مشاهد من وطني
محراث جدي ومنجله، والمذراة في يده الجبارة،
وغلال القمح، وغلال الحب،
وعصافير البيدر المضياف،
والشمس لا تتردّد في الشروق،
مثلها ابتسامات الرعاة والمزارعين
في وطني.
رائحة بُن جدتي يتكسّر على مهل
في مطحنتها الذهبية الدافئة،
عطر يصدح في الدار
يشقّ بابها المفتوح للهواء وتحيات صادقة.
تمرّ به قطعان سعيدة
وعجوز تستعين بعكازها لخطوات نهارها،
تمرّ به أحلام النساء الغاديات الى الحقول
الى الثمار الملوّنة والأعشاب البرّية الشافية
في وطني.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024