منزل الفنانة مادلين مطر
أكثر ما يحلو النظر إليه هنا هي تلك الاكسسوارات البرتقالية التي تشتهي عند رؤيتها أكل ثمار منها أو أن ترتوي من ماء إحدى القناني!
بعدما جالت على العديد من دور الهندسة لتصميم منزلها بشكل عصري وفتي اختارت الفنانة مادلين مطر التعاون مع مؤسسة cercle hitti لتصميم منزلها وفق أفكارها.
وبالتعاون مع هذه الشركة الرائدة في عالم الديكور نجحت المالكة في تحقيق حلمها على مساحة برتقالية.
أرادته المالكة منزلا يرضي طموحاتها ويحقّق لها راحة وهدوءا بعد نهار مضنٍ. ولأنها تحب اللون البرتقالي منذ نعومة أظافرها، اختارت هذا اللون بتدرجاته ليكون في كل ركن من أركان المنزل حتى غرفة النوم.
تقول مطر إن كل من يدخل منزلها يعتقد انه صمم حديثا وهذا ما يفرحها كثيرا ويؤكد نجاح هذا الديكور العصري واستمراره لسنوات بعكس ما يشاع بأن «مثل هذا الديكور عمره قصير ويُمل منه سريعاً».
وتمازحنا بقولها: «أخيراً دخل فريق عمل برنامج «خدني معك» الى منزلي لتسجيل حلقة خاصة فأعجب أفراده كثيرا بالمنزل وهذا ما سرّني جدا لأن الألوان لم تزل تضج بالحياة والتصاميم تواكب العصر».
اثر دخولك المنزل تشعر بفرح اللقاء فيه مع مالكة ضحوكة وتبرز من خلال ديكوره وألوانه شخصية محببة، هادئة ومضيافة.
رواق صغير يفضي إلى صالون وغرفة طعام، توزع في الأول طاقم بديع من الجلد البرتقالي مع قماش لبعض الوسائد باللونين البني والعاجي.
وتوسطت الغرفة طاولة كبيرة بسطح زجاجي تزدان باكسسوارات ملونة، إضافة الى باقة من الزهور الاصطناعية تتمتع بألوان مكررة مع ألوان المنزل.
كما يبرز مصباح في إحدى زوايا الصالون يتغنّى بألوان المنزل ذاتها، وكأن المالكة لا تحب أي لون آخر يشاركها لونها المفضل.
كما هي الحال أيضا في سائر الزوايا التي ازدانت بأكسسوارات لم تخرج بألوانها عن البرتقالي والأصفر.
وفي موازاة الصالون غرفة الطعام حيث طاولة مربّعة حولها ثمانية كراسٍ جلدية بلون عسلي ويمكن أن تضمّ إليها أيضا نحو أربعة كراس في حال الضرورة.
وتمتاز غرفة الطعام «بفترين» كبيرة تلامس جانبي الجدران ومصمّمة بمربّعات مميزة مع مرايا مرسومة واخرى شفافة تتناسق والخزانة الخاصة بالمعاطف.
اما اكثر ما يحلو النظر اليه هنا فهي تلك الأكسسوارات البرتقالية التي تشتهي عند رؤيتها أكل ثمار منها او ان ترتوي من ماء إحدى القناني!
وللطاولة تصميم خاص إذ تحمل في وسطها فجوة كبيرة منجدة بالجلد يعلوها سطح زجاجي ووضع في داخلها رسم لقلب كبير والحرفان الأولان لإسم المالكة، مما يشير الى أن كل من يجلس الى هذا الطاولة له مكانة خاصة في قلب هذه المالكة المضيافة.
ومن أمام الصالون تبرز مكتبة عصرية تضم تلفازا كبيرا ورفوفا تملؤها أكسسوارات، طبعا، بلون برتقالي لا يتغير! والى جانبها بارافان خشبي مشغول بمربعات يحوي صورا عديدة للمالكة.
كما توزعت أرائك من أمامه بألوان الاصفر والبرتقالي والعاجي.
ولأن المالكة لا تستريح إلا بين ألوانها المفضلة، سبقها اللون البرتقالي الى غرفة نومها البسيطة ليتوزع على أغطية السرير الخشبي الكبير بأعمدته الأربعة وباللونين العاجي والفنغيه.
والمفارقة في هذا السرير أنه يحمل على ظهره اسم المالكة تُبرزه إضاءة داخلية غير مباشرة.
ولم تغب عن الجدران ألوان المالكة التي تلوّن بعضها بالبرتقالي والآخر بالاصفر كما وزع اللون العاجي عل قسم منها، فبدا المنزل متراقصاً بألوان لا تعرف الا البهجة.
في حمام الضيوف غاب اللون البرتقالي وكأنه المكان الوحيد الذي لا تدخله المالكة لأنه خاص بالضيوف، وقد صمم باللونين البني والعاجي مع موزاييك من السيراميك والبورسولان.
أما آخر قطعة أدخلتها المالكة حديثا الى منزلها، فهي كرسي كبير هزاز من الجلد البرتقالي الداكن والضارب الى الاحمر، وضعته الى جانب التلفاز لاستراحة قصيرة أثناء مشاهدة برنامج ما...
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024