أَهلاً...
سَقَتِ النَفسَ الْمَنونْ أَيقَظَتْ فينا الشُجونْ فانبرى الشَوْقُ الدفينْ وبَدا الْحُبُّ الْمُبينْ |
آهِ منْ تلكَ الْعُيونْ عندما قُلنا غَفَوْنا أَقْبَلَ الْحُسْنُ دلالاً وتَلَظَّى الْقَلْبُ ناراً |
قد حَلَلْتَ الْقَلبَ سَهْلا إنَّ عَيْشي بكَ أَحْلَى أو تَرفَّقْ فيه مَهْلا وغَدَا عندَكَ بُخْلا |
أيُّها الْفاتِنُ أهلا فَتَربَّعْ فيهِ دَوْماً وتَحَكَّمْ فيهِ جَوْراً فَالْهوى جودٌ ووَصْلٌ |
يُزْهِرُ السعدُ ويُقْبِلْ تَزْدَهي شَوْقاً وتُخْضِلْ ثَمِلٌ والحُبُّ يُثْمِلْ أَحْتَسي منها وأَنْهَلْ |
أيُّها الْفاتِنُ أَقبِلْ واللَيالي بِالأَماني أيُّها الْفاتِنُ إِنّي فاسْقِني كأسَ وِصالِي |
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024