وحلة الحقد
نغرق في وحلة الحقد، في أوطان تميّز
في كلّ شيء،
حتى في حبّها لأبنائها.
تعجننا الضغينة وتخبزنا
وتصهرنا نارها المتعالية
لنصبح خبزاً أسود على مائدة الموت.
رفيقنا الموت. بكفن أو بلا كفن.
بجثث أو بأشلاء.
بآذان يرتفع أو بأجراس تقرع حزناً.
لا يهمّ.
بحر الكره يعلو ويبتلع أرزاقنا وفلذات أكبادنا،
ولا نعرف توبة ولا ندماً.
ولم نتعلّم المحبة بعد،
ولا المسامحة.
فإلى متى؟
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024