نيكول سابا: عملي مع تامر حسني أثار غيرة أخريات
بعد أن أعلنت مشاركتها لتامر حسني بطولة مسلسله الجديد «ياسين»، كتب زوجها الفنان يوسف الخال تغريدة على «تويتر» قال فيها: «خمسة في عين الحساد»، وعندما سألناها: ما ومن المقصود بها؟ قالت: «عملي مع تامر حسني أثار الغيرة». النجمة نيكول سابا تتحدث عن تفاصيل لقائها بتامر، وأسرار حماسها للعمل معه، وحقيقة اعتذار فنانات أخريات عن الدور قبلها. وبعيداً عن التمثيل تتحدث أيضاً عن ألبومها الأول، ورأيها في تجربة نانسي عجرم في الغناء بالخليجية، والأصوات التي تحب الاستماع لها، وتحسم حقيقة ما قيل عن ندمها على العمل مع عادل إمام، وتتكلم أيضاً عن حياتها مع زوجها وابنتها نيكول الصغيرة.
- وافقت أخيراً على المشاركة في بطولة مسلسل «ياسين» الذي يجمعك بالفنان تامر حسني للمرة الأولى فما الذي حمسك لهذا العمل؟
مسلسل «ياسين» ليس العمل الفني الأول الذي يجمعني بتامر، فقد تعاونت معه من قبل من خلال أغنية «عامل عملة»، التي قدمتها منذ عدة سنوات، وكانت من تأليفه، لذلك أعتبر هذا المسلسل ثاني عمل فني يجمعني به، وهناك علاقة صداقة قوية تربطني بتامر منذ فترة طويلة وتمنينا العمل معاً على مستوى التمثيل، لكننا لم نجد السيناريو المناسب، حتى تلقيت عرضاً للمشاركة في بطولة مسلسل «ياسين»، وشعرت بأنه العمل الجيد الذي كنت أنتظره منذ سنوات للتعاون معه من جديد، فالقصة مشوقة. كما أن القضايا التي يناقشها المسلسل لم تتناولها الدراما المصرية من قبل، ودوري يحمل العديد من الأبعاد، وأقدم من خلاله رسالة فنية مهمة، لذلك يمكنني القول إن موافقتي على مسلسل «ياسين» جاءت لشعوري بأنه مسلسل متكامل، فأنا أتعاون من خلاله مع نجم تمنيت العمل معه منذ سنوات طويلة، ليس فقط لأنه صديقي لكن لكونه فناناً ناجحاً يهتم بكل تفاصيل الأعمال الفنية التي يشارك فيها، ولا يتخذ أي خطوة إلا بعد تفكير طويل.
- هل هذا يعني أن ترشيحك للمسلسل جاء من خلال تامر حسني؟
بالفعل، فهو تحدث معي عن السيناريو، وأكد لي رغبته في أن أكون معه، وأبديت موافقتي المبدئية على التعاون معه لأنني أثق باختياراته الفنية. كما أنه لن يرشحني لتقديم دور معين إلا إذا شعر بأنه يناسبني، فهو يعرف جيداً طريقة تفكيري التي أختار على أساسها الأدوار التي تُعرض عليَّ، لكني لا أنكر أن حماسي زاد بعدما علمت أن المسلسل سيكون من إنتاج شركة «رايت ماركيتنغ» التي تعاونت معها من قبل من خلال مسلسل «عصابة بابا وماما».
- لكن ألا تخشين من تعرض المسلسل للظلم بعد اتخاذ الشركة المنتجة قرار عرضه على قناة فضائية واحدة؟
المسلسل لن يعرض على قناة تلفزيونية واحدة كما روَّجت بعض المواقع الإلكترونية، لكنه سيعرض على قناة مصرية واحدة وقناة خليجية واحدة وقناة لبنانية واحدة. وفي أي حال العمل الفني المتميز قادر على إثبات نفسه بغض النظر عن توقيت عرضه أو اسم القناة التي سوف يُعرض من خلالها.
