صقيع وآمال
صباح يراوح بين شمس وغيمة،
رمادية عنيدة،
لا تمطر، ولا تنجلي.
أتشوّق ليدك،
أتسلّقها فأطال قلب الشمس.
أحبك بصقيع خريفي خجول،
وخيالات جريئة، طموحة، كألسنة نار متقدّة.
شتاء الحنين، وذكريات الليالي الوحيدة،
والمطر يطرق نافذتي، ولا أفتح.
أنفخ في يديّ الباردتين، وأتمتم تعويذة
وقصّة قصيرة فاتني أن أتركها قرب سريرك.
فتنهمر شلالات الدموع حتى ينتهي الليل.
وعند الصباح، تشقّ ابتسامتي طريقاً جديداً
نحو الآمال.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024