سِرُّك
لأن الحبّ لديكَ فطرة،
ولأنه بديهة،
تُقيم في الورد وعشاء الشموع.
حبرُك حاضر دائماً لخطّ كلمة حميمة
تذيب الثلج،
وتدفع البراعم الى ذروتها.
في جيبك شمس صغيرة،
تُخرجها كلّما هاجمنا البرد.
اليوم، مثلك في الأمس، لا تنضج.
متهافت في عيشك.
منبهر باكتشافك.
نهمٌ الى موتك.
تهزأ من الوقت بابتسامة،
وتخفي سرّاً في يدك المطبقة،
لا تكشفه لأحد.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024