دبي تقدم نموذجاً للتعايش والاحترام وحرية العقيدة
أكدت دراسة إحصائية أُعلنت نتائجها أخيراً أن مدينة دبي تعتبر موطناً آمناً يوفّر لأبناء دولة الإمارات وكذلك للجنسيات المختلفة المقيمة على أرضها والتي يناهز عددها 200 جنسية، بيئة عمل وحياة نموذجيتين تضمنان لهم الاحترام الكامل وتؤكدان على قيم التعايش والتفاهم بين مختلف الجنسيات وتوفّران لهم حرية العقيدة وممارسة العبادات، في حين تراوحت نسبة سكان المدينة من أبناء دولة الإمارات والمقيمين العرب والأجانب ممن شملتهم الدراسة وأكدوا إيمانهم بتفوّق دبي في توفير مقوّمات الأمن بين 91 إلى 95٪. وتضمّنت الدراسة نماذج من الأسر الإماراتية والمقيمة بلغت أكثر من 2500 أسرة بواقع 714 أسرة إماراتية، و620 عربية و1042 آسيوية و184 غربية من الأوروبيين والأميركيين، إلى جانب 37 من جنسيات أخرى متنوعة. وأعرب المشاركون في الدراسة عن ثقتهم الكبيرة بمستوى الأمن في دبي، حيث اعتبر 98 بالمئة من الغربيين أن الحياة في دبي آمنة، وبلغت نسبة العرب الذين شاركوهم الرأي نفسه 92 بالمئة، وكانت النسبة للإماراتيين 94 بالمئة في حين بلغت نسبة الآسيويين في الشأن ذاته 91 بالمئة، في حين رأى معظم من شملتهم الدراسة أن دبي توفّر حرية العقيدة وممارسة العبادات، واتّفق على ذلك الغربيون بنسبة 90٪ ثم العرب 88٪ والآسيويون 76٪ بينما وصلت نسبة الإماراتيين 93٪.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024