سيسيل كاسيل: موعدها 'السري' مع روشاس ROCHAS
لم يكن وجود سيسيل كاسيل في الصف الأول لعرض أزياء دار روشاس لربيع وصيف 2014 مجرد صدفة... فقد اختارت ماركة العطور هذه الشابة الجميلة لتكون الوجه الإعلاني الجديد لأحدث ابتكاراتها: Secret. الفرنسية الجميلة، التي تتأرجح مهنتها بين السينما والموسيقى مع فرقتها HollySiz، لفتت أيضاً دار Rochas لأنه حسب الدار: سيسيل جريئة وتملك سحراً باريسياً طبيعياً يجسد جوهر العطر Secret de Rochas. إنها ابنة جان بيار كاسيل، الأخت غير الشقيقة لفنسان، وبالتالي نسيبة مونيكا بيلوتشي. فرضت سيسيل كاسيل شهرتها بنفسها، وقد التقيناها في فندق البلازا أتينيه في باريس قبل ساعات قليلة من بدء عرض دار Rochas. تحدثت بصراحة إلى «لها»...
- أخبرينا عن أول مغامرة لك مع Rochas؟
إنها مغامرة بدأت تقريباً في اللاوعي قبل أعوام عدة لأن أمي وجدتي كانتا تحتفظان في الحمام بقنينة من العطر Eau de Rochas. هكذا، كبرت وقنينة العطر موضوعة على منضدة التزيين. تعلقت إذاً بالدار بطريقة معينة. وقبل أشهر عدة، عندما اتصلت بي دار Rochas وقال لي المعنيون إن هناك عطر يحمل اسماً أحبه جداً. أحب كثيراً فكرة السر، وعندما قالوا لي إنهم فكروا بي لأكون الوجه الإعلاني للعطر، فوجئت وشعرت بالترف. قبلت العرض بفرح كبير من دون أي شك. ثمة ماركة أخرى عرضت عليّ قبلاً عرضاً، لكني لم أهتم له. لكن مع دار Rochas، كان الأمر بدهياً. أعتقد أني كنت على موعد مع عطر Secret de Rochas.
- ماذا تشبه امرأة Rochas؟
حسب دار Rochas، يبدو أن المرأة تشبهني (تضحك). هناك مزيج من العصرية والكلاسيكية الباريسية. أملك صديقاً باريسياً لطالما قال لي: أينما كنا في العالم، عندما تدخل امرأة باريسية إلى المطعم، نعلم أنها باريسية. لا أعرف لماذا، لكن المرء يشعر حين تكون المرأة من باريس. إنه أمر يمكن الأحساس به، يمكن معرفته. هذا هو «السر» قليلاً.
- ماذا يعني لك هذا العطر؟
تحدثت كثيراً مع جان ميشال دورياز، الأنف الذي ابتكر هذا العطر، والذي علمني الكثير من الأشياء عن العطور، ومنها الروائح الثلاث التي تؤلف العطر: الرائحة العلوية، ورائحة القلب أو الوسط، ورائحة الأساس. أول شيء نحسه في العطر هو تلك العفوية، تلك النضارة، تلك النسمة الخفيفة مع أزهار فيها. ورويداً رويداً، يصبح العطر أكثر حميمية وأكثر دفئاً. يصبح امرأة. وما أحبه في العطر Secret هو ذلك الانتقال من المرأة العفوية والحيوية إلى المرأة-المرأة.
- بالنسبة إليك، ما هي ركائز الجاذبية عند المرأة؟
الروح مهمة جداً برأيي. فالغلاف الجميل من دون روح جميلة داخله لا يساوي شيئاً. هناك أيضاً صفة التحلي بالعفوية قدر الإمكان، حتى لو كنا نحن النساء ندرك أن هذه العفوية يمكن توجيهها قليلاً. الكشف عن حقيقة الذات هو الأكثر أهمية برأيي. ما من شيء أكثر جاذبية.
- ممثلة، مغنية، عارضة أزياء... تنخرطين في الكثير من المجالات....
لا أشعر أبداً أني عارضة أزياء. تعاوني مع Rochas أبعد من ذلك بكثير. أظن أن عملي في الغناء والتمثيل هو الذي دفع دار Rochas إلى اختياري. الصورة مهمة في المهن التي أتعاطاها. وبالفعل، حدث أن كتبت بعض المقالات حول الموضة. يتم أكثر فأكثر طلب الممثلات أو المغنيات لهذه الغاية. أحب كثيراً مهنتي في التمثيل التي أخذت معظم وقتي خلال الأعوام الأخيرة... أما الموسيقى فلنقل إنها غرامي (تضحك).
