موسيقى الطوارق وعروض الشارع
تمتّع جمهور أبي رقراق بعرض أفريقي لمجموعة "تيناريوين" التي تنحدر من شمال مالي وتجمع موسيقاها بين موسيقى البلوز والروك وموسيقى الطوارق وهو مصدر تسمية موسيقاها بلوز الطوارق. وقد أثبت أعضاء هذه المجموعة أنهم الممثل الأفضل لهذا الأسلوب الموسيقي.
وعلى منصة سلا أشعلت فرقة "الروك" المغربية "دا باسمت" الجماهير بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين الموسيقى الشرقية والبديلة، كما هتف الجمهور لأداء جبارة الذي أتحف الحضور بموسيقى مدهشة. وأطربت فرقة "دا لونوب" الجمهور بأسلوبها الذي يمزج بين "الهيب هوب" و الروك".
وأدى مجيد بقاس الذي يتمتع بكاريزما خاصة وصوت حساس حفلة رائعة. والفنان الذي يعتبر أفضل ممثلي الثقافة الكناوية نال عام 2004 جائزة "دجانغو الذهبي" (من الجوائز العالمية للجاز) عن ألبومه "موغادور".
بعد المغرب جاء دور الجزائر الممثلة بمغنية الفولكلور الصطيفي ""باريزا الصطايفية" في قاعة الرونيسانس، حيث ألهمت الجمهور بصوتها الرنان. وقبل ذلك كان الجمهور على موعد في شالة مع مجموعة "دراغون" بموسيقاها الصينية.
في المقابل، و كما جرت العادة احتفلت شوارع مدينة الرباط مع مجموعات "الفانفار" من جميع أنحاء العالم حيث لمعت مجموعة "دودو توشي وبرازيل باور درامز" ذات الأسلوب الأفروبرازيلي، كما مزجت مجموعة "فانفاراي" الموسيقى الأصيلة للمغرب العربي مع تأثيرات ثقافية لموسيقى الإفريقية-الكوبية. وأدت مجموعة "الحالة كينغ زوو" رقصات مذهلة للجمهور.
كما قدمت مجموعة "أوفر بويز" التي تضم شباناً مفعمين بالطاقة عرضا شبابيا للجمهور.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024