- ما تقويمك لمسلسل «آدم» الذي قام ببطولته تامر منذ عامين وخاض من خلاله أولى تجاربه الدرامية؟
مسلسل رائع نجح في الحصول على نسبة مشاهدة عالية خلال عرضه، وأريد أن أكشف شيئاً لا يعرفه الكثير، وهو أن تامر رشحني للمشاركة في بطولة هذا المسلسل، إلا أن انشغالي بالعديد من الارتباطات الفنية في دبي دفعني للاعتذار عنه.
- بعد تعاقدك على بطولة مسلسل «ياسين» غرد زوجك يوسف الخال على تويتر قائلاً «خمسة في عين الحساد» فمن المقصود بهذه التغريدة؟
خبر مشاركتي في بطولة «ياسين» أثار ضجة كبيرة في الوسط الفني، ورغم أن الكثيرين استقبلوا الخبر بسعادة، إلا أن أخريات لم يفرحن لمشاركتي في البطولة، فالغيرة والحقد يسيطران على قلوب البعض للأسف، وبصراحة أنا وزوجي نؤمن بالحسد، وأعتقد أن خوف يوسف عليَّ وشعوره بغيرة البعض دفعاه لكتابة هذه التغريدة، وعلى أي حال الاهتمام الإعلامي الذي أثاره خبر تعاقدي على بطولة المسلسل، وضع على عاتقي مسؤولية كبيرة تجاه هذا المسلسل، فأنا أتمنى خروج دوري بشكل متميز ينال إعجاب جمهوري.
- هل هذا يعني أنك تعترفين بوجود أعداء لنجاحك داخل الوسط الفني؟
أعداء النجاح موجودون في كل مكان، وأعتقد أن هذا الأمر أصبح واضحاً في عصر التكنولوجيا الحديثة وبعد ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، فردود الفعل أصبحت تصل إلي بشكل أسرع، واكتشفت أن هناك أشخاصاً مصابين بمرض الغيرة، من خلال بعض التعليقات التي تُكتب، فبعد تعاقدي على مسلسل «ياسين» فوجئت ببعض تعليقات من جماهير بعض الفنانات يرفضون تعاوني مع تامر حسني، ويعلنون رغبتهم لترشيح نجمتهم المفضلة بطريقة غير لائقة ومن خلال كتابة تعليقات بأسلوب سيِّئ.
- المسلسل شهد اعتذار أكثر من فنانة عن عدم المشاركة في بطولته ألم يقلقك هذا الأمر؟
كل ما نُشر حول هذا الأمر غير صحيح، فلا يوجد أي فنانة رُشحت لهذا المسلسل، فأنا لست بديلة لأحد كما تروِّج بعض الصحف، وجلسات العمل تجمعني بتامر والمخرج إسلام خيري منذ سبعة أشهر تقريباً، وكنت أرفض دائماً الإفصاح عن هذا الأمر حتى أتعاقد على المسلسل بشكل رسمي. هذا بالإضافة إلى أن تامر نفى هذه الأخبار الكاذبة عبر «تويتر»، فكيف يُقال إن هناك نجمات اعتذرن عن الدور؟ وعلى أي حال أنا لا أحب أن أشغل نفسي بهذه الأمور وأحب التركيز على خطواتي الفنية فقط.
- وماذا عن دورك؟
لا أريد كشف أي تفاصيل في الوقت الحالي، لكنني أقدم من خلال المسلسل دوراً جديداً عليَّ ومختلفاً تماماً عن الأدوار التي قدمتها من قبل، فأنا أقدم شخصية ثرية لها أبعاد كثيرة ومؤثرة في الأحداث.
- هل يشهد المسلسل دويتوهات غنائية تجمعك بتامر؟
لا، فالمسلسل تدور أحداثه في إطار اجتماعي درامي وليس مسلسلاً كوميدياً غنائياً كما يعتقد البعض.
