شخصيات هادئة جداً. والمشترك بين الـ 13 أنهم ليس لديهم «الأنا».

- أتعتقد أن إجتماعك بهم يساعدهم من الناحية النفسية ربما؟
أصبحنا عائلة واحدة. يتأقلمون معي ويتخطّون الرهبة يوماً بعد يوم، ففي فريقي شاب كلما نظر إليّ يبدأ البكاء، من واجبي أن أقترب منه أكثر لكي يرتاح ويقدّم أفضل ما لديه أمامي، فتخيلوا مثلاً لو غنينا معاً وبكى!

- هل فاجأك بعض المشاركين بشخصيات مختلفة عما توقعته، من الناحية الإيجابية أم السلبية؟
لم أختر أحداً متأثراً بشخصيته أساساً، ولكن إذا وجدت لديه ثقة عالية في نفسه، أقول له إهدأ، ثق بنفسك لكن أن تتعالى شيء آخر، أو إذا لم يتقبل الملاحظات أشرح له أننا هنا لكي نتعلم.

- هل واجهت شخصية من هذا النوع في فريقك؟
واجهتني شخصية أحدهم وأخبرته أنه يجب ألا يتصرف بهذا الأسلوب.

- من أكثر شخص يتقبل الملاحظة؟
كلهم آذان صاغية وليس لي فقط، للدكتورة أمل أيضاً.

- كيف هو التعامل بين الدكتورة أمل والمشاركين؟
هم سعداء بالتعامل معها.

- ومعك؟
مرتاح جداً معها فهي إنسانة محترمة ومؤدبة، وتتقن عملها. وهي لم تأخذ دوري وهناك إتفاق بيني وبينها، ولا يمكن أن يتعدى أحد على الآخر في النهاية، فنحن فريق واحد، وأهم شيء أن يستمعوا إلى كلامها. وإذا كان لدي نصائح فنية أقدمها لهم أيضاً ويتقبلونها.

استراتيجيتي:

الصوت كان المعيار الوحيد الذي اخترت فريقي على أساسه. تروّيت في عملية انتقاء الاصوات واخترت الصوت الذي مسّني والذي جمع بين تقنيات الغناء والإحساس.
أعتبر المشارك الذي يغني أغاني عربية مكسباً لفريقي وللبرنامج، ولكن الـ Show الذي يقدَّم مع الأغنيات الغربية في الحلقات المباشرة مهم بالنسبة إليّ، وأرى أن الأصوات الشرقية سلاحي والغربية متعتي.
اختياري في مرحلة "المواجهة" سيعتمد على ما سيقدمه المشارك، سأدعم فريقي وأشجعه لكي يصل إلى اللقب. وبالنسبة إليّ الصوت الذي يتعدى المرحلتين الأولى والثانية ويصل إلى المرحلة المباشرة يعني أنه اختصر مسافات دون الرجوع إلى الجوائز.