تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

وحلة الحقد

وحلة الحقد

نغرق في وحلة الحقد، في أوطان تميّز

في كلّ شيء،

حتى في حبّها لأبنائها.

تعجننا الضغينة وتخبزنا

وتصهرنا نارها المتعالية

لنصبح خبزاً أسود على مائدة الموت.

رفيقنا الموت. بكفن أو بلا كفن.

بجثث أو بأشلاء.

بآذان يرتفع أو بأجراس تقرع حزناً.

لا يهمّ.

بحر الكره يعلو ويبتلع أرزاقنا وفلذات أكبادنا،

ولا نعرف توبة ولا ندماً.

ولم نتعلّم المحبة بعد،

ولا المسامحة.

فإلى متى؟

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077