- هل من الممكن أن يجمعك دويتو غنائي بتامر بعيداً عن المسلسل؟
إذا وجدت الفكرة الجيدة لن أتردد في اتخاذ هذه الخطوة، لكني أريد أن أوضح شيئاً مهماً، وهو أنني لا أحب استغلال علاقات الصداقة التي تجمعني بالفنانين، والوسط الفني بأكمله يعرف هذا الأمر جيداً عني. فليس من الضروري أن أشارك تامر في بطولة أفلامه ومسلسلاته لمجرد أن هناك علاقة صداقة قوية تجمعني به، فأنا أرفض ما يفعله بعض الفنانين باستغلال صداقاتهم وعلاقاتهم داخل الوسط الفني للمشاركة في بطولة أكثر من عمل فني.
- هل هناك أعمال درامية أخرى تنوين المشاركة في بطولتها؟
تلقيت العديد من العروض خلال الفترة الماضية، إلا أنني اعتذرت عنها رغم تميز بعضها، وقررت خوض سباق الدراما الرمضاني المقبل من خلال مسلسل «ياسين» فقط، والذي يتطلب مني تفرغاً كاملاً واستعداداً خاصاً للدور الذي أقدمه فيه.
- ما مصير مسلسلك «ألف ليلة وليلة»؟
المسلسل توقف بشكل مفاجئ لأسباب إنتاجية، ولم أعد أعرف مصيره.
- موسم الدراما الرمضاني المقبل يشهد مشاركة عدد كبير من النجوم وعلى رأسهم عمرو دياب وعادل إمام وهيفاء وهبي فكيف ترين شكل المنافسة؟
هذا الموسم سوف يكون من أقوى المواسم الدرامية، وبالتالي سيشهد منافسة درامية ضخمة، لكن في النهاية المسلسل الجيد المتكامل العناصر قادر على إثبات نفسه على الساحة والوصول إلى ملايين المشاهدين.
- ترددت أخبار كثيرة عن استعدادك لتقديم الفوازير، فهل هذا صحيح؟
غير صحيح، فأنا أرفض خوض هذه التجربة في الوقت الحالي وأؤمن بأن عصر الفوازير انتهى منذ سنوات، بعد ظهور القنوات الفضائية والفيديو كليب الذي يُمكن الفنانة من تقديم أكثر من استعراض غنائي والظهور بأكثر من لوك، وتجارب الفوازير التي قُدمت خلال السنوات الماضية لم تتمكن من تحقيق النجاح الذي حققته شيريهان ونيللي.
- هل سنرى عملاً درامياً يجمعك بزوجك يوسف الخال؟
بالطبع، فنحن نتمنى القيام بهذه الخطوة منذ فترة، لكننا في انتظار السيناريو المناسب، للأسف خلال الفترة الماضية تلقينا الكثير من العروض الدرامية والسينمائية، إلا أنها لم تجذبنا ولم نشعر بأنها سوف تضيف إلى رصيدنا الفني.
رغم رفضك فكرة طرح ألبوم غنائي واكتفائك بتقديم أغاني «سينغل» خلال السنوات الماضية، إلا أنك فاجأت جمهورك باستعدادك لطرح أول ألبوم غنائي لك خلال العام المقبل فما الذي دفعك للتراجع عن موقفك؟
رغم النجاح الكبير الذي حققته الأغاني التي طرحتها خلال السنوات الماضية، إلا أن جمهوري كان يطالبني دائماً بطرح ألبوم غنائي كامل يضم العديد من الألوان الغنائية ويحتوي على أكثر من لهجة، ولذلك قررت التراجع عن موقفي والاستجابة لهذه المطالب، فألبومي الأول سوف يضم العديد من الأشكال والألوان الغنائية، وسوف يحتوي على أغانٍ باللهجة المصرية واللبنانية، فهدفي الرئيسي من اتخاذ هذه الخطوة إرضاء كل الأذواق.
- وإلى أين وصلت التحضيرات في الألبوم؟
أعقد جلسات عمل مع عدد من الشعراء والملحنين لاختيار الأغاني التي يمكن ضمها للألبوم، لكني أستعد لطرح أغنيتين قبل الانشغال بالألبوم، الأولى باللهجة المصرية والثانية باللهجة اللبنانية، وأتمنى أن تنالا إعجاب جمهوري.
