تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

ملك جمال لبنان 2013 أيمن موسى...

هو «الوسيم الثاني» الذي يشارك نانسي عجرم في أحد أعمالها الغنائية المصوّرة بعد النجم السوري قصي الخولي. فأيمن موسى ليس مجرد عارض عابر بل ملك جمال لبنان المثقف الذي نال الجائزة الأولى عن مشروعه في في الجامعة اللبنانية الأميركية. كمن توّجته، النجمة هيفاء وهبي، اختار «التوعية ونشر ثقافة السلامة المرورية في لبنان» مشروعاً لولايته مخاطباً الشباب. في هذا الحوار يخطابهم مجدداً ...


ما سبب عودتك من الخليج خصوصاً أنك كنت تحظى بوظيفة جيدة لتطوير مستقبلك المهني؟
بعد تخرجي من الجامعة عملت بين السعودية وقطر. وجدت فرصتي في الخارج. دراستي هي Graphic Design في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت. كانت حياتي أكثر استقراراً وأنا أعمل في الخارج، كنت سعيداً بموقعي في العمل. لكن شعرت برغبة في العودة والبحث عن فرصة.

هل عدت للمشاركة بمسابقة ملك جمال لبنان أو البحث عن فرصة مهنية أخرى؟
لا، عدت بعد تقديم استقالتي ودون تخطيط مسبق. أحب الهدوء في الخليج والاستقرار لكن لبنان جميل في كل أحواله. فكرت في افتتاح مكتب صغير أنا وصديقتي بعد شهرين من الراحة. ثم دخلت النادي حتى حان وقت المسابقة.

هل تحب أن تكون تحت الأضواء؟
أنا غريب. أحب أن أكون تحت الأضواء وبعيداً عنها في آن واحد. يرضيني أن أكون شخصية معروفة لكن  مع الحفاظ على مساحتي الشخصية.

ما الذي شجعك للتقديم على هذه المسابقة برغم أنّ حولها علامة استفهام؟
حين شاركت في برنامج حواري في أبو ظبي حاول البعض التعليق بأسلوب سلبي على المسابقة واللقب. لم يشجعني أحد على هذه الخطوة كما أنها لم تكن واردة في فكري. كانت مجرد قرار فجائي حين شاهدت الإعلان عبر موقع فايسبوك. تساءلت لم لا أخوض التجربة؟

ماذا عن الأهل؟
هم منفتحون لكن ليس إلى درجة تشجيعي على المشاركة في مسابقة ملك جمال لبنان.

ما الذي تغيّر في حياتك بعد نيل اللقب؟
بت شخصية معروفة. دخلت مجال التصوير والإعلان الذي لا أعرف إلى أي مكان سيأخذني.  بدأت أشعر ببعض التقصير المهني تجاه عملي. فكرت بأن المسألة ستنتهي بعد انتهاء المسابقة. واتضح لاحقاً أن اللقب يأخذ من وقتي أكثر من مرحلة التمارين لنيله.

ما هي النصيحة التي تتمسك بها؟
النصيحة البناءة، ينصحني والدي بالتواضع على الدوام. لا أرضيه مهما فعلت، يريدني بأفضل صورة على الدوام. فهو «أبو أيمن» بالنتيجة. فرح كثيراً حين فزت باللقب.

مم يخاف عليك؟
لا يزال يخاف عليّ كما لو أنني بعمر السادسة. يخاف علي من المجتمع وحين يسمع صوت رصاص يتصل بي على الفور.

هل أشعرته يوماً بأنك تميل إلى جهة سياسية معينة؟
أكره الإنتماء إلى جهة معينة شخصياً، ونحن في البيت بعيدون عن هذه الأجواء. أنا ضد الإنتماءات السياسيّة العمياء.


كنت أتغيب عن الحضور إلى الجامعة يوم الانتخابات تجنباً للعراك

لم غيّرت عنوان مشروع ولايتك؟
كان العنوان «خليك لبناني» عن الانتماءات والألوان والأحزاب والانقسام المعيب في الجامعات خلال الانتخابات. كنت أتغيب عن الحضور إلى الجامعة يوم الانتخابات تجنباً للعراك الذي كان يحصل على الدوام. لكن العنوان تغيّر لاحقاً «سوق وخليك واعي».


هيفاء وهبي كلمتها مسموعة

تمشي خطوة خطوة مع هيفاء وهبي التي توّجتك. ما رأيك في منحها لقب «سفيرة الاتصالات للقضايا الإنسانية» من وزارة الاتصالات اللبنانية وحملتها Dont text and Drive؟
بصراحة لم لا؟ طالما تستطيع الترويج لموضة معينة فبوسعها النجاح في توصيل رسالة. لديها جماهيرية كبيرة. هناك من يقلّدها ولديها متابعون أي أن كلمتها مسموعة. من جهة أخرى، أحب تناول عنوان مشروعي الأول شخصياً لكنني خشيت أن يتخذ منحى سياسياً ففضلت الشباب والقيادة.

ألا تقود بسرعة أحياناً؟
لا، طبعي هادئ وأقود بعقلانية حتى لو كنت متوتراً. أضع حزام الأمان وأشعر بأنني متفلت في السيارة دونه. سلامتي أهم من مظهري .

اسمك سيرتبط بنجمة جماهيرية لبنانية ثانية.  ماذا عن حضورك في أغنية نانسي عجرم المصوّرة تحت إدارة المخرج جو بو عيد؟
جو مخرج شاطر. تلقيت أكثر من عرض، وأنا سعيد بلقاء نانسي عجرم في موقع التصوير. أؤدي دور «شاويش الحي» ونانسي عجرم «ملكة البطيخ». لم أظهر أي اهتمام بنانسي عجرم في الأغنية. هذا دوري. «بعمل كبسة» على الحي، فهي تبيع بطريقة غير منظّمة في السوق وتحدث فوضى فأسجنها في المخفر. لكنها تحتال عليّ حتى أفلتها فتهرب.

هل يمكن أن تغرم بفنانة؟
هي «وجعة راس»، لكن ممكن. لم تعد المرأة إجمالاً موضوعة في قفص. انفتح العالم وأصبحت الفتاة الجميلة لها آلاف المتابعين حتى لو لم تكن نجمة.

هل نانسي جميلة عن قرب؟
نعم، وهي الفنانة الوحيدة التي تشبه نفسها بالصور ولم تشكل لي صدمة كما يحصل أحياناً مع غيرها من النجمات. نانسي متواضعة جداً. لقد وقع أحد أثقال الميزان على قدمها فانتفخت لكنها أكملت التصوير. كانت تستريح وتعود إلى التصوير بعد رشّ «السبراي» المسكن.


أيمن موسى
 عن قرب:

ما أكثر ما تفتخر به؟
أفتخر بعائلتي وقدرتي على الوصول لما أهدف إليه. في الدراسة، حصلت على جائزة العام لأفضل مشروع. كان مشروعي بعنوان Signals. أحقق ما أريده، لقد نجحت في الوصول إلى نهائيات مسابقة ملك جمال لبنان وحصلت على اللقب. لا منجزات كبيرة حتى اللحظة لكنني حققت كل ما طمحت إليه.

إلى أين تحب السفر؟
أحب الذهاب إلى فلورنسا في فصل الربيع فأنا مزاجي هادئ وأحب الطبيعة.

ماذا تضع في حقيبة السفر؟
إذا كنت سأسافر يومين أوضب أغراضاً تكفي لشهر كامل. لا ملابس محدّدة ولا بد منها Must have للسفر بل حقيبة كبيرة.

سيارتك المفضلة؟
أحب Porsch 911 باللون الأسود.

هل تحب التسوق؟
أحب التجول والتسوق على مراحل. لا أتبع دون نظام الضربة الواحدة.

ما آخر قطعة ملابس اشتريتها؟
هذه التي-شيرت التي أرتديها. أحببت لونها والصورة الغريبة المطبوعة عليها، كل ما عليه جمجمة رائج اليوم.

هل تحب الفتاة التي تعتمد موضة الجماجم؟
يعتمد على الأسلوب. لا أحب الفتاة التي ترتدي الموضة بشكل صارخ ومبتذل.

أي فصل يشبه شخصيتك؟
أنا كائن صيفي. أحب الشمس كثيراً وتمنحني الطاقة. أشعر بنوع من الاكتئاب في الشتاء. قد أمارس رياضة التزلج في عطلة نهاية الأسبوع لكنني لا أحب الطقس الماطر خصوصاً في المدينة.

أي موسيقى تجذبك؟
أحب شيرين عبد الوهاب خصوصاً أغنية «حبيتو بيني وبين نفسي». أحب الأغاني الضاربة التي تؤدى بأسلوب Acoustique.

نجمتك المفضلة؟
أحب هيفاء وهبي كثيراً لأنها توّجتني. هي نجمة حقيقية ومن الذين يصنعون شيئاً من لا شيء.

نجم؟
جورج كلوني ودنزيل واشنطن.

صوت جميل؟
وائل جسار وآدم.

عطرك المفضل؟
أخلط عطراً عربياً مع Encre Noire من Lalique.

آخر فيلم سينمائي شاهدته؟
فيلم The Great Gatsby، لم أره بالعظمة الذي تناولته به الصحافة. شعرت بخفّته في بعض الأحداث والمشاهد، وفيلم «حبة لولو» لتشجيع الإنتاج اللبناني.

- فيلم سينمائي تحبه؟
أحب المخرجة نادين لبكي كثيراً على صعيد الأغاني المصورة والأفلام. شاهدت فيلمها «وهلأ لوين» المبكي والمضحك في آن لكنني شعرت بالروح البيروتية والأصالة في فيلم Caramel. أحب سلسلتيْ Mad Men خصوصاً أنه يعيدنا إلى ستينات نيويورك وعالم الدعاية والإعلان الشبيه لعالمي المهني، وHow I met your mother الكوميدية.

ماذا في محفظتك؟
هويتي فقط. وأحشر بعض المال في جيبي.

الموضة التي لا تتبعها؟
كل ما لا يليق بي حتى لو كان رائجاً. لا أحب الوشم ولا سروال الجينز الضيق.

كيف تصف علاقتك بالنظارات الشمسية؟
أجد صعوبة في العثور على إطار مناسب بسبب أنفي. أحب إطار Aviator من RayBan وD&G. لا أضع نظارات الموضة وأسلوبي غير متحرر لناحية اللون.

الرياضة المفضلة؟
الركض ورفع الأثقال والنادي.

الروتين اليومي؟
أبدأ نهاري مع قهوة سوداء قبل النزول إلى مكتبي. لكنني ألازم السرير ساعة من الوقت قبل النهوض.

وجبتك المفضلة؟
أحب البطاطا المقلية وكل ما أحرم منه حين أخضع لنظام غذائي صارم، الشوكولا الأسود وغير الأسود أيضاً. أحب الحلويات العربية جداً خصوصاً الكنافة.

«اللذة المذنبة»  Guilty Pleasure ...
وجبتا همبرغر مع قطع الدجاج والبوظة لاحقاً.

ما لا تسامح عليه؟
إفشاء السر وخيانة الحبيبة رغم أنني لم أعرفها.

هل يمكن أن يتعرض أيمن موسى للخيانة؟
لا أمنح مشاعري لأي كان.

أكثر ما يزعجك؟
الثرثرة وكثرة الكلام.

ألى أين تذهب بغضبك؟
إلى بعيد، يسهل استفزازي. لا أقوم بردة فعل بل أختفي موقتاً أو إلى الأبد.

قد تغيّر في شخصيتك ...
أن أكون أكثر تفاعلاً مع الآخر، لست كائناً اجتماعياً.

ما هي النصيحة التي تسديها لكل شاب وسيم؟
لا يغتر بمظهره، أن يكون واثقاً بوسامته وأن يستغلها في النواحي الإيجابية.

يفقد الرجل رجولته حين ...
يقلل احترامه تجاه المرأة ويستضعفها من منطلق أنه رجل. وحين يبالغ في الاهتمام بمظهره. الوسامة هي الكاريزما. أنا مع الترتيب لكن ضد من يدخل صالون الحلاقة ويخرج وهو يلمع رغم أنه قد يكون رجلاً لا يشكك برجولته.

ما هو واقع الشاب اللبناني وظاهرة التخلّي عن الرجولة المخيفة؟
هي ظاهرة نعم. وهذا مثير للاشمئزاز.

كان المجتمع العربي يشكل مطبات للفتاة الجميلة والآن لا يستثني الشاب الوسيم أيضاً؟
هذا صحيح، أشعر بذلك خصوصاً بعد نيل اللقب. لكن بالنهاية يتعلق الأمر بالبيئة التي نشأ فيها هذا الشاب وتربيته وتفكيره. لقد تربيت في جو عائلي منفتح فنياً كون والدي كان يملك شركة Relax in وتستقبل الفنانين على الدوام في المنزل لكننا كنا محافظين في الوقت نفسه.

هل تذكر أحداً؟
كنت صغيراً لكنني لا زلت أذكر نوال الزغبي وعاصي الحلاني. كنت أحب «حبيت يا ليل» لنوال الزغبي.

أهم قرار أخذته؟
دخول مسابقة ملك جمال لبنان.

أسوأ صفة؟
أرجئ الرد على المكالمة وأنسى معاودة الاتصال. وأجد صعوبة اليوم خصوصاً أنها قد تفهم قلّة احترام.

أحلى صفة في شخصيتك؟
مسالم ولا أحب اللغو والإطالة في الحديث.


المرأة

من هي الفتاة التي تجذبك؟
الجميلة التي تحترم نفسها وترسم حدود التعامل معها. أنا إنسان غيور.

أكثر ما يعجبني بالمرأة؟
أنوثتها وأسلوب أناقتها وعيناها وابتسامتها.

سر العلاقة الناجحة؟
الثقة وحسن التعامل، ثم الحب.

تفقد المرأة أنوثتها حين ..
تفقد وعيها وتصبح قليلة الأدب حتى لو لم تتمالك أعصابها.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079