تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

جرائم النساء في الكويت...

فجر يوم 14/5/2007 بمنطقة العدان وأثناء نوم الطالبة الجامعية دلال النقي (22) عاماً في غرفتها، أقدمت الخادمة الفلبينية التي كانت تعمل لدى أسرتها المدعوة جاكيتا على طعنها بسكين مطبخ كبيرة اثنتي عشرة طعنة نافذة في جميع أجزاء جسدها قاصدة ازهاق روحها. وتمزقت على أثر هذه الطعنات الأجهزة الحيوية في جسد الفتاة التي راحت تصرخ، فسارعت إلى غرفتها شقيقتها ثم والدتها التي أخذتها في أحضانها وهي جثة هامدة لا حراك فيها. ثم صعدت القاتلة إلى سطح المنزل وألقت بنفسها بعد أن لفت جسمها في بطانية وأصيبت بكسور منعتها من الحركة. وعندما حضر رجال الإسعافات الطبية وجدوا القاتلة مازالت تضع في يدها قفازاً ملطخا بدم المغدورة.
كما عثرت الخادمة الأخرى في المنزل على السكين المستخدمة في الجريمة بجوار جسد الضحية ملطخة بالدماء وقد ألتوى نصلها من شدة الطعنات ولا تزال الجانية مسجونة في سجن النساء في منطقة الصليبية وتحاول سفارتها الحصول على عفو من دولة الكويت بعد ان رفضت اسرة الضحية دلال النقي العفو والتعويض المادي، واي مفاوضات للتنازل عن دم ابنتهم الذي أراقته هذه الخادمة بدم بارد.

أحرقت خيمة العرس بمن فيها
أسدلت محكمة جنايات الكويت الستار على أحداث قضية «عرس الجهراء» الدامي وقضت بإعدام نصرة العنزي شنقا، وهي المدانة في دعوى حريق عرس العيون بمحافظة الجهراء. وكانت النيابة العامة قد وجهت الى المدانة تهمة القتل المتعمد لضحايا الحريق بعد ان أعدت البنزين، وعندما تأكدت من وجود الضحايا داخل خيمة العرس التي أقامها زوجها لكي يحتفل بزواجه الثاني أشعلت الخيمة لتتأجج النيران وتودي بحياة  58 امرأة وطفلا كانوا داخل الخيمة، بينهم  9سعوديات.
وتعود تفاصيل القضية المأسوية التي هزت المجتمعين الكويتي والسعودي  الى منتصف آب/أغسطس من العام الماضي حين اعترفت الكويتية نصرة العنزي البالغة من العمر 23 عاماً بمسؤوليتها عن إحراق خيمة عرس الجهراء، مؤكدة في التحقيقات أنها ارتكبت الجريمة  بمحض إرادتها بعد أن خططت مسبقاً لافساد العرس ولم تقصد قتل المدعوات  من خلال إشعال النيران في خيمة العرس بواسطة مادة البنزين. وذكرت الجانية في سياق اعترافها أن دافعها هو الانتقام من زوجها صاحب الشخصية «الضعيفة» أمام شقيقاته اللواتي طردنها من منزل العائلة، وقررن تزويجه مرة أخرى متعمدات تدمير حياتها وحياة طفلها الوحيد وقررت إثر ذلك الانتقام من الزوج وشقيقاته. وقالت انها اشترت صفيحة بنزين من إحدى محطات الوقود واستقلت سيارة ليموزين نقلتها الى مقر العرس حيث سكبت البنزين وأشعلت النار في الخيمة لتلتهم النيران 58 روحاً، ويتحول العرس الى مأساة، والخيمة الى كتلة نار. وقد أرشد سائق الليموزين وخادمة شاهدتها تحوم حول الخيمة الشرطة إليها. وبعد القبض عليها أحيلت على محكمة الجنايات. وقد دفع محاميها باضطراب المتهمة عقلياً، لكن المحكمة حكمت على القاتلة بالاعدام وقال شهود عيان إن وجوما ساد القاعة قبيل النطق بالحكم وظهرت المتهمة بحالة سيئة وكأنها كانت تتوقع الحكم، في حين ساد إرتياح بين أهالي الضحايا من الحضور وقالوا ان المتهمة نالت جزاءها العادل جزاء لفعلتها الشنيعة. وأكدوا انهم لا يبحثون عن تعويض للضحايا بقدر ما كانوا يبحثون عن الجزاء العادل للجانية التي اعترفت بجريمتها.

ضربت خادمتها الأسيوية حتى الموت
حكمت محكمة الاستئناف على مواطنة كويتية في العقد الرابع من العمر ولديها 5 ابناء بالسجن 7  سنوات بتهمة ضرب خادمتها الآسيوية وتركها تعاني عشر ساعات في الحمام قبل أن تفارق الحياة. وكانت محكمة البداية حكمت على الكويتية بالسجن 15 عاماً مع الأشغال إذ دانتها بتهمة «القتل العمد»، إلا أن محكمة الاستئناف برأتها من هذه التهمة وحاكمتها بتهمة ضرب أفضى إلى الموت.
وتعود الحكاية الى ان الكويتية انهالت على خادمتها بالضرب بواسطة عصا حديدية وأخرى خشبية، ودفعتها حتى ارتطم رأسها بحوض الحمام. وتركتها «عاجزة عن الحركة قرابة عشر ساعات دون أن تتداركها بالعلاج حتى توفيت». واعترفت الزوجة بارتكابها الجريمة بدافع الغيرة حيث أفادت بانها سبق ان حذرت خادمتها  الاندونيسية في وقت سابق من قيامها بالاستحمام وترك الباب دون احكام اغلاقه، خاصة في الوقت الذي يكون فيه زوجها في المنزل. الا ان خادمتها استمرت على هذا المنوال مما دعاها الى ضربها وفي آخر مرة ضربتها ايضا فسقطت على الارض فقامت بسحبها وادخالها دورة المياه وتركتها ثم غادرت المنزل مع اطفالها، ولما عادت وجدتها بلا حراك.

قتلت مخدومتها بعد 5 أيام من استقدامها للعمل لديها
ويستمر استهداف النساء للنساء في مقتل لبنانية (43 عاماً) نحراً على يد خادمتها الأثيوبية أماتي التي غرزت السكين في رقبة مخدومتها وسددت لها طعنات متفرقة في جسدها اردتها على الفور بعد 5 ايام فقط من استقدامها للعمل لديها. وبعد دخول الشرطة حاولت الجانية الانتحار بألقاء نفسها من شرفة  الطبقة الخامسة الا ان رجلاً من المطافىء امسك بها. وهي الآن في السجن  تنتظر تنفيذ عقوبة  الإعدام.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080