- وماذا عن الغناء الخليجي؟
حلم يراودني بالتأكيد، لكني في انتظار إيجاد الأغنية التي تناسبني وتتناسب مع ستايل غنائي.
- من الفنان الخليجي الذي يعجبك؟
أعشق صوت المطرب حسين الجسمي وأحرص على الاستماع إلى أغانيه، سواء الخليجية أو المصرية، لكني أرى أن هناك فنانات لبنانيات نجحن في تقديم أغانٍ خليجية، فأنا تعجبني الأغاني التي قدمتها يارا، كما أعجبتني أغنية «يا كثر» التي قدمتها نانسي عجرم، وأشعر بأنها تفوقت في تقديم هذا اللون الغنائي.
- أغانيك تهدف في الغالب إلى الدفاع عن المرأة والتحدث عن مشاكلها، فما سر حبك لهذه النوعية؟
هذه الأفكار وضعتني في مكانة متميزة وجعلتني أختلف عن غيري، فخلال السنوات الماضية قدمت أفكاراً جديدة، وقررت الابتعاد عن كل ما هو تقليدي، كما أنني فخورة بتقديم هذه الأغاني، لأنني أشعر دائماً بأنني المطربة الوحيدة التي يفوق عدد جمهورها الفتيات عن الشباب، فدفاعي عن المرأة ومناقشتي لمشاكلها من خلال الأغاني جعلاني أكثر قرباً إلى قلوب الفتيات.
- ما الألبومات التي نالت إعجابك الفترة الأخيرة؟
استمعت لألبوم «دنيا سمير غانم» وأعجبتني الأفكار التي قدمتها، فهي جديدة ومختلفة وبعيدة عما هو تقليدي، كما أعجبتني فكرة طرح الألبوم على موقع اليوتيوب، وكنت حريصة على الاستماع لألبوم «الليلة» للفنان عمرو دياب، الذي أعتبره دائماً حالة فنية خاصة ولديه مدرسة غنائية خاصة به يصعب تقليدها.
- وما الأصوات التي تحبين الاستماع إليها؟
أحب أصوات شيرين عبد الوهاب وآمال ماهر وكارول سماحة وحسين الجسمي، كما أعشق الاستماع إلى أغاني فيروز.
- ما رأيك في ظاهرة انتشار برامج اكتشاف المواهب؟
رغم النجاح الذي حققته هذه البرامج، إلا أنها فشلت في تحقيق هدفها الرئيسي بمساعدة المواهب الحقيقية في تحقيق حلم النجومية والشهرة، فللأسف بعض هذه البرامج سلطت الضوء فقط على الفنانين الموجودين في لجان التحكيم، كما أن المواهب التي تفوز باللقب أو تستمر للنهائيات تختفي فور انتهاء البرنامج ولا تحقق أي منجزات. الغريب أنني وجدت برامج تضم في لجنة تحكيمها فنانين ليس لديهم القدرة على التحكيم أو التقويم أو حتى إعطاء المتسابقين النصيحة، بل وصل الأمر إلى أن أصوات المتسابقين تكون أفضل في بعض الأحيان من صوت الفنان أو الفنانة في لجنة التحكيم.
- هل هذا يعني أن كل برامج اكتشاف المواهب لم تجذب انتباهك؟
بالطبع لا، فرغم الأخطاء الفادحة التي وقعت فيها بعض البرامج، هناك ثلاثة برامج نجحت في جذب انتباهي وهي «the Voice» و«أراب آيدول» و«أراب غوت تالنت»، فهذه البرامج نجحت في تحقيق نسبة مشاهدة عالية. وبرنامج «أراب غوت تالنت» سيظل الأقرب إلى قلبي بسبب تنوع المواهب المشاركة به، فهو لا يركز على الغناء بل نجد فيه الرقص والتمثيل والرسم والعزف.