- أسلوبك، طلتك، بمَ تشعرين أكثر بالارتياح؟
أحب كثيراً السراويل. وما يهمني خصوصاً هو الطلات والقصات الجميلة. حتى الجينز والقميص القطني، أجدهما كافيين إذا كانت قصتهما جيدة. بما أني باريسية وأتحرك كثيراً، أمشي كثيراً ولذلك يستحسن أن أنتعل الكعب المسطح. وعندما أنتعل الكعب العالي في المناسبات، أشعر أني مميزة أكثر. فأنا في النهاية فتاة. أشعر بفرح كبير في التحول واللحاق برغبة اللحظة.
- ما لا تحبينه فيك؟
إن اكتشاف ما نحبه أو لا نحبه في ذاتنا يتطلب حياة كاملة! أميل إلى أن أكون مهووسة قليلاً. أحب الدقة، وهذا مزعج أحياناً في الحياة كل الأيام، وخصوصاً مع الناس الذين أعمل معهم. أحب تلطيف هذا الجانب لديّ لأني أميركية جداً، صريحة جداً.
- أفضل ميزة لديك؟
أقول الإخلاص. أملك الأصدقاء أنفسهم على الدوام. الأشخاص الذين يحيطون بي هم أنفسهم. أجد ذلك مهماً وأودّ القول إني سعيدة الحظ كثيراً. أعتقد أيضاً أني صاحبة عزم كبير لكن هذا يترافق مع جانبي المهووس.
- رسالة على قميص قطني... ماذا تختارين؟
إبتسموا! بكل بساطة.
- للختام، أخبرينا قليلاً عن مشاريعك الأخرى غير العطر Secret de Rochas.
أنجزت أول ألبوم موسيقي لي بعنوان My Name is الذي صدر في فرنسا وبلجيكا وسويسرا، ثم يصدر رويداً رويداً في كل أنحاء العالم، تحت اسم مختلف، لأني ابتكرت شخصية اسمها «هولي سيز» وأخذ ذلك مني الكثير من الوقت لأننا نحضر في الوقت نفسه لجولة فنية، ولاحتفالات في أوروبا وقريباً في الولايات المتحدة. موسيقاي بوب روك، نوع من مزيج من غوسيب وبلونديز وهذه الأنواع الموسيقية، مع الاحتفاظ بكل النسب.
مقابلة مع جان ميشال دورياز، صانع العطور في دار Rochas منذ العام 2008
لم تختر دار Rochas جان ميشال دورياز صدفة لأن بعض هموم صانع العطور هي نفسها لتلك التي تروي عطور الدار منذ زمن: الأزهار وروائح الفاكهة، الروائح اللذيذة. إنها روائح تمنح كل واحد من هذه العطور توقيعاً يمكن تمييزه بين العطور الأخرى. بعد العطر Eau Sensuelle، والعطر Eau de Rochas Fraiche والعطر Cascades de Rochas، ها هو يوقع مع العطر Secret رابع عطر للدار. إنه عطر مرتكز على روائح الأزهار والفاكهة والسرو لامرأة اليوم: المرأة الجريئة التي تحب الحياة وتملك الأناقة الباريسية، حسب قوله.
امرأة Rochas هي إذاً امرأة صاحبة روح باريسية مشرقة. هكذا، نرى امرأة روشاس Rochas: سرّ روشاس Secret de Rochas. إنه عطر يحتوي على DNA الدار: الأناقة والرقي. تنطلق الروائح مع الدراق والمشمش وتعززهما رائحة الأوسمانتوس المشمشي أيضاً، فيما تلطف العطر رائحة ياسمين سامباك، الأكثر رزانة. وفي القعر، هناك رائحة خشبية عصرية، يطلق عليها اسم السرو. البداية إذاً نضرة مفعمة بالشباب والنضارة لتنتهي من ثم بشيء عصري. إنه احتفال جريء في حب الحياة. لماذا سرّ Secret؟ أضفت إليه مكوناً سرياً لا أستطيع كشفه، يقول لنا.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024
مقابلة
بالفيديو - ملكة جمال لبنان السابقة تروي معاناتها مع التجميل والحروق التي تعرّضت لها
مقابلة
خبيرة التجميل نوره الدوسري تكشف سرّ نجاحها وأفضل الألوان للعرائس
مقابلة