براعم
ينشقّ سقف السماء فوق رأسي،
يتفتت، ويتناثر حولي.
تتصدّع الأرض تحت قدميّ
وتحيط بعينيّ ظلمة شديدة دامسة
يلمع فيها نور مبهر
ومع ذلك لا أبصر أكثر ممّا أتخيّله
ويخيّل إليّ.
تنتهي أشياء أمام عينيّ،
وتولد أخرى من رحم ذاكرتي.
النهايات بدايات أيضاً،
من ذاك العدم المولّد لحيوات جديدة
وبراعم.
لا تغرق سفينة تحرسها عيناك،
فلماذا تصطكّ عظامي،
وكيف أشكّك بعد؟
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1081 | كانون الثاني 2025