امرأة كلّ الفصول
لأنني الشجرة اليافعة،
وخريفها،
والربيع المستتر خلف زخّات المطر
الحاضن أولى السنونوات.
لأنني الدفء المنتظر تحت الثلج
والبراعم الحالمة في صقيعها.
البحيرة الناعسة تحت الجليد.
لأنني التفاح الشهيّ لم يحمرّ خدّه
ولم تمتدّ إليه يد.
لأنني السلال تمتلئ وتفرغ
ثم تمتلئ وتفرغ،
ولا نشبع.
لأنني كلّ هذا، وأكثر،
تعشقني في كلّ الفصول.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024