تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

الزواج الجماعي أبسط الحلول لظاهرة العنوسة

تأخر سن الزواج أو ما يُعرف في مجتمعاتنا الشرقية بـ «العنوسة»، لم يكن في الماضي منتشراً. لكنه صار اليوم وباء يفتك بالشباب والفتيات ويحرمهم الزواج وتكوين الأسرة. غلاء المهور وارتفاع أسعار المعيشة، تدهور الحالة الاقتصادية وارتفاع مستوى التعليم، جعلت لهذه الظاهرة انتشاراً واسعاً في المجتمع السعودي. والواقع أن هناك جهوداً من أفراد وجمعيات تحاول مد يد العون والمساعدة للشباب والفتيات الراغبين في الزواج وتقف معهم في بداية طريق حياتهم، مقدمة لهم التسهيلات التي يحتاجونها. حملات تُنادي بتعدد الزوجات وأخرى تُهدد بـ «خلوها تعنس» وإعلانات في المواقع الالكترونية تُشجع على زواج المسيار وجمعيات تنادي بالزواج الجماعي، جهود تبذلها مختلف الشرائح العمرية في المجتمع السعودي علها تجد من يُغلق هذا الباب ويفتح أمام الشباب باب الخير وتذليل العقبات. «لها» التقت الناشطة السعودية ومؤسسة حملة «لا للعنوسة نعم للتعدد» سحر خان التي تحدثت عن الحملة والحملات التي شنها المجتمع ضدها شخصياً. كما تحدثنا مع  نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري في جدة الشيخ أنس بن عبد الوهاب زرعة عن دور الجمعية في الحد من انتشار العنوسة وتفعيل الزواج بصورة صحيحة.


الكاتبة سحر خان
هي ناشطة سعودية تطالب بالزوجة الثانية من خلال حملة أطلقتها بعدما ازداد بنسبة كبيرة عدد المطلقات والأرامل والفتيات غير المتزوجات ممن تجاوزن الخامسة والعشرين. وتقول إن بداية الحملة كانت بعدما كتبت مقالاً عن التعدد في صحيفة محلية وأشارت إلى دور التعدد في محاربة العنوسة وانه أفضل الحلول لتزويج الفتيات والعوانس والمطلقات والأرامل، لأجد بعدها أن المجتمع انقسم قسمين فمنهم من أيد الفكرة وغالبيتهم من الرجال الذين كانوا سعداء بهذا الحل، في حين أن السيدات عارضنني، وخصوصاً بعدما ذكرت أنني لست مع زواج السعوديات من أجانب غير مضمونين. وأقيمت حملة سموها «لا لحملة سحر خان ونعم للزواج من أجنبي»، سرعان ما انتشرت على المواقع الالكترونية بشكل كبير. الذكور كانوا مساندين لحملتي ووجدت طلبات كثيرة من شباب يرغب في الزواج من زوجة ثانية، وقد امتلأ بريدي الالكتروني بهذه الطلبات. وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على  أن الرجال تجاوبوا كثيراً مع الحملة. لكني قررت أن لا أساعد أياً منهم لسببين، الأول أنا لست خطابة وليس الهدف من حملتي تزويج الشباب عن طريقي، فمن أراد زوجة ثانية فليبحث عنها بنفسه وحتما سيجدها. والسبب الثاني أن النساء تضررن من حملتي وأصبحن يمقتنني. ووجدت كثيراً من الرجال من عامة الشعب ومن اختصاصيين اجتماعيين يريدون مساعدتي في حملتي وطالبوا بتأسيس جمعية تنادي بالتعدد، ولكن ذلك ليس بالأمر السهل».
عن فوائد التعدد أضافت خان: «للتعدد فوائد كثيرة، منها محاربة العنوسة وتوفير احتياجات النساء للزواج من عوانس ومطلقات وأرامل. أما الفائدة الأساسية فهي راحة الزوجة التي يُعدد زوجها حيث أن لها يوما لا يبيت فيه الزوج في بيتها فترتاح من عناء المسؤولية وفي الوقت نفسه لن يكون عناء الحمل والولادة عليها فقط،  فهناك زوجة ثانية تساعد في تكاثر النسل. ثالثاً يمكن أن تنشأ علاقة صداقة وأخوة بين الزوجتين فتصبحان كأختين تساعدان الزوج في قضاء حياته  بأسلوب مريح بالتعاون مع بعضهما في شتى مجالات الحياة الزوجية والمنزلية».