- هل يراودك حلم العالمية؟
لا أسعى لتحقيقه ولا أفكر في الغناء مع نجوم من أميركا وأوروبا، لكن إذا تلقيت عرضاً متميزاً من أحد النجوم لتقديم دويتو غنائي معه من الممكن أن أفكر في اتخاذ هذه الخطوة، التي ستضيف بلا شك إلى رصيدي الفني، لكني أعتقد أن إثبات نفسي في الوطن العربي سيظل هدفي الأكبر.
- لكن ما رأيك في اتجاه تامر حسني للعالمية من خلال تقديم دويتوهات غنائية مع نجوم من أميركا وأوروبا؟
خطوة جيدة ، حقق من خلالها نجاحاً كبيراً، لكن الجمهور العربي سيظل هو الأهم بالنسبة إلى الفنانين العرب، ولا يمكن لأي فنان الاكتفاء بحلم العالمية، فتحقيق إنجازات فنية في الوطن العربي لا يقل أهمية عن تقديم دويتوهات غنائية مع نجوم أجانب.
- يقولون إن الوسط الفني في مصر لا يقبل الفنانات القادمات من الدول العربية بسهولة، فهل تتفقين مع هذا الرأي؟
بالعكس، مصر تحرص على احتضان المواهب المتميزة، وعندما قررت الاتجاه إلى الغناء والتمثيل بها وجدت المساعدة من الكثير من الفنانين، الذين كانوا حريصين على تقديم النصيحة لي باستمرار ولم يبخلوا عليَّ بشيء، بل دعموني دائماً، فأنا أعتبر نفسي محظوظة بالعمل مع مجموعة من ألمع النجوم، وعلى رأسهم عادل إمام وهاني رمزي وهاني سلامة وخالد صالح.
- بمناسبة الحديث عن عادل إمام، ما حقيقة الشائعات التي انتشرت عن وجود خلافات بينكما؟
شائعات كاذبة وسخيفة لا تستحق الرد أو التعليق، وللأسف مروَّجو هذه الشائعة لم يكتفوا بنشر أخبار كاذبة عن وجود خلافات بيني وبين الفنان عادل إمام، الذي أعتبر عملي معه نقلة قوية في مشواري الفني، بل روَّجوا لشائعات غريبة تؤكد ندمي على المشاركة في بطولة فيلم «التجربة الدنماركية». كل ما نُشر حول هذا الأمر غير صحيح، فأنا فخورة بمشاركتي في هذا الفيلم.
- هل هناك فنانون ما زلت تتمنين العمل معهم؟
بصراحة لا يوجد اسم معين، لكني أحلم بالعمل مع كل فنان ناجح حريص على خروج أعماله الفنية بشكل متميز، إلا أن السيناريو المتميز سيظل هو المعيار الرئيسي الذي أختار على أساسه الأدوار التي تُعرض عليَّ.
- ورد الخال خاضت تجربة التمثيل في مصر في أكثر من عمل درامي، فما رأيك في هذه الخطوة؟
ورد ممثلة شاطرة وتملك موهبة متميزة نجحت من خلالها في إثبات نفسها في لبنان وأيضاً مصر، فهي تمكنت من الوصول إلى قلوب المصريين في الفترة الأخيرة وخاصة من خلال مشاركتها في بطولة مسلسل «نكدب لو قلنا ما بنحبش» مع النجمة الجميلة يسرا. ونجاح ورد الخال في مصر أكبر دليل على ما قلته من قبل حول حرص الوسط الفني في مصر على احتضان المواهب الحقيقية من الوطن العربي.
الحب بعد الزواج
«لا أتفق مع المقولة التي تروِّج أن الحب يقل بعد الزواج»، بهذه الكلمات تحدثت نيكول عن زواجها من الفنان يوسف الخال، الذي مرّ عليه أكثر من عام، مؤكدةً أنها تعيش أجمل أيام حياتها معه وأضافت: «حياتي تغيرت بالكامل خلال هذا العام، فأنا لم أصبح زوجة فحسب، بل حققت أيضاً حلم الأمومة، وأصبحت أتمنى أن تكثر عدد ساعات اليوم حتى أتمكن من تمضية أطول وقت ممكن مع أسرتي الصغيرة، والاهتمام أيضاً بارتباطاتي الفنية، فأنا أسعى دائماً لتحقيق هذه المعادلة الصعبة».
