تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

باريس مايكل جاكسون: والدي كان مذهلاً!

إنها باريس... ابنة مايكل جاكسون، ملك البوب بلا منازع في القرن العشرين. وفي أول مقابلة لها مع ملحق Event الصادر عن صحيفة The Mail On Sunday البريطانية، كشفت باريس للمرة الأولى عن حقائق كثيرة في حياتها الاستثنائية.
 

توفي مايكل جاكسون عام 2009 قبل شهر واحد من الموعد المفترض لجولته العالمية، بسبب جرعة زائدة من الأدوية أعطاه إياها طبيبه الخاص. جرى اتهام الطبيب بجرم القتل غير المتعمد وحكم عليه بالسجن لمدة أربعة أعوام، ويفترض أن يطلق سراحه في تشرين الأول/أكتوبر 2013. باريس هي وريثة جزء مهم من أملاك والدها التي تقدّر قيمتها بمليار دولار. تقول إنها تملك الكثير من الذكريات الجميلة عن والدها، «كنا محظوظين، أنا وإخوتي، لأن والدنا مايكل جاكسون ولأننا نملك المنزل الذي نعيش فيه. عرفنا أنه كان مغنياً. أعتقد أني اعتدت على ذلك. بدا لي الأمر طبيعياً في ذلك الوقت».

تشرح باريس أن مايكل جاكسون كان والداً مذهلاً، أحبوه، هي وأخواها برينس وبلانكيت، حتى الموت. امتلك تلك الطاقة الجيدة التي تجعلك تتعلّق به. كما لو أن المرء يشعر دوماً بالارتياح معه. وكلما غادر والدها الغرفة، كانت تقول له «أحبك» لأنها تخشى ما يمكن أن يحصل.


تماماً مثل والدها

أراد جاكسون الأفضل لأولاده، بحسب قول باريس. حرص دوماً على أن يكونوا بصحة جيدة، ويلتزموا بالمدرسة، ويتعلّموا قدر المستطاع. حاول حمايتهم بشتى الطرق الممكنة. الأقنعة التي وضعوها على وجوههم لإخفاء هويتهم كانت فكرته. لم يشأ أن يرى أحد كيف هم أولاده، كي يحظوا بما لم يتمكن هو من الحصول عليه، أي الطفولة العادية. تملك باريس سحراً وأساليب تصرف مرهفة. تصبح فجأة حيوية أمام الكاميرا، تماماً مثلما كان مايكل نفسه. تشير إلى أن مكانهم المفضّل كان غرفة الوالد. لم تكن الغرفة كبيرة جداً، لكنها كانت تجتمع فيها مع أخويها ووالدها، فكانت بمثابة نواة العائلة. لقد امتلكت غرفته طاقة كبيرة جعلتهم يشعرون جميعاً بالارتياح عند التواجد فيها.

لكن في أغلب الأحيان، كانت هي وعائلتها بعيدين جداً عن تلك النواة، يسافرون تبعاً لجدول مواعيد حفلات مايكل. «كنا نمضي وقتنا على الطرق. ولذلك حاول جعل الفنادق التي ننزل فيها بمثابة منازل لنا». عندما توفي مايكل جاكسون، ترك كل شيء لأمه كاثرين ولأولاده الثلاثة. تستفيد العائلة من ذلك الإرث لدفع النفقات العائلية، وأجرة الحراس الشخصيين وطاهي الطعام والمربيتين والخدم ورجال الصيانة والبستانيين، بكلفة تصل شهرياً إلى قرابة 26 ألف دولار في منزل واقع على هضبة مطلة على لوس أنجليس. جاستن بيبر وبريتني سبيرز هما من جيران آل جاكسون. المكان خالٍ تماماً من مصوّري الباباراتزي، إذ يوجد حرّاس مسلحون على المدخل المسيّج ببوابة حديدية ويتولون التفتيش بدقة.


«أريد أن أكون ممثلة وبعدها الذهاب إلى كلية الطب»

تحلم باريس بأن تصبح طبيبة قلب. «أريد أن أكون ممثّلة، وإنما فقط في مرحلة الثانوية. أريد بعدها الذهاب إلى كلية الطب وأتخصص في جراحة القلب. أريد مساعدة الناس. هذا كل ما في الأمر». أمضت باريس عيد ميلادها الخامس عشر وهي تتسوق مع أمها ديبي روي. فقد عادت العلاقة لتتوطد حديثاً بين الاثنتين، علماً أن ديبي وقّعت على تنازل عن تربية أولادها عندما طلّقت جاكسون. تقول باريس: «حين أكون معها، لا يوجد رجال أمن معنا، وهذا جميل فعلاً. ذهبنا للتسوق في هوليوود واستمتعنا كثيراً».


