لن أعاتب
أأقولُ عاتب؟ أأقولُ غاضب؟
لا لن أقولَ ولن أُعاتِب
حتى وإن غدر الهوى
حتى وإن رحلت من الميناءِ أحلامُ المراكب
حتى وإن غابَ القمر
والشمس غابت والكواكِب
حتى وإن ذبُل الشجر
حتَّى ولو صدّقتُ حلماً وانطلى من ثغرِ كاذب
حتَّى ولو رحل الوجودُ جميعُهُ خلفَ المشارقِ المغارب
حتَّى ولو عصفت رياحُ الشوقِ تأخُذُني
سأُخمدها وأهتفُ إنني يا قَلبُ تائِب
إرحل كما رحَلوا فإنّي لن أعُودَ ولَن أُعاتِبْ
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024