'وشم الهوى'
هلْ للجراحِ حياتها
نبضٌ وآهٌ واحتضار
أم أنها وشمُ الهوى
يبقى لنذكرَ أنّنا
يوماً عشقنا وابتُلينا بالنوى
حتى تعبنا ما مللنا الانتظار
يا موجةَ الماضي تصادم شاطئي
وتذوب أحياناً ومراتٍ ومراتٍ تعود بلا فنارْ
وتقول إنّا في بحار العمر أمواجٌ تحرّكها أعاصيرٌ
ولا تدري الى أين القرار
يا نجمةً في قبّة الكون الفسيح على المدارِ
تضيق من أسر المدار
للدرب تهدي كيف تهدي للطريق
ولا طريق
بل كيف يروي البحرُ ظمآنا غريق
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024