ماذا تقول باريس جاكسون عن...

نيفرلاند؟
«المكان جميل هناك. أعتقد أنه يجب ترميمه وإعادته إلى سابق عهده، كي يستمتع فيه الأولاد الذين لم يستطيعوا الحصول على طفولة عادية».

الطموح؟
«أريد أن أكون ممثلة، وإنما فقط في مرحلة الثانوية.. أريد بعدها الذهاب إلى كلية الطب وأتخصص في جراحة القلب. أريد مساعدة الناس».

برينس وبلانكيت؟
«لا نملك الكثير من الأمور المشتركة بيننا. لكن عندما أخرج مع أخويّ، نلعب ألعاب الفيديو كثيراً. تتخذ لعبة Mortal Kombat الكثير من الطابع التنافسي في منزلي».

الأقنعة؟
«الأقنعة كانت فكرة والدي. لم يشأ أن يرى أحد شكلنا الحقيقي. بهذه الطريقة، نستطيع الحصول على ما لم يحصل عليه، أي طفولة عادية».

الموسيقى؟
«أحب كل شيء من حقبة الثمانينات. لا شك في أني ولدت في الحقبة الخاطئة. أحب فرق Pixies و AC/DC و Mِtley Crüe وthe Smiths ومغني الروك أليس كوبر.

وTwitter؟
«كنت آخذ الأمور بصورة شخصية عندما يوجه إليّ الأشخاص ملاحظات سلبية. لذا، قررت أن أتوقف. انزعجت كثيراً. ثمة الكثير من الحقد هناك».


قصة شعر باريس تزعج جدّتها

يعيش أولاد جاكسون في المنزل العائلي مع الجدة كاثرين التي تحاول أن توفّر لهم طفولة سعيدة لم يعرفها أولادها، أي مايكل وإخوته. «عاش مايكل حياة تعيسة جداً، ولذلك أريد أن تعيش باريس طفولة ملائمة»، تقول الجدة كاثرين. وتشير بوضوح إلى انزعاجها من قصّ كاثرين لشعرها الطويل الجميل وصبغ أطرافه الآن بلون غريب. كما ترفض مبدأ الوشم وتأمل ألا تفسد باريس جسمها بالأوشام البشعة والثقوب المتعددة.

تقول باريس إنها سئمت التعلّم في المنزل مع أخويها، وقد بدأت أخيراً الذهاب إلى مدرسة عادية. واجهت بعض الصعوبات في البداية، لكن الأمور تسير الآن على ما يرام معها. وتشير إلى أن أخاها برنس أبرع منها في الأمور الأكاديمية. أما هي فتحاول أن تجد شغفها. جرّبت التصوير الفوتوغرافي قليلاً، ومن ثم كرة القدم... «جرّبت الكثير من الأمور لأني أحاول إيجاد نفسي، ومعرفة ما يشعرني بالارتياح».

تعشق باريس الموسيقى، ولا سيما موسيقى الثمانينات. ترعرعت وهي تصغي إلى كل أنواع الموسيقى، مما زاد عشقها للألحان والنغمات.


هذا تصرّف غير مسؤول من جاستن بيبر

كما هي حال المراهقين في كل أرجاء العالم، تهوى باريس مواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة الانترنت. إلا أنها تواجه غالباً المشاكل لأنها تكشف أموراً لا يجدر بها كشفها، وتقع المشكلة ! تقول إنها كانت تستخدم برنامج Instagram لعرض الصور، لكنها كانت تستاء كثيراً من التعليقات السلبية الموجّهة إليها فتعمد إلى حذفها، ويجنّ جنون الذين كتبوا تلك التعليقات، وتبدأ الورطة.. وفي Twitter، تأخذ باريس الأمور بصورة شخصية حين يوجّه إليها الأشخاص انتقادات سلبية. ولذا، توقفت الآن عن قراءة ما يكتب في Twitter.

توجّه باريس انتقادات لاذعة لجارها جاستن بيبر، الذي سرت معلومات أخيراً أنه شوهد يدخن الماريجوانا علناً. «الفتيات الشابات جرحن أنفسهن وعرّضن أنفسهن للأذى عبر Twitter للفت انتباهه ودفعه إلى التوقف عن ارتكاب تلك الحماقة. وهذا تصرف غير مسؤول البتة من بيبر».

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079