حسن الرداد: أعشق براءة المرأة وأكره غرورها
يعترف بأن البعض حاول إحباطه في بداياته الفنية، لذلك يشعر بالفخر بعد النجاح الذي حققه وأصبح به أحد أبرز نجوم السينما الشباب. الفنان حسن الرداد يدلي لنا باعترافات خاصة جداً، نقترب بها من عالمه الذي لا يعرفه عنه الجمهور، ويرسم لنا بتلك الاعترافات بورتريهاً شخصياً له بعيداً عن الأضواء والكاميرات. فماذا يقول عن نفسه؟
فلسفتي في الحياة: علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي. فإذا تعرّض مسلسل أو فيلم أشارك في بطولته للتأجيل أو توقف تصويره بشكل مفاجئ، قد أحزن لكنني أتذكر دائماً الحديث الشريف: «أعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك».
في حقيبة سفري دائماً: معظم ملابسي تقريباً.
سيارتي المُفضلة: السيارات ذات الدفع الرباعي.
علاقتي بالتسوق: أحب التسوق في الأماكن الهادئة، فأنا أكره الزحام في المحلات، وأحرص على وجود أصدقائي معي، لكني أثق بذوق الفتيات، لأن لهن وجهة نظر مختلفة في ملابس الرجال.
أكثر شيء أفتخر به: نجاحي في التمثيل، خاصةً أن البعض حاول إحباطي في بداية مشواري الفني، والبعض الآخر أكد لي صعوبة إثبات نفسي بقوة على الساحة الفنية، خاصةً أنني نشأت في محافظة دمياط بعيداً عن العاصمة.
الفصل الذي أفضله في السنة: الصيف، الذي يعني بالنسبة إلي الاستمتاع بالحياة.
الموسيقى التي أستمع إليها حالياً: أعشق الموسيقى الشرقية بشكل عام، لكني عاشق للأغاني الشعبية وأحب الاستماع إليها دائماً.
آخر كتاب قرأته: انتهيت من قراءة رواية «حشيشة» للكاتب ناصر عبد الرحمن، وبدأت حالياً قراءة روايته الجديدة التي تحمل عنوان «آخر نفس»، وأتمنى أن تتحول إحداهما إلى فيلم سينمائي لكي أشارك في بطولته.
آخر فيلم شاهدته: «نظرية عمتي».
موضة أرفضها: البنطلون الساقط.
أهتم بأناقتي عن طريق: متابعة خطوط الموضة واختيار ما يناسبني.
رياضتي المُفضلة: السباحة وكرة القدم.
في روتيني اليومي: البقاء مع والدتي في المنزل وتناول وجبة الفطور معها، ثم الذهاب إلى «الجيم» والعودة إلى المنزل، ومشاهدة التلفزيون أو قراءة الكتب والروايات.
أدلل نفسي: بعد نجاح كل فيلم أو مسلسل أشارك في بطولته يكون لديَّ رغبة في السفر، لكني لا أتمكن من تدليل نفسي لانشغالي بأعمال فنية أخرى. وأتمنى السفر قريباً إلى مكان جديد لم أذهب إليه من قبل.
أكلتي المُفضلة: البط والحمام والجمبري.
تعلّمت من أهلي: تجنب الكذب والغرور.
الاسم الذي ينادونني به في المنزل: «سنسن».
أتواصل مع جمهوري: عن طريق صفحتي الرسمية على موقع فيسبوك وحسابي على تويتر أيضاً، وأحرص دائماً على معرفة آراء جمهوري في كل خطوة فنية.
الشيء الذي لا يعرفه الجمهور عني: أنا شخصية مرحة وأملك حساً عالياً من الدعابة، على عكس ما ظهرت به في معظم الأعمال السينمائية والدرامية التي شاركت في بطولتها.
أقرب دور إلى قلبي: كل عمل فني شاركت في بطولته كان له مكانة خاصة في قلبي، لكني أعشق دوري في فيلم «إحكي يا شهرزاد»، لأنه كان بمثابة الانطلاقة الأولى لي في السينما.
سر النجاح: التركيز في كل خطوة، والحرص على التنويع، بالإضافة إلى تلبية مطالب الجمهور.
هدفي المقبل: المشاركة في موسم الدراما الرمضاني المقبل من خلال مسلسل متميز.
الندم: لا أعرفه، لأنني لا أتخذ خطواتي الفنية إلا بعد تفكير طويل.
علّمتني الحياة: أن تحقيق الإنسان أهدافه لا يأتي بسهولة، وحدوث المشاكل شيء طبيعي، لكن على كل شخص المواجهة بشجاعة.
مفتاح الصداقة: أن تكون غير قائمة على المصالح، بل يكون أساسها الحب والاحترام.
ما لا أغفره أبداً: الخيانة والظلم.
يزعجني: الكذب.
أغضب من الآخرين عندما: يتحدثون معي بصوت عالٍ وبشكل غير لائق.
أكثر صفة تميزني: الطيبة.
الحب: أجمل ما في الحياة، لكني لم أعرفه حتى الآن.
يعجبني في المرأة: البراءة والجمال والرقة والطيبة.
يضايقني فيها: الغرور.
نجم مفضّل
نجمي المفضل: عمر الشريف، فهو يملك تاريخاً فنياً ضخماً، وقدّم لنا مجموعة متميزة من الأفلام السينمائية لا يمكن لنا أن ننساها. وأحب أيضاً مشاهدة أفلام النجوم عادل إمام ومحمود عبد العزيز ونور الشريف والراحل أحمد زكي.
نجمتي المُفضلة: هند رستم، فهي مارلين مونرو الشرق.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024