جديد المصمم ربيع كيروز في موسم الأعياد

17 كانون الأول 2013

جمع المصمم ربيع كيروز مجموعة من الإعلاميين والأصدقاء في جلسة مرحة ومحببة حول مأدبة فطور، أعلن خلالها تعاونه المستمر في إطار جديد مع النحاتة والرسامة ومصممة المجوهرات رندا سراكبي التي عرضت مجوهراتها في دار ربيع كيروز لتكمل بذلك هذا التعاون والانسجام بين أعمالهما بعد سنوات من بداية المشوار.

ويقول المصمم إن سر هذا الانسجام بينهما لا يعود إلى الصداقة التي تجمعهما فحسب، بل إلى عناصر عديدة أبرزها الانجذاب إلى شخصية رندا وطبيعتها والتي توحي له الكثير من حيث الاسلوب وطريقة التفكير والعمل. ويضيف: "بسببي بدأت رندا العمل في تصميم المجوهرات مع أنه لم يكن مجالها . ورغم أني أرفض التحدث عن أكسسورات مع تصاميمي لأني لا أحب الحديث عن أن أحدهما، أي التصاميم والمجوهرات، يجمل الآخر أو أن الفستان يحتاج إلى شيء يكمله، فأنا مقتنع بأن المراة التي تختار فستاناً تختار أيضاً قطعة مجوهرات تحبها تتناسق معه دون أن يطغى أحدهما على الآخر. كما أود أن أوضح أني لا أحب "الزركشة"، فالكل يعلم أني أميل إلى البساطة والنعومة في تصاميمي فأركز على الفكرة وعلى الشكل الذي يوصلها على طريقتي. وثمة انسجام في ها التفكير بيني وبين رندا وكل منا يوحي للآخر من دون أن يؤثر أي منا في عمل الآخر. وفي النتيجة يبدو وكأني أنجز تصاميم خصيصاً لها وهي أيضاً".

من جهتها تتحدث رندا سراكبي عن هذه النقلة النوعية في حياتها من الرسم والنحت إلى تصميم المجوهرات، فيما لا تزال تزاول عملها الاساسي، وذلك بعدما طلب منها ربيع كيروز أن تصمم مجوهرات لأول عرض له، وهكذا تابعا المشوار معاً كونهما يملكان طرق تفكير متوازية وينسجمان. وعن مجوهراتها تقول: "قسم منها من الفضة وقسم مطلي بالذهب ويدخل في بعضها الماس الأبيض والاسود".

ولم يقتصر جديد ربيع كيروز على هذا، فلمناسبة أعياد نهاية السنة مع ما فيها من رمزية العطاء، أراد أن يخص مركز سرطان الأطفال في لبنان ببادرة جميلة من خلال شالات مميزة بألوانها ونوعيتها يخصص نسبة 50 في المئة من مبيعاتها للمركز. وقد اختار الشالات خصيصاً كونها توحي بالدفء ومن الطبيعي أن يشعر كثر بالرغبة في شرائها، إلى جانب الجانب المعنوي والإنساني لهذه اللفتة الجميلة. وقد أشارت كارن خوري مديرة التسويق والعلاقات العامة في مركز سرطان الأطفال إلى أهمية هذا النوع من الشراكة التي تساعد المركز بشكل إيجابي كونه يحتاج إلى كل دعم أياً كانت طبيعته للاستمرار.علماً ان ربيع كيروز حرص بنفسه على هذه المساهمة لمناسبة الأعياد كلفتة إنسانية من أجل الأطفال في المركز.