وأشارت إلى أن هناك إحصائيات دقيقة توضح نسبة العنوسة في السعودية إلا أنها لا تعلم النسب الصحيحة لها، «ولكن مقابل كل فتاة تتزوج هناك فتاتان تحرمان فرصة الزواج. وأسباب العنوسة كثيرة منها غلاء المهور وتدهور الاقتصاد ورفض العريس المتزوج من زوجة أولى ،فليس كل فتاة تقبل الزواج من رجل متزوج، أما السن الحقيقية للعنوسة  فهي 30 سنة، بعدها تنخفض فرص الفتاة في الزواج».
وعن تجربتها الشخصية قالت: «تردد في المجتمع النسائي السعودي أقاويل بأنني أطالب بتزويج الإناث من متزوجين ولا أسمح لزوجي بذلك... وأنا أعترف بأني تزوجت مرتين قبل الآن وفي كل مرة كنت أشجع زوجي على الزواج من أخرى، وقد قمت شخصياً بخطبة صديقاتي لزوجي الأول والثاني. وكانت رغبتي شديدة في تزويج زوجي والسبب الذي دفعني إلى ذلك كوني امرأة لا تغار من امرأة أخرى، وهذه صفة شبه مفقودة عند معظم النساء ولا تتوافر سوى في نساء قلة. والسبب الثاني أنني لا أرغب في الإنجاب كثيراً، فرأيت أنه من العيب والظلم أن أحرم زوجي نعمة الأطفال، لذلك فإن وجود زوجة ثانية سيساهم في سد الخلل والنقص ويوفر لزوجي حياة سعيدة . وأكرر وأؤكد للجميع إني في حالة زواجي مرة ثالثة فسوف أخطب لزوجي وأزوجه بواحدة أو ثلاث لا فرق عندي وأنا على استعداد للزواج من رجل متزوج فلا عيب فيه طالما  توافرت فيه شروط الزوج العادل والذكي اجتماعياً».