وتكمل: «انشغال يوسف بمشاريعه الفنية وانشغالي أيضاً بإحياء حفلات غنائية وبالتحضير لمسلسل «ياسين» وألبومي الغنائي الأول، جعلانا نعرف معنى الاشتياق دائماً، ويزداد حبنا يوماً بعد يوم، فحياتنا الزوجية ضد الملل».
وعن شائعة زواج يوسف الخال من امرأة أخرى تقول: «من أسخف الشائعات التي طاردتني خلال هذا العام وأزعجتني بشدة. فبعد تهنئتي ليوسف على نجاح فيلمه الجديد من خلال تويتر، فوجئت ببعض المواقع الإلكترونية تكتب كلاماً مختلفاً وتصريحات غريبة على لساني، تؤكد تهنئتي ليوسف على زواجه من امرأة أخرى، فكيف يروِّجون لهذه الشائعة المستفزة؟».
نيكول أكدت حرصها على استشارة زوجها في خطواتها الفنية وفي العروض التي تتلقاها دائماً، سواء كانت سينمائية أو درامية. وعن مدى انزعاجه من معجبيها تقول: «يوسف متفهم جيداً لطبيعة عملي، لأنه فنان مثلي، فهو لا ينزعج من المعجبين، وكذلك لا أشعر بالانزعاج من التفاف المعجبات حوله في الأماكن التي نكون فيها».
رشاقتي طبيعية
بعد مرور أسابيع قليلة على إنجابها طفلتها الأولى، فاجأت نيكول سابا جمهورها بعودتها إلى الساحة الفنية بكامل رشاقتها وأناقتها، وهو الأمر الذي أثار دهشة البعض. إلا أن نيكول أكدت أنها لم تمارس أي رياضة ولم تتبع نظاماً غذائياً معيناً لتسترد رشاقتها، وتقول: «هذه هي طبيعة جسمي، فبعد عشرة أيام فقط من الولادة فوجئت بتخلصي من وزني الزائد، واستعدت رشاقتي الكاملة بدون اتباع نظام غذئي معين أو ممارسة رياضة». وتضيف: «طبيعة جسمي لم تؤهلني فقط لاستئناف نشاطي الفني بعد أسابيع قليلة من إنجاب نيكول، بل أهلتني لإحياء حفلات غنائية وأنا حامل في الشهر السادس، وأعتقد أنني نجحت في تشجيع الفتيات من خلال هذه الخطوة على ممارسة عملهن بشكل طبيعي».
كلمات سريعة
يزعجني: الفضول وتدخل البعض في شؤون حياتي الخاصة.
الندم: لا أعرفه لأنني لا أتخذ أي خطوات إلا بعد تفكير طويل.
موهبة مخبأة: العزف على البيانو.
علاقتي بالماكياج: بسيطة، فأنا لا أميل إلى وضعه طوال الوقت، وأشعر بأن شكلي أفضل بدونه.
نيكول الصغيرة
رغم مطالبة جمهورها بنشر صور تجمعها بابنتها نيكول، من خلال حسابها على موقع «تويتر»، رفضت نيكول سابا الاستجابة، وتقول: «أرفض فكرة نشر صور ابنتي سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو على أغلفة الصحف والمجلات، فقد اتفقت مع يوسف على إبعادها تماماً عن الإعلام والكاميرات على الأقل الآن، لأنها لا تزال صغيرة، كما نرفض التدخل في شؤون حياتنا الخاصة». وتضيف: «رغم انشغالي بالعديد من الارتباطات الفنية، وسفري بشكل دائم لإحياء حفلات غنائية في الكثير من الدول العربية، أبقى حريصة على التوفيق بين حياتي الخاصة والعملية، ولا أنكر أن زوجي يساعدني على تحقيق هذه المعادلة الصعبة».
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024