صدفة
صدفة كنتَ هناك.
حيث أردتك أن تكون.
في الزاوية التي يطغى عليه الحبور
والتيه الجميل.
صدفة أزهرت كلّ الأعياد عند حافة شباكي
وكَنّت العواصف، وهدأت،
وارتفعت شمس صغيرة فوق كلّ أرض وطأتُها.
فأحببتك،
قبل قلق الإنتظار.
الصدف سعادة خالية من الوقت الضائع
عند محطة قطار،
تسافر متنكرة كالنيّة المبيّتة،
ثم تفاجئك:
لا شيء حقيقياً أكثر من حُبّك!
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1081 | كانون الثاني 2025