فاطمة الصفي: عمري 32 ولماذا أخفيه أو أخجل منه؟
تعرف ما الذي تريده في الحياة، وضوحها وصراحتها تتخطيان حدود الكثيرات من بنات جيلها. محبة للمغامرة وعاشقة لتحدي نفسها، فنانة تبحث عن النوعية ولا تسعى وراء الكم، لم تستغل جمالها الذي حباها الله به وفضلت الاتكاء على موهبتها، إنها الفنانة فاطمة الصفي في حوار مع «لها» تكشف فيه الكثير...
- ما تحضيراتك الجديدة؟
أصوّر مشاهدي في مسلسل «صديقات العمر» للمخرج منيرالزعبي، كما قد تكون هناك مشاركة لي في المهرجان المحلي المقبل.
- ما أسباب ابتعادك عن المسرح الأكاديمي؟ وهل للدراما دور في ذلك؟
بعد مسرحية «تاتانيا» لم أجد نصاً مناسباً، وما زلت أبحث عن النص المناسب، وعن فريق عمل متكامل، وأثناء بروفات المسرحية كنت مرتبطة بتصوير مسلسل «أم البنات».
- ابتعدت العام الماضي عن تقديم ديو درامي مع الفنانة شجون؟
شاركنا معاً في مسلسل «سرّ الهوى» ولكن خطوط العمل لم تجمعنا، وللعلم أن اسمي لم يكن مطروحاً في البداية والمخرج محمد دحام الشمري هو من رشحني للمشاركة فيه، وقبلت لأن الدور أعجبني. ولا أخفي أن عدم وجودنا في الكادر نفسه كان من الامور التي أعجبتني وجعلتني أوافق على هذا العمل.
- تجمعك بشجون كيمياء فنية خاصة؟
صحيح، وكل من عمل معنا يعرف اننا نستمد قوتنا من بعض، ولا أنسى أننا أثناء تصوير مسلسل «أحبك أمس وباجر واليوم» انهرنا من البكاء في أحد المشاهد من كثرة اندماجنا ودخولنا في حالة المسلسل تماماً.
- ألا توجد غيرة بينك وبين شجون أو حمد اشكناني؟
وجودهما حولي يشعرني بالأمان وهذا وحده كافٍ، ونحن ندفع بعضنا لتقديم الأفضل.
- علاقة الصداقة التي تجمعكم تجعلكم تفرضون بعضكم على الأعمال؟
هذا غير صحيح، فشجون تمثل منذ طفولتها وأنا وحمد متخرجان من المعهد، وفي النهاية كل منا يختار ما يناسبه من الاعمال.
- هناك أدوار ترفضين القيام بها؟
بالطبع، مثل دور المرأة الخائنة، لأنني أعتبر أن هذا أمر مقزز.
- ألا ترين أن مساحة أدوارك العام الماضي كانت أقل؟
لا أهتم بالكم بل يهمني النوع.
- دورك في مسلسل «بركان ناعم» اثار جدلا؟
شخصية كفاح عملت على تفاصيلها كثيراً، فمظهرها اخترته بنفسي ولم يكن مكتوباً في النص، واتفقت عليه مع المخرج خالد الرفاعي، ووجدت أنه مظهر مناسب لبعض اللواتي يعملن في مهنة المبيعات ولم أقصد به الاساءة الى فئة.
- ترين أنك أوصلت معاناة هذه الفئة؟
تألمت شخصياً للمعاناة التي تعانيها هذه الفئة، ولا أنسى مكالمة تمت بيني وبين إحدى صديقاتي وكانت حصلت على الجنسية في فترة عرض المسلسل تقريباً، وكلمتني وهي تبكي بعد مشاهدة المسلسل وحدثتني عن مدى تأثر والدتها كذلك.
- استغرب البعض تقديم اسم الفنان عبدالله الباروني على اسمك في مقدمة مسلسل «بركان ناعم»؟
أستمتع جدا بالعمل معه، فهو فنان حقيقي.
