جريمة مروّعة تودي بحياة قريبة رولا سعد
بينما كانت تستعدّ لجولة غنائية تبدأ من أبو ظبي ومن ثم أوستراليا، فُجعت الفنانة رولا سعد بخبر مقتل إبنة عمتها روز سعد على يد الخادمة الفيليبينية، التي قامت أيضاً بطعن الطفلة روز ماري سعد البالغة من العمر سبع سنوات، والتي نُقلت إلى المستشفى حيث أجريت لها عدة عمليات جراحية منها إستئصال الطحال بسبب تعرضه لضرر كبير جراء الطعنات الكثيرة التي تلقتها في ظهرها وصدرها وإلى جانب قلبها....
هذه الجريمة المروّعة وقعت في منزل نيدا سعد إبنة عمة رولا، وهي مصابة بمرض السرطان وكان يفترض أن تبدأ رحلة العلاج مع المرض الخبيث، ما استدعى وجود أقربائها معها في منزلها لمرافقتها في محنتها، ومن بين هؤلاء شقيقتها روز التي قُتلت (٤٥ عاماً) وهي كانت تعيش في الإمارات وحضرت خصيصاً إلى بيروت للبقاء بجانب أختها المريضة، لكنها وللأسف لاقت مصيراً بشعاً وقتلت جراء ٢٠ طعنة.
وأيضاً حضرت الشقيقة الأخرى ومعها طفلتها روز ماري التي تلقت بدورها الطعنات وأصيبت بأضرار كثيرة، أقلّها الضرر النفسي لتلك الجريمة ومشاهدتها مقتل خالتها أمام عينيها، وهي التي كانت قبل لحظات قليلة تستعد لتستحمّ على يد خالتها القتيلة. طفل آخر شاهد الجريمة وهو إبن نيدا المريضة، ويبلغ من العمر ١١ عاماً وسارع إلى الصراخ ومناداة الناطور الذي أمسك الفيليبينية إلى حين وصول عناصر الشرطة ورجال الأمن.
الجدير ذكره أن الخادمة الفيليبينية تعمل في منزل نيدا قبل شهرين فقط من وقوع الجريمة، وقالت خلال التحقيقات أن العائلة كانت تعاملها بطريقة جيدة وباحترام، لكنها كانت تسكت كلّما سُئلت عن سبب ارتكابها هذه الجريمة البشعة. أما عن الفنانة رولا سعد فهي أصيبت بانهيار تام جراء الحادث خصوصاً أنها شديدة التعلّق بأقربائها ومنهنّ قريبتها القتيلة، وسبق أن فقدت أقرباء كثيرين بينهم شقيقها جورج ووالدها عندما كانت طفلة.
أما الطفلة المصابة فهي صوّرت معها كليب «بشرفك» الأخير، ولا أحد يعلم كيف ستعود إلى حياتها الطبيعية بعد هذه المأساة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024