الحب والسجن
تلبس الأيام خلف القضبان زيّاً كئيباً
رائحته واحدة: رائحة العفن.
في صحنك شيء اسمه «فطور»
لا طعم له ولا نكهة.
تلتهمه قبل أن تطلع الشمس.
تمنياتك لليوم الجديد متواضعة: هواء ونور.
فالمطر سجن آخر.
تحسد قدميك الحالمتين بفسحة،
ذهاباً وإياباً، مرة بعد مرة، في البهو الكبير.
يرنّ الهاتف ولا يحمل جديداً.
الرتابة مقصلة النفوس:
تفصلها عن أجسادها وترمي بها للتراب.
موت قبل الموت.
ولا من يرثي، ولا من يبكي.
ولا من يمزّق ثوبه حزناً.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024