- شاركت في الجزئين الأول والثاني من مسلسل «بركان ناعم» فإيهما أنجح ؟
أعتقد أن الجزء الثاني لاقى تفاعلاً أكبر من الجمهور، خاصة أن حواراته كانت مكتوبه بصورة أفضل، والفكرة كانت مركزة بصورة أوضح.
- ألا ترين أن الموسم الماضي كان مخيباً للآمال؟
نحن نختار أفضل ما يقدم لنا من نصوص، وسمعت هذا التعليق من أكثر من شخص. وأعتقد أن هناك مشكلة ولكنني لا أعرف أين هي.
- عدم عرض مسلسل «أمس أحبك» في رمضان أزعجك؟
نحن قدمنا عملاً جميلاً مقتنعين به، ومسألة عرضه لا أفكر فيها كثيراً.
- هل من خلاف بينك وبين أم طلال أو أم سوزان؟
غير صحيح ما يشاع، وكل ما في الأمر أنني إذا كنت موقّعة ومرتبطة بعقد لا أستطيع أن أشارك في عمل آخر، وكان يفترض أن أشارك في مسلسل «فرصة ثانية» مع القديرة سعاد عبدالله لكن سبق ووقعت مع منتج آخر وبات من الصعب تنفيذ المشروع.
- كيف تتعاملين مع مسألة أجرك، وترتيب اسمك على تترات المسلسل؟
هذه المسألة يكلّف بها مدير أعمالي أحمد البريكي، وهذا الأمر يوفّر لي فرصة لأكون مرتاحة وأركز أكثر على التمثيل.
- تحبين قيادة السيارات؟
أعتقد أن حبي للسيارات اكتسبته من والدي فهو محب لها.
- شخصيتك قوية تستفز الرجال؟
لا أزاحم الرجال في شيء، وأقوم بما أراه مناسباً لي ولا يوجد فيه ضرر لأحد، وأحب أن أستمتع بحياتي.
- تملكين جمالاً لافتاً ولكننا لا نراك تستغلينه في عملك؟
لا أحب الشخصية الدلوعة، وأحب أن يعرفني الجمهور بشخصيتي وأكون على طبيعتي ولا أهتم ببعض الفنانات اللواتي يتّبعن هذه الطريقة.
- كيف تعتنين بنفسك؟
أحب أن أكون طبيعية في حياتي الخاصة، وأختار ملابس بسيطة ومريحة وأخرج بلا ماكياج.
- وعمليات التجميل؟
قد احتاج في مرحلة ما من حياتي إلى استخدام البوتوكس، وعندما أقدم عليه لن أكذب.
- تصرحين بعمرك الحقيقي؟
عمري 32 عاماً، وهذا أمر لا أخفيه ولا أخجل منه.
- نقص وزنك بصورة ملحوظة.
استطعت أن أخسر كل الوزن الزائد فقط باتباع نظام غذائي ودون الخضوع لجراحة لإنقاصه.
- كيف هي علاقتك بالمطبخ؟
أحب الطبخ، ومن فوائد الحمية الغذائية أنني أحضّر الطعام بنفسي ليكون صحياً.
- وماذا عن التسوّق؟
أفكر ولا أضعف بسهولة، ولكن أكافئ نفسي بعد قيامي بمجهود كبير بأن أشتري ما أريده.
- تجربة الطلاق كانت قاسية عليك؟
كانت تجربة مهمة في حياتي وزادتني قوّة، ولا أندم على ما مرّ في حياتي من تجارب.
- بعد تجربتك في الزواج المبكر هل تشجعين عليه؟
لا أشجع عليه، فعلى الفتاة أن تكوّن شخصيتها أولاً وتعرف أهدافها في الحياة، ولكنني في الوقت نفسه لا أندم على هذه التجربة في حياتي.
- ألا تفكرين بالارتباط مجدداً؟
هذا الأمر بيد رب العالمين فإذا الله كاتب أن أتزوج فسيحدث وإذا لم يكتب فأنا راضية بقضاء الله وقدره.
- ألا تعيشين قصة حب؟
نعم وبكل فخر أعيش حالياً قصة حب، وإذا الله كتب ستكلّل بالزواج.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024