تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

المنزل علبة مجوهرات!

نتساءل، وبصمت، عن الحدود التي يمكن أن تقف عندها مخيلة الأنسان. وحين ندخل «سبينا» في لندن، يتحول التساؤل الصامت الى علامة تعجب عملاقة تفصح عن نفسها بكل تعبيرات الدهشة والاعجاب، وربما التصفيق أيضاً.
«سبينا» ليست علامة الترف في عالم الزخرفة الداخلية فقط، ولكنها أفق مفتوح على كل إحتمالات الرفاهية المنزلية.   
مذهبات ولآلىء ساحرة، كريستال وأصداف نادرة، أحجار كريمة وأرياش مدهشة.
 يصعب علينا  فعلاً، مقاومة فخامة مبتكرات روبي «سبينا وجو زيتو».
ما هو تصورهما؟
مجوهرات داخلية
ما هو شعارهما؟
الجرأة مع أناقة مطلقة
هنا مكان يشبه علبة مجوهرات الأحلام.

وعندما يتحدثان عما قادهما الى مملكة المجوهرات الداخلية، يشير جو الى أصوله الايطالية، و تذوقه المبكر لأعمال عصر النهضة. هذا الايطالي الذي درس الحقوق ليصبح، في بداية حياته، قانونياً لعدة سنوات في مكتب طوني بلير، ثم تحول عن ذلك بعد لقائه مع روبي الذي يراكم سنوات من العمل الفني مع عارضات ومصممي الأزياء في واحد من أشهر محلات الموضة اللندنية.

وها هما: جو وروبي يتكاملان ويتفاهمان، وينطلقان معاً الى عالم الدهشة والابتكار الفريد.

في محلهما بلندن، روبي يجذب المشاهير. ينجز اللامعقول من المبتكرات  المبهرة. حيث يشكل الريش مادته المفضلة. بينما جو يتابع رسم الأشكال التجريدية، والتي يحولها في ما بعد الى منحوتات.

وأكثر ما يدهش روبي وجو هي الأضواء.

يقول جو: «كنت قد لاحظت أن الاضاءة تفتقد التجديد. وهكذا بدأنا العمل في مجال الاضاءة. كريستال متدرج ومعقد، حيث ننحت الأشكال بأيدينا، ونعمل على تدرج ألوانه». من هنا كانت انطلاقة مبتكراتهما التي جذبت مشاهير مهندسي الديكور والذين غالباً ما تكون طلباتهم قطعاً فريدة لزبائن أكثر شهرة، حيث تبقى الأسماء سرية.

وذات يوم... ها هي المطربة العالمية مادونا بنفسها تدخل الى المحل. «كانت تعرف بالضبط ماذا تريد»، يقول جو ويضيف: «كان هذا مثيراً بالنسبة إلينا. طلبت أن نبتكر لها صالوناً خاصاً، وكانت في غاية الدقة حين قالت إنها تحب رؤيتنا الأنثوية».

الأباجورات النيو - آرت ديكو، أعمدة الاضاءة، الوسائد والنمارق الباروكية، ومجوهرات المنزل تبدو حتى الآن من دون منافس. أما دار سواروفسكي، أيقونة الكريستال الأنيق، فقد تبنت أعمالهما. الطلبات الأكثر روعة كانت من: كارتييه، ديور، فان - كليف أند آربلز، أوتيل كريون، دار ودجوود، ملبيري، كل هؤلاء بطلبون البريق من مخيلة هذا الديو المبدع.

عندما طلبت منا دار بحجم كارتييه أن ننجز لها ديكور محلاتها، كانت مفاجأة لنا. وعندما قلنا لهم: «لديكم الأفضل في العالم!» كانت اجابتهم أن عملنا ممتاز، وهم يريدونه بأي ثمن.

«قصة نجاح» هذا الديو تبدو من الآن وصاعداً دون حدود. في لوس أنجليس، قال جو: ديفيد بيكهام طلب منا مئات القطع الفريدة، وتم تسليمها كلها في أربعة أسابيع. توم كروز يراسلنا باستمرار عبر الايميل. والعائلات المالكة في أوروبا، هي على الخط معنا أيضاً».

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079