ولفتت خان إلى أنها بعد الحملة التي لم تلقَ استحساناً بين النساء، نادت بحملة جديدة حملت شعار «لا تغتالوا زوجاتكم» أوضحت فيها الغرض الصحيح والهدف الأساسي من الحملة التي «سال لها لعاب الرجال للزوجة الثانية وأخذوا من الحملة دافعاً وحافزاً لهم للزواج من أخرى، دون أن يفهموا طبيعة المرأة و ماهي واجباتهم الزوجية تجاه الزوجة الأولى».
وأضافت: «وجدت زوجة على وشك الطلاق من زوجها بسبب الحملة التي أطلقتها! كان هدفي من الحملة تزويج العوانس والمطلقات والأرامل، لكن الزوجة هذه كانت عاطفية، وأظن أن معظم النساء عاطفيات جداً ولا يقبلن بمن يشاركهن أزواجهن. لكن هذه المرأة كانت تبكي، فقد خيرها زوجها بين قبول التعدد أو الطلاق، فاختارت الطلاق. وتقول الزوجة إنها مستعدة لأن تعطي زوجها عينيها وروحها لقاء ألا يتزوج عليها، وأنه رغم تقصيره في حقها وفي بيته أراد أن يفتح بيتاً ثانياً».
وذكرت خان أنه في الشريعة الإسلامية ليس من حق الزوج أن يتزوج على زوجته الأولى إلا برضاها، «فإن لم توافق وتزوج عليها من حقها طلب الطلاق، والسبب في ذلك مراعاة الله في عاطفة المرأة وإخلاصها في حبها لزوجها. فكما يوجد رجال يرحبون بالتعدد توجد نساء لديهن قابلية للتعدد إما لأنهن عقلانيات أو لأنهن لا يتفقن مع أزواجهن. وهناك صنف من النساء لا يقبلن بالتعدد لأنهن يعتبرن، الزوج كل شيء، فهو الأب والأخ والصديق والحبيب والزوج، لذلك أتمنى على الزوج الذي يوشك على طلاق زوجته ليتزوج عليها أن يتراجع عن هذا القرار. وأنا بدوري تراجعت عن إقامة جمعية للتعدد، لأن الأزواج أصبحوا يفكرون في سعادتهم وغريزتهم على حساب زوجاتهن الضعيفات. وقبل أن تغتال أيها الزوج زوجتك وتطعنها في قلبها الذي يحبك يجب أن تخاف الله ولا تقدم على التعدد وأنت مقصر في حق زوجتك وبيتك وأبنائك، ولتنظر إلى نفسك هل أنت موفِ حقوق زوجتك أولاً؟ هل قصرت زوجتك في واجباتها؟ هل هناك عيوب كبيرة في زوجتك توجب الزواج عليها؟ «هل أخذت موافقتها قبل أن تتزوج الزوجة الجديدة؟ أيها الرجل أرحم من في الأرض يرحمك من في السماء».
الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري

من جانبه، ذكر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري في جدة الشيخ أنس بن عبد الوهاب زرعة أن الجمعية هي أحد مشاريع الخير والبناء في السعودية، فقد تأسست عام 1409هـ وكان أسمها آنذاك «المشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج في جدة». والجمعية نتاج جهد مشترك قام به بعض المهتمين بأمور الشباب من العلماء والقضاة وأساتذة الجامعات والأطباء ورجال التربية والتعليم وأهل الرأي، وهي جمعية خيرية غير ربحية لخدمة شباب الوطن. وأضاف: «استطعنا رسم إستراتيجية لأهداف بعيدة المدى وأخرى قريبة تحقق الهدف الرئيسي من إنشاء الجمعية، وهو مساعدة الشباب والفتيات على الزواج. وتهدف الجمعية إلى تحقيق جملة من الأهداف، منها مساعدة الشباب المحتاج والراغب في الزواج، والقضاء على مشكلة العنوسة، وتوعية الشباب بأهمية الزواج والفقه في أموره وترشيد نفقاته، وحث المجتمع على تيسير أمور الزواج بخفض تكاليفه. إلى جانب تحقيق التكافل الاجتماعي. ويتمثل دورنا كجمعية خيرية في تسهيل أمور الزواج، فالرغبة موجودة لدى الجنسين لكن تكمن الصعوبة في تجهيز متطلبات الزواج من مهر وأثاث وأجهزة كهربائية وقاعة لإقامة حفلة الزفاف... كل هذه الأمور من أهم العقبات التي تعترض أي شاب يرغب في الزواج، ونحن نوفر كل ذلك بل أكثر وكل ما على الشاب هو التقدم إلينا بطلب مساعدة. وقد بلغ إجمالي عدد المتزوجين من خلال الجمعية 46.150 شاباً وفتاة».
وعن فكرة الزواج الجماعي قال زرعة :"نشأت فكرة الزواج الجماعي لزيادة عدد المتزوجين وخفض الكلفة، ليبدأ الشاب والفتاة حياتهما الزوجية دون ديون. وكان أول زواج جماعي أقامته الجمعية عام 1422هـ ووصل عدد العرسان فيه إلى20 شاباً وفتاة. أما اليوم فقد تضاعف العدد ليصل إلى 1000 شاب وفتاة في الزواج الجماعي الحادي عشر تحت رعاية أمير منطقة مكة المكرمة والرئيس الفخري للجمعية الأمير خالد الفيصل».

