خذاك الزّمن
خذاك الزّمن منّي
وترك لي اشواقي
ليته خذا ذكراك
من كل أوراقي
الصّهد* ولّع حياتي
ليتها لمعة قمرْ
تذكر ايّام القمر؟ كيف السّمر أصبح سهرْ؟
كيف الأماني.. أصبحت شكوَى عمر؟
ليه انطفَى فيك الزّمان؟
ليه اختفَى فيك الأمان؟
خذاك الزّمن منّي
٭ ٭ ٭
ياروعة أيّامي
ولوعة حاضري
يابهجة الخافق
ومتعة ناظري
تذكر الحب الأمل؟
قبل يصبح ذكريات
تذكر الفرحه.. ولهفاتي عليك؟
أسبق الموعد إليك
ولحظة الشّوق الكبير
والخفوق الّلي من الفرحه يطير
ورقصات الدّقائق عند الوعَد
وهمسات الحقائق قبل وْبعد
ليه انطفَى فيك الزّمان؟
ليه اختفَى فيك الأمان؟
خذاك الزّمن منّي
٭ ٭ ٭
اللّه علَى وقت مضَى
فيه الرّضا
فيه العيون
تعانق أحباب العيون
فيه الخليل
الّلي علَى خلّه يمون
حتَى الظّنون
ماتختلف فيه الظّنون فيه
فيه الهوَى نشوان
فيه ابتسامات الزّمان
أحكي الهوَى
واشكي النّوَى
واساهر القلب الأليمْ
بعد الهنا
بعد ماكنّا سوَا
ليه ياحبّي العظيم؟
ليه انطفَى فيك الزّمان؟
ليه اختفَى فيك الأمان؟
خذاك الزّمن منّي
*الصّهد: شدة الحر. صهدته الشمس صهداً وصهداناً أصابته وحميت عليه «تاج العروس مادة صهد».
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024