عدم التركيز في المدرسة
السؤال:
السلام عليكم
ابنتي في kg3 تعاني عدم تركيز في المدرسة فهي تتأفف من الدراسه والتعلم وتشتكي المُدرّسة من عدم تركيزها رغم ذكائها فيضيق خلقي بسرعه وكثيرا ما أفكّر في تحويلها إلى مدرسة عادية فساعديني ما هو الافضل لها وكيف اعرف أنها تستطيع مواصلة واستيعاب منهاج الانترناشونال طوال دراستها؟ وكيف أجعلها تحبّ الدراسه وتتحمل المسئولية؟ كما تعاني أنيميا الفول ومحرومه من المكسرات والبقوليات فما البديل لهما؟ أرجو الرد وشكرا
السعودية- أم سما الحلو
الإجابة: بداية سيدتي لماذا اخترت لها مدرسة تعتمد منهج الإنترناشونال؟ وهل أنت قادرة على متابعتها في المنزل؟ أي هل أنت على دراية بالمنهج لتساعديها؟ فهناك فرق بين أن نسجل أبناؤنا في مدرسة نعرف جيدًا منهجها وبالتالي يسهل علينا مساعدتهم، وأن نسجلهم في مدرسة لا نعلم شيئًا عن طرق التعليم فيها وبالتالي نعجز عن مساعدتهم، وأظن هذا هو السبب شعورك بالضيق أثناء تدريسها. وهنا تكمن المشكلة، لأن طريقتك في التدريس مختلفة جدًا عما هو مطلوب مما يجعل ابنتك تشعر بالملل. وفي هذه الحالة الأجدى إما تعيين استاذ خصوصي والأفضل أن يكون من المدرسة نفسها. وتشتكين من عدم تركيز ابنتك في الصف، فعلى حد علمي في هذه المرحلة المدرسية يكتسب التلميذ المهارات الأساسية في التعلّم عن طريق التلوين والأشغال اليدوية والموسيقى التي من خلالها يتعلّم الطفل الأحرف والأرقام والأشكال والألوان وغير ذلك ليكون مستعدّا للسنة المقبلة التي يبدأ فيها التعليم الأكاديمي التقليدي. إذًا ليس هناك من مشكلة تعلّمية بقدر ما هناك مشكلة في التعامل مع ابنتك، فقد ذكرت أنها ذكّية جدًا مما يعني أنها سريعة الإستيعاب، وهي قد لا تحتاج إلى الكثير من الشرح فهذا يجعلها تمل، أو أنها لا تفهم شرحك وفي كلا الحالين تكون حركتها الزائدة تعبيرًا عن مللها. ولكن هناك احتمالات أخرى لعدم تركيزها، ولا يمكن الحكم ما إذا كانت تعاني نشاطًا مفرطًا. ما أنصحك به سيّدتي هو أن تسألي في المدرسة ما إذا كان لديهم اختصاصي علم نفس طفل كي يجري لها فحص معدّل الذكاء IQ، الذي على أساسه يحدد طريقة التعامل معها لا سيّما في الدرس. أو ربما يكتشف أسباب أخرى لحركتها المفرطة. أما عن كيف يمكنك جعلها تتحمل المسؤولية فأنت لم توضحي أسباب حكمك أنها غير مسؤولة. ولتعرفي أكثر عن النشاط المفرط واختبار معدّل الذكاء. إليك التفاصيل على الروابط الآتية في موقع لها الإلكتروني "نبوغ الطفل"
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024