وحول الأرقام التي يتم الاعتماد عليها في تحديد نسب العنوسة قال زرعه أن نتائج أحدث المسوح السكانية التي أجرتها مصلحة الإحصاءات العامة في المملكة العربية السعودية لعام 2007 أظهرت أن نسبة السكان السعوديين الإناث (15 سنة فأكثر) اللواتي لم يسبق لهن الزواج بلغت 32.1 في المئة وبالنسبة إلى السعوديين الذكور (15 سنة فأكثر) 40.1في المئة». مشيراً إلى أن «كل تلك الدراسات والنتائج تدعونا لمضاعفة الجهد والعمل لمساعدة الشباب والفتيات على الزواج».
وأوضح أن أكثر طلبات الزواج  التي تصل إلى الجمعية هي من فتيات بنسبة 65% . إلا أن المساعدات المالية تُعطى للشباب ذلك الزوج هو المكلف بتأثيث المنـزل. «أما الاحتياجات الأخرى مثل فستان الزفاف أو غيرها من المستلزمات النسائية فإن الجمعية تقدمها للفتيات أنفسهن».
وأشار إلى أن هناك طلبات تصل من رجال يرغبون في زوجة ثانية وثالثة، إلا أنهم لا يستطيعون تلبية ذلك لأن الأولوية في الجمعية هي مساعدة الشباب الراغبين في الزواج للمرة الأولى، كما أن هذه الطلبات «تُثقل كاهلنا كثيراً، فمن تزوج مرة أولى وثانية  عليه أن يُعطي الفرص لمن لم يسبق لهم الزواج».
وعن التسهيلات المقدمة من الجمعية للشباب والفتيات أوضح زرعة أنها عبارة عن مساعدات مالية، جزء منها قرض حسن والجزء الآخر مبلغ غير مسترد، مع إعطائهم برنامجاً تأهيلياً مكثفاً عن الحياة الزوجية وأسس التعامل فيها وكيفية احتواء المشكلات، وتقديم أجهزة كهربائية وأثاث منـزلي هدايا من الجمعية، وحسومات لبعض قاعات الأفراح وولائم العشاء ومحلات بيع الذهب، وكل ما يحتاجه العريس والعروس في بداية حياتهما الزوجية.


ملصق إعلاني لمحاربة العنوسة  يثير استغراب السعوديين

أثار إعلان انتشر في العديد من المواقع الالكترونية في جنوب السعودية استغراب الكثير من قرائه، وقد تضمن الدعوة لمحاربة العنوسة والسعي لتزويج جميع الجنسيات في منطقة القصيم السعودية. وأشار صاحب الإعلان الجريء إلى استعانته بخمسين وسيطاً وفاعل خير كما وصفهم، يتعاونون معه لتحقيق أهدافه في تلبية رغبات الزواج بنوعيه المسيار والعادي.
وحث صاحب الإعلان الجميع على التعاون معه للسعي في خطوات الخير بمقابل أو مجاناً، والإبلاغ عن راغبات الزواج من القريبات والمحارم، موضحاً أنه يقبل طلبات الراغبات في الزواج من العاملات في المستشفيات والمستوصفات الحكومية والخاصة والمشاغل، داعياً لتحصين «خدم المنازل بالزواج الشرعي، وأن كفيل الخادمة المتزوجة سيدفع 45 في المئة من راتبها الشهري بشرط أن تبقى لخدمته». وختم صاحب الإعلان المثير إعلانه بعنوان لموقع إلكتروني ورقم اتصال للتواصل معه. وقد أثار هذا الإعلان حفيظة الكثيرين لاسيما بعد تأكيده القضاء على العنوسة في منطقة القصيم!  وأشار موقعه الإلكتروني أن صاحب الطلب يدفع مبلغاً من المال كعربون، وفي حالة عدم وجود ما يناسب الطلب يعاد إليه نصف قيمة المبلغ وهو550 ريالاً للمسيار. وتساءل قراء الإعلان عن الدوافع المبطنة الكامنة وراء الاعلان ومصداقيته وضوابطه وقوة انتشاره الذي شمل إدارات حكومية وصرافات وسيارات وغيرها.


سعوديان يطلقان حملة «خلوها تعنس .. دعوة عزابي» احتاجاً على غلاء المهور وتكاليف الزواج الباهظة..

أطلق شابان سعوديان حملة إلكترونية تحت إسم «خلوها تعنس.. دعوة عزابي»، وذلك للمطالبة بإيجاد حلول لمشكلة غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج التي تقف عائقاً أمام دخول كثير من الشبان القفص الذهبي. وقال رامي الفردان وعبد الله الدرعان: «تعمدنا هذا الاسم لحملتنا لعل في استخدامه إنعاشا للعقول وإيقاظا للجانب الرحيم والعاقل والمتزن في المجتمع».
وأشارا إلى أنهما جوبها بردود فعل سلبية من كثير من الفتيات عند بدء إطلاق الحملة، لكنهن سرعان ما انضممن إلى الحملة وشاركن فيها بمجرد علمهن بمقاصدها. وأضافا: «استخدمنا موقع facebook في إطلاق الحملة باعتباره يحتوي على أكثر الخدمات التفاعلية على شبكة الإنترنت سهولة وانتشاراً في المجتمع السعودي، وكذلك لأن الحملة تقوم على أساس تكوين تجمعات افتراضية من خلال الواقع، حيث تحض هذه الخدمة على استخدام الأسماء الحقيقية وبناء المجموعات الصريحة».

وأرجعا إطلاق الحملة إلى ارتفاع نسبة العزوبية والعنوسة في السعودية، بحسب دراسات وأبحاث متنوعة، «إلى درجة أنها بلغت مستويات مخيفة ورافقتها في الوقت نفسه نسبة طلاق عالية».
وأضافا: «المشكلة الأساسية تكمن في أن نسبة العنوسة والعزوبية المرتفعة ليست ناجمة عن التكاليف المبالغ فيها فقط ، ولكن أيضا بسبب تعقيدات الزواج التي تحرم الطرفين التعارف الجاد والانسجام الصادق بإشراف عائلي. كما أن غلاء المهور وتكاليف الزواج وتعقيداته لم تساهم في ارتفاع نسبة العنوسة والعزوبية فقط بل في ارتفاع نسبة الطلاق أيضاً، لأن إرهاق كاهل الزوج بالمصاريف المادية قبل الزواج مع تجاهل تأسيس تعارف صادق وجاد ومرحلة انسجام بين الزوجين تسبق الارتباط يؤدي إلى حياة زوجية تعيسة ومليئة بالمشاكل».
وحول الاتهامات التي طالتهما بأنهما لا يحسبان النتائج، قال إن الحملة تهدف في حقيقة الأمر إلى محاربة غلاء المهور وتعقيدات الزواج وتكاليفه الكبيرة، إضافة إلى العادات الاجتماعية المريضة والتفسيرات الدينية المشوهة التي لها دور في تعقيد الزواج وزيادته، إلى درجة أن هناك كثيراً من الشباب والشابات تجاوزت أعمارهم 40 عاماً دون أن يتمكنوا من الاستقرار. وأوضحا أنهما حاولا صبغ الحملة بجانبين أحدهما جدي وصارم وصادم، والآخر ساخر يعطيها لمسات جاذبة، واعترف الفردان والدرعان في ختام حديثهما بأن حملتهما لم تقدم حلولا جذرية للمشكلة، وأكدا أنهما ينويان البحث عن حلول يمكن أن تفيد في حل المعضلة.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079