ثلاث نجمات من لبنان يتحدثّن عن سياراتهن
في هذه الشهادات الثلاث من لبنان نجد ميلاً نحو السيارات الجميلة أو السريعة أو العملية
ملكة جمال لبنان السابقة يارا خوري مخايل: أهمية السيارة في كونها وسيلة نقل أكثر من شكلها ونوعها
لم يكن ليارا يوماً ميلٌ حقيقي وخاص إلى السيارات، لكن كأي شخص آخر وكأي شابة في مثل سنها، لطالما لفتتها السيارات الجميلة وتؤكد أن الكل يعشق السيارات الجميلة وهذا أمر طبيعي، لكن بالنسبة إليها دور السيارة كوسيلة نقل هو أهم من شكلها، فتقول: «لا هوس عندي بالسيارات، ولم أطلب يوماً من أهلي سيارة معينة لجمالها. لا أميل إلى سيارات معينة بل يهمني اكثر أن تخدمني السيارة لأتنقل بها من مكان إلى آخر».
وعن السيارة الأولى التي اقتنتها تقول يارا: «سيارتي الأولى هي في الواقع هي تلك التي ربحتها عند فوزي بلقب ملكة جمال لبنان وتعلّقت بها كثيراً. عشقت تلك السيارة وهي سيارة سوزوكي. لعل حبي الكبير لها كان لكونها السيارة الأولى لي فوجدت صعوبة في بيعها لاقتناء أخرى. لكن أخيراً أصر أهلي على تغيير سيارتي لأقتني أخرى أكبر هي رباعية الدفع فتكون آمنة أكثر وأتنقل بها في فصل الشتاء دون التعرض لأخطار. كما ان السيارة الرباعية الدفع تخدمني بشكل أفضل لكبر حجمها كونها تتسع أغراضي كلّها الخاصة بالجامعة. لذلك أهداني والديّ أخيراً سيارة رانج روفر هي سيارتي الحالية وأحببتها كثيراً أيضاً لأنها مريحة جداً وآمنة».
في المقابل، تؤكد يارا ان السيارات اللافتة للأنظار لا تعنيها وهي لا تحب أن تقتني أياً منها لأن هذا ليس أسلوبها بل تفضل السيارات العادية، خصوصاً أنه يمكن ركن السيارة العادية في أي مكان دون قلق عليها ودون همّ تضررها، خصوصاً في لبنان حيث لا تتوافر أحياناً الأماكن المناسبة لركن السيارة بأمان دون تعرضها لأذى. وبالتالي، برأي يارا السيارة اللافتة تجلب الهمّ أكثر وتفضل اختيار تلك التي تكون عملية أكثر.
ملكة جمال لبنان السابقة والممثلة نادين نجيم: عشق لسيارات السباق دون اقتناء أي منها
يعرف عن نادين نجيم عشقها لسباق السيارات ولسيارات السباق. فهذه إحدى هواياتها المفضلة التي لا تتخلى عنها. من هذا المنطلق، كان من الطبيعي أن يكون لها ميل إلى السيارات الجميلة والمميزة، لكن في الواقع تعترف بأنها تحب السيارات الجميلة منذ طفولتها، ولطالما اعتادت على حضور سباقات السيارات وخصوصاً الFormula، إلا انها لم تقتنِ يوماً أياً من السيارات السريعة. عن ذلك تقول: «السيارة الأولى التي اقتنيتها هي أجمل Picanto في العالم وكنت أعشقها وما زلت. أما اليوم فسيارتي هي سيارة رباعية الدفع Jeep Ford وتتميز بكونها مريحة جداً وجميلة وآمنة في الوقت نفسه».
أليس غريباً ألا تقتني شابة تعشق إلى هذه الدرجة السيارات الرياضية وسيارات السباق سيارة من هذا النوع؟ تجيب نادين: «لم أقدم يوماً على خطوة شراء سيارة رياضية أو سيارة سباق، خصوصاً أن أحدا لا يشتري سيارة سباق لمجرد شرائها وقيادتها على الطرق، فالهدف هو المشاركة في السباقات في حال شرائها. أعترف بأنه في كل مرة أردت شراء سيارة جديدة، كانت تراودني فكرة شراء سيارة رياضية فأغوص في حالة من التردد. لكن في النهاية سرعان ما يتدخل أهلي لتبديل رأيي ولا يسمحون لي أبداً باقتناء سيارة من هذا النوع لخطورتها. فمما لا شك فيه أن سيارات السباق والسيارات الرياضية بأنواعها خطيرة جداً بسبب سرعتها الكبرى، وتصعب بشكل خاص قيادتها على طرق لبنان. دائماً كنت أشعر بالانجذاب إلى سيارات BMW وSubaru وWX ... هي سيارات تجذبني فعلاً لكن لم اشتر أياً منها لكونها خطيرة جداً وسريعة ولا اود أن أعرّض نفسي لهذا الخطر، خصوصاً أن طرقنا ليست مجهزة بالشكل المناسب».
أنابيلا هلال: رقم لوحة السيارة أهمّ من نوعها
ومن لبنان ايضاً مقدمة البرامج أنابيلا هلال تقود سيارة رباعية الدفع من نوع رانج روفر، وتراها عملية أكثر، خصوصاً مع العائلة، وآمنة ومريحة. وتعترف بأنها قبل الزواج لطالما عشقت السيارات الCoupe، خصوصاً من نوع مرسيدس. لكن بعد زواجها، أصبحت تفضل التركيز على السيارات العائلية أكثر والآمنة. تقول: «صحيح أننا نمتلك سيارة فيراري، لكن يستغرب الكل أني لا أحب قيادتها إذ أني لا أجدها عملية ويزعجني صوتها ولا أرتاح ابداً في قيادتها بل تتعبني. لذلك التُقطت صور لي عندما قدتها للمرة الأولى وبدا الأمر غريباً للكل. حالياً أفضل السيارات الرباعية الدفع بشكل عام. أما في السابق، فبكل صراحة، لم يكن لديّ يوماً هاجس قيادة السيارات الجميلة، خصوصاً أن والدي كان تاجر سيارات ويملك معرضاً وكانت كل السيارات التي أحب متوافرة أمامي، وبالتالي لم يكن أمراً يصعب نيله حتى يشكل هاجساً لي. كنت قادرة على قيادة السيارة التي أحب. أما السيارة الأولى التي اقتنيتها فهي رباعية الدفع بيضاء من نوع Pajero. كان والدي يصر دائماً على أن اقتني السيارة الأجمل في الجامعة وحتى في السنة الاخيرة في المدرسة. وأذكر جيداً أنه كان يضع لي شروطاً لأحصل على السيارة، فإذا كانت علاماتي جيدة يسلمني السيارة شرط أن أكون مسؤولة عنها من كل النواحي وأهتم بأدق التفاصيل فيها بنفسي. وقد علّمني الاهتمام بكل الأمور التي تتعلق بسيارتي. أما عند تراجع علاماتي المدرسية والجامعية فكان يأخذها مني حتى ترتفع علاماتي من جديد. كما كان يصر دائماً على ان تبقى سيارتي مرتبة ونظيفة. أعترف بأني في المدرسة لم أكن أهتم أبداً لنوع السيارة لكن في الجامعة من الطبيعي أن تزداد المطالب والتطلعات، فأصبح اهتمامي يزداد لكن ضمن المعقول».
في المقابل، أكّدت أنابيلا أن لا هوس لديها بنوع السيارة بل برقم اللوحة الذي لطالما أرادته مميزاً وحرص والدها على تأمينه لها. وبالفعل مع بلوغها سن العشرين، اشترى لها والدها لوحة للسيارة برقم 2020، لا تزال تحتفظ به إلى اليوم.
تبدّل أنابيلا سيارتها كل عامين، لكنها تفضل أن تبدّلها في موعد عيد ميلادها وتبدأ كل عام بالبحث والمطالبة بسيارة جديدة إلى أن تحصل على سيارتها